احمد حمدى(حسين فهمى) الطالب بكلية الحقوق، أحب جارته هناء رضوان (منى جبر)الطالبة بكلية الصيدلة، وبعد تخرجهما خطبها من والدها على المعاش الحاج رضوان (محمود نصير)، وإلتحق احمد بوظيفة حكومية، بينما إلتحقت الصيدلانية هناء بمعامل وزارة الصحة نهارا، وفى الفترة المسائية عملت بإحد الصيدليات الخاصة، لكى يتمكنوا من جمع مصاريف زواجهما، وبعد ٥ سنوات من الخطوبة، وجد احمد ان العمل الحكومى، لن يوفر له المصاريف اللازمة للزواج، فإستقال وإفتتح مكتب خاص للمحاماة بحى الجمالية الشعبى، واستقدم كاتب المحامى همام (ابراهيم سعفان) لمساعدته، وفى أول يوم عمل إصطدما بجارتهم البيئة عواطف حسنين (عفاف شعيب)، التى أمطرتهم بوابل من السباب، فإضطر أحمد لتحرير محضر لها بقسم البوليس، وتم استدعاء عواطف، التى خافت من العقاب، فإعتذرت لأحمد وطلبت السماح، معللة حالتها النفسية السيئة، بسبب وفاة زوجها من وقت قريب، وقبل احمد اعتذارها، وانتهى الإمر بينهما. كانت عواطف الشابة التى لم تنل قسطا من التعليم، تعمل عاملة صباغة بمصبغة الحاج حنفى البطاش، ولأنها تتمتع بقدر من الجمال، وصغيرة فى السن، فقد خلبت لُب الحاج حنفى البطاش، الطاعن فى السن، وتزوجها رغم إعتراض أبناءه الرجال، والذين رفعوا عليه قضية حجر على امواله، ولكى ينتقم منهم، فقد باع أملاكه على الورق لزوجته عواطف، وتمثلت ثروته فى العديد من العمارات وعدد كبير من التاكسيات، ومصبغة البطاش، وشقة تمليك فوق المصبغة، يقيم فيها مع زوجته عواطف، ولم يلبس ان فارق الحياة، وأصبحت الثروة من نصيب عواطف، ولكن أبناء زوجها لم يكفوا عن المطالبة بحقوقهم، وهددوا عواطف وأقلقوا راحتها، ولم يكن لعواطف فئة ينصرونها، غير خادمتها مباهج (نبيله السيد)، ومجاهد (حسين الشريف) عامل المصبغة، الذى كان يحبها قبل ان تتزوج من صاحب المصبغة، ورفضت بعد موت زوجها الزواج من مجاهد، بدعوى انه لم يصبح من مستواها، ولأنها جاهلة ومن بيئة واطية، فقد مارست تعاليها وغرورها، على العاملين بالمصبغة الذين كانوا فيما سبق زملاءها، ولم يسلم أهل الحارة من لسانها الطويل، ورغبت عواطف فى الزواج من رجل يليق بمستواها الجديد، وتمنت ان يكون ذلك الزوج هو الاستاذ احمد المحامى، الذى وقعت فى غرامه، وبذلت جهدا للتقرب له وتبادل الحديث معه، حتى واتتها الفرصة، عندما هاجمها اولاد زوجها، وتصدى لهم احمد كمحامي ودافع عنها، ولأنها أصيبت بإغماءة، فقد اشرف احمد على نقلها لشقتها، ووضعها فى سريرها لترتاح، وأتاحت لهما خادمتها مباهج الانفراد، بعد مغادرتها للشقة، ليكون الشيطان ثالثهما، وامام جمالها وحيويتها لم يستطع احمد المقاومة، خصوصا وان عواطف استسلمت له بسهولة شديدة، وبعد انصراف احمد، شعرت عواطف بالندم الشديد لتفريطها بسهولة فى شرفها، وصارحت خادمتها بغلطتها، وسألتها النصيحة، فنصحتها بمصارحة احمد ومطالبته بتصحيح خطئه بالزواج بها، ولم يرفض احمد، بل تهرب منها بدعوى انه لا يمتلك شيئا، وأن المكتب مازال فى البداية، ودعاها للإنتظار حتى تتحسن الأحوال، فلما عرضت عليه اموالها رفض بشدة، لأن رجولته لا تسمح له بأن تصرف عليه إمرأة، وقامت عواطف بتحرير توكيل رسمى لأحمد ليدير لها أملاكها، نظير أجر كبير، ولكنه قبل المهمة مقابل أتعاب عادلة، وبدأ أحمد يحقق دخلا ساعده فى تأثيث شقة الزوجية مع خطيبته هناء، غير أن احمد فكر فى الهجرة مع خطيبته هناء الى استراليا، للتخلص من مطاردات عواطف، فلما علمت عواطف بأن احمد مرتبط بالصيدلانية هناء، فكرت فى ازالة الحاجز بينها وبين احمد، وهو فى نظرها انه متعلم وهى جاهلة، وقادتها خادمتها مباهج، لقريبها المحضر ادريس (يوسف عيد)، بركان الاذى، الذى رسم لهن خطة تقضى على احمد، بأن أرسل له المعلم ربيع حمدان (حسين عرابى) الذى سلم احمد عدد من الكمبيالات بقيمة ٥ آلاف جنيه، ليرفع بهم قضية على المعلم عيسوى عيسوى (محمد ابو حشيش) الذى عجز عن الدفع، وأخذ من احمد وصلا بإستلام الكمبيالات، وقامت مباهج بخداع وكيل المكتب همام وسرقت منه الكمبيالات، ووصل الامر للنيابة، التى استدعت المستفيد وهو المعلم عيسوى، الذى أقر انه دفع للمحامى احمد مبلغ ٤ آلاف جنيه مقابل الكمبيالات، وبعد ثبوت تهمة التبديد على احمد، تقدمت عواطف لدفع قيمة الكمبيالات حتى لا يسجن احمد، وتم الحكم عليه بالحبس عاما مع إيقاف التنفيذ، وقامت النقابة بشطب اسمه من سجل المحامين، وتساوت الرؤوس، وواصل احمد عمله برعاية املاك عواطف، ولكن هناء نبهته الى كيد النساء، وان عواطف لا يمكن ان تدفع له قيمة الكمبيالات إلا اذا كانت هى الضالعة فى المؤامرة، وضغط احمد على همام، حتى علم ان مباهج هى التى سرقت الكمبيالات فإستغل احمد جهل عواطف بالقراءة، وأخذ توقيعها على الأوراق التى تفيد انها باعت كل ممتلكاتها لأبناء زوجها، وقبضت الثمن كاملا، وقابل أبناء زوجها وسلمهم المستندات، مقابل ان يتنازلوا له عن المصبغة والشقة، كما قام احمد بالاستيلاء على أموال ومجوهرات عواطف الموجودة بالبنوك، وأصبحت عواطف لا تمتلك شيئا وعادت الى الشارع الذى جاءت منه، ولكن كان احمد يأمل ان يسترد اعتباره ويعيد قيد اسمه فى سجل المحامين، فساوم عواطف على الاعتراف بتدبيرها مؤامرة سرقة الكمبيالات، مقابل اعادة المصبغة والشقة والاموال لها، لكن عواطف اشترطت ان يرد لها كرامتها بأن يتزوجها امام الجميع، ويقيم لها عرسا كبيرا، على حسابها، ويتم الطلاق عقب انتهاء الفرح، وتقوم مباهج بالاعتراف بسرقة الكمبيالات وتتحمل السجن بدلا منها، وتم لها ما ارادت وتزوجها احمد ثم طلقها، وتبادلا الثروة والاعتراف. (خدعتنى إمرأة)
يفتح أحمد مكتبًا للمحاماة في أحد الأحياء الشعبية، تعجب به جارته الأرملة الثرية عواطف، يتورط معها وتفاتحه في الزواج فيماطلها إلا أنها تعلم بخطبته لهناء فتلفق له تهمه اختلاس كمبيالات من أحد موكليه، يتسبب ذلك في فصله من النقابة وإيقافه عن مزاولة عمله فيعمل في المصبغة التي تمتلكها عواطف.
يفتح أحمد مكتباً للمحاماة في أحد الأحياء الشعبية . تعجب به جارته الثرية يتورط معها و تفاتحه في الزواج يماطلها وتعلم بخطبته وتلفق له تهمه اختلاس