الفيلم يروي قصة من الحرب لشيخ يدعى (يوسف)، هو الساكن الوحيد الذي بقى على قيد الحياة في تلك البناية التي مزقتها الحروب، وحولتها إلى خرائب. (يوسف) يعيش في مساحة مستحيلة بين العقل والجنون، يتذكر، ويحلم، ويتأمل إنه يجمع صور البشر الذين كانوا يعيشون في البناية، في لحظات السعادة والتألق، بقايا الصور وأطرافها، كل ما يصور السعادة، ويعيد الذكريات الجميلة، لعلها تأتي.