تعمل الأم خديجة (أمينة رزق) كخادمة لتربي ابنتها نعمت (شادية)، تتعاطف معها ناظرة المدرسة (نيللي مظلوم) وتمنحها حجرة بحديقة منزلها لتعيش فيها بصحبة ابنتها. تتربى نعمت برفقة منى (آمال فريد) ابنة الناظرة،...اقرأ المزيد تحب نعمت الشاب الثري حسن (حسن يوسف) ولكن أسرته ترفض زواجهما، تخجل نعمت من عمل أمها وتهرب من المنزل. تعمل نعمت في عدة وظائف ولكنها تتعرض للعديد من المضايقات، وفي الوقت ذاته تستمر في علاقتها مع حسن رغم كل الضغوط من حولها.
تعمل الأم خديجة (أمينة رزق) كخادمة لتربي ابنتها نعمت (شادية)، تتعاطف معها ناظرة المدرسة (نيللي مظلوم) وتمنحها حجرة بحديقة منزلها لتعيش فيها بصحبة ابنتها. تتربى نعمت برفقة منى (آمال...اقرأ المزيد فريد) ابنة الناظرة، تحب نعمت الشاب الثري حسن (حسن يوسف) ولكن أسرته ترفض زواجهما، تخجل نعمت من عمل أمها وتهرب من المنزل. تعمل نعمت في عدة وظائف ولكنها تتعرض للعديد من المضايقات، وفي الوقت ذاته تستمر في علاقتها مع حسن رغم كل الضغوط من حولها.
المزيدخديجه ابراهيم ابوعوف(أمينه رزق)إمرأة ريفية معدمة، مات زوجها عبد العال الفرماوى، وترك لها ابنتها الرضيعة نعمت، ذات سبعة شهور، فرحلت بها للقاهرة لتبحث عن لقمة العيش بعد أن حاول أهل...اقرأ المزيد زوجها انتزاع ابنتها منها، ولجأت للشيخ متولى جاد الله (ابراهيم عمارة) بلدياتها ليبحث لها عن عمل، فمنحها حجرته وألحقها بعدة اعمال فى البيوت، لكن اصطحابها لإبنتها معها، كان دائما سببا فى طردها، وأخيرا نجح الشيخ فى إلحاقها بالعمل فى وظيفة ميرى كفراشة فى مدرسة إلزامية، وعانت أيضا من إصطحابها لإبنتها، ولكن الست احسان خير الله (نيللى مظلوم) ناظرة المدرسة، كانت رحيمة القلب معها، وكان لها خدمة تحتاجها منها، إذ أنها وضعت ابنتها كوثر منذ شهر، وفقدت زوجها، مما قطع لبن صدرها، فطلبت من الدادة خديجة ان ترضع ابنتها كوثر مع ابنتها نعمت، وتتركهم فى رعاية امها التركية (زينب صدقى)، وكبرت نعمت (وزه) ودخلت المدرسة مع كوثر (بطه)، وبدأت تشعر نعمت بفقرها امام اختها بالرضاعة والتى كانت تأخذ متعلقاتها القديمة، وكسبت الست الناظرة قضية أوقاف مهمة أصبحت على إثرها من الأثرياء، وألحقت الدادة خديجة وابنتها نعمت حجرة ملحقة بحديقة فيللتها الكبيرة، وكبرت نعمت (شاديه) ودخلت المدرسة الثانوية مع اختها كوثر (آمال فريد) وزاد تمرد نعمت على وضعها الاجتماعى، وخجلت من امها الدادة، وحنقت على الست إحسان الثرية، ورفضت نعمت إرتداء فستان قديم لكوثر، لتحضر به عيد ميلادها، وأخذت نقودا من امها لتشترى فستانا من صيدناوى، تبدل مع مشتريات حسن عبد اللطيف (حسن يوسف) المهندس إبن الباشا، وتم التعارف بينهما، وسرعان ماتحول الى حب، وتتبعها حسن حتى عرف منزلها، وفهم بطريق الخطأ انها إبنة إحسان خير الله كبير مفتشى الوزارة، وصحب أمه فاطمة هانم (علويه جميل) لخطبة نعمت، وحدثت المفارقة، واعترضت احسان هانم وامها، ظانين ان نعمت استغلت اسم الهانم فى مرافقتها للرجال، وامام لوم امها خديجة، تركت المنزل وحاولت ان تعمل كسكرتيره بالاعدادية، ولكنها تعرضت لتحرشات اصحاب العمل، وتبرأت منها احسان هانم، وغضبت عليها امها، وتعرضت نعمت لظروف سيئة باعت فيها ملابسها، وإضطرت للعمل بالكباريهات تغنى وترقص وترافق الزبائن، بينما ساءت حالة حسن الذى احبها، وبحث عنها فى كل مكان، حتى شاهدها ابن خالته عارف (فؤاد المهندس) والذى دبر لقاء بينهما لتبدو نعمت كبائعة هوى مما اصاب حسن بصدمة، وتدهورت احوال نعمت واصيبت بالدرن، ولجأت لأمها خديجة التى لم تتحمل ماوصلت إليه ابنتها فإحتضنتها مرة اخرى، بينما اعترف عارف لإبن خالته بمؤامرته على نعمت، فأسرع حسن الى نعمت ليبدءا معا صفحة جديدة، ليس فيها صراع طبقات، أو عقوق والدين. (التلميذة)
المزيد