تعانى إلهام (ناديه لطفى) من إنشغال زوجها احمد سلام (محمود مرسى) محامى الإستئناف، وإهماله لها، حيث تفرغ لبناء مستقبله المهنى، بشيئ من المبالغة، وتركها كالأرملة بصحبة شلة الأصدقاء، حيث يصطحب كل منهم زوجته، فى كل السهرات، ولاحقها أحدهم بالإتصالات التليفونية، يخبرها بأخبار زوجها، ويوهمها بأنه على علاقة بموكلته عليه شكرى (ليلى طاهر)، وكان يلح عليها لمقابلته بشقته الخصوصى، لمعرفة التفاصيل. كان أحمد مشغول بقضية عليه شكرى، التى أطلق عليها زوجها النار، عندما ضبطها مع عشيقها، ومات العشيق، ونجت الزوجة، التى إتهمها زوجها بجريمة الزنا، وسعى أحمد سلام لتبرئتها من تهمة الزنا، وكان على يقين من براءة موكلته، وأن الزوج ليس له الحق فى قتل الزوجة، فهناك قانون يقتص له، وكادت إلهام أن تصدق أن زوجها يخونها، وكادت أن تنزلق فى مستنقع الإنتقام من زوجها بخيانته، مع من يتصل بها ويشاغلها، وقاومت إلهام رغبة الإنتقام، حتى شاهدت زوجها يسافر للأسكندرية بصحبة موكلته عليه شكرى، فقد كان بصحبتها لمقابلة السائق عبدالسلام، الشاهد الذى غير أقواله، فصدقت إلهام إن زوجها يخونها، وأسرعت لذلك الرجل، وإستسلمت له بدافع الإنتقام من زوجها، ولكنها صدمت عندما تأكدت من براءة زوجها، وعدم خيانته لها، ولم تتمكن من إصلاح خطئها، وأصيبت بالإكتئاب، وفكرت فى مصارحة زوجها بما حدث، ولكنها لجأت لصديقهم الطبيب النفسى عادل (عادل أدهم)، وصارحته بكل شيئ، ولم يرضى بالطبع عن خيانتها، ولكنه لم يحملها كل الوزر، فزوجها أيضا شريك فى الخيانه، بإهماله لها، وحادثه وطلب منه الإهتمام بزوجته إلهام، حتى لا تتفاقم حالة الإكتئاب لديها، وعندما نظم الأصدقاء رحلة الى الفيوم لصيد البط، سافرت معهم إلهام كالعادة، مع وعد من أحمد باللحاق بهم، وقامت إلهام بتسجيل الرحلة بكاميرا صغيرة بها شريط سينما، ولسوء حظها عبث أحد الصبية بالكاميرا، التى إلتقطت بعض المناظر العشوائية، كان من بينها مشهد يجمع إلهام وعشيقها الذى قبلها، وظهرت إلهام فى المشهد، وإختفى العشيق وراء غصون الشجر، فلم تظهر ملامحه فى الفيلم، والمصيبة أن الشريط وقع فى يد أحمد أولاً، وشاهد خيانة زوجته إلهام، ولكنه لم يتعرف على عشيقها، وتغيرت كل مفاهيمه السابقة، وبعد أن وصل لقمة أهدافه المهنية، وترشحه لمنصب هام بالأمم المتحدة، رفض المنصب، وتصادف حصول موكلته على البراءة، ولكن بعد أن تأكد أنها إشترت شهادة السائق، وأنها بالفعل خائنه، وهيمنت عليه رغبة الإنتقام، وحصر إشتباهه فى شخصين، وكاد أن يقتلهما، ولكنهم إشتبكوا معه، فسقط المسدس من يده، وإلتقطته إلهام، وأطلقت النار على نفسها، وفى نفس الوقت جاء إتصال تليفونى، من ذلك العشيق، ليتبين لأحمد براءة، من أراد قتلهما، وأخبرته إلهام قبل موتها، بأن العشيق لا يمثل لها أى أهمية فى حياتها، وإنه لايستحق أن يضيع مستقبله، بالإنتقام منه، وأنه هو المسئول عن كل ماحدث، بإنشغاله عن أهم قضية فى حياته ومستقبله، ألا وهى شريكة حياته. (الخائنة)
تعاني إلهام من غياب زوجها الدائم عنها، وفي إحدى المرات تخرج إلهام في نزهة خلوية مع زوجها أحمد وأصدقائه، ويسجل أحمد النزهة، وحين يشاهد ما سجله، يكتشف أن زوجته خانته، ويحاول معرفة هوية من خانته معه.