أحمد بيه الكبريتى (فؤاد شفيق) صاحب معمل لتصنيع الأدوية، ومتزوج من الست أمينة (زوزو شكيب)، ولأن جسمه ممتلئ بعض الشئ، فإن زوجته تريده رشيق، فحرمت عليه جميع المأكولات التى يحبها وقصرت أكله على المسلوق والماء فقط ووضعته تحت المراقبة مع أختها روحية (عدالات). أعلن أحمد بيه عزمه السفر إلى أم درمان بالسودان لفتح أسواق جديدة لشركته، والحقيقة أنه مسافر إلى الاسكندريه ليقضى شهرًا مع حبيبته بهيجة (بهيجة المهدى) كما تعود كل عام، وأناب عنه فى إدارة الشركه مديرها الفنى الدكتور ابراهيم رأفت (إستيفان روستى)، وأعد بعض الخطابات ليسلمها لأحد أعوانه لإرسالها من أم درمان ليثبت وجوده هناك، ولكن الخطابات وقعت فى يد الدكتور ابراهيم رأفت الذى اكتشف الملعوب واستغل الموقف لرفع راتبه الى ٥٠ جنيه وحصوله على نسبة ١٠٪ من الأرباح، ووضع اسمه على الأدوية بجوار اسم المالك مقابل أن يتكتم على الأمر ولا يخبر زوجته. سافر أحمد بيه إلى الاسكندرية، واكتشف أن بهيجة قد تزوجت من الدكتور جمال البسطاويسي (حسن صالح) أخصائى التخسيس الذى حول المنزل إلى مستشفى لعلاج السمنة، وظن الدكتور جمال أن أحمد بيه جاء للعلاج، ونبهته بهيجة إلى أن جمال غيور جداً، ويعلم ان هناك رجلا يأتى إليها كل عام لمدة شهر ويبحث عنه ليقتله. استسلم أحمد بيه للوضع الجديد، وقبل العلاج حتى يكون بجوار محبوبته، وتحمل تمارين التخسيس وأكل المسلوق وتناول زيت الخروع وشربة السلوفات حتى تمكن من الهرب والعودة للقاهرة، فوجد زوجته أمينة وأختها روحية ومعهم الدكتور رأفت قد سافروا إلى الفيوم، وفى اتصال مع خادم الدكتور رأفت، أخبره أن الدكتور احمد الكبريتى قد توفى، وبالفعل وجد فى صندوق بريد المنزل تلغرافات تعزية، وسافر للفيوم وأخبره رأفت أن عربة القطار التي كان سيستقلها إلى أم درمان قد خرجت عن القضبان، واحترقت وأعلنت وفاته وتم صرف التأمين عليه، وورثت زوجته أمينة كل أمواله، حتى ملابسه تم توزيعها على الخدم، ولم يتبقى له شئ فهو فى عداد الأموات، ولما سأله " لماذا لم تخبر زوجتى بالحقيقة "، قال له: " أنا وعدتك ان أكتم السر". ذهب أحمد بيه إلى مقر شركته، فإكتشف أن خبر وفاته كان قاصرًا على عائلته فقط، ففهم أنه ملعوب من زوجته والدكتور ابراهيم فإتصل بهم وأخبرهم انه إرتكب حادث فى الطريق وموجود بالمستشفى في حالة خطرة، وهرع اليه الجميع بالمستشفى وهناك قام بضرب الدكتور إبراهيم ضربًا مبرحًا، وامر زوجته أن تطبخ له كل ما يشتهيه.
يعمل الكبريتي مديرًا لإحدى الشركات، وهو متزوج من أمينة، وعلى علاقة في نفس الوقت ببهيجة التي اعتاد زيارتها في الاسكندرية، فيكتشف الدكتور رأفت الذي يعمل مديرًا فنيًا للشركة سر هذه العلاقة، فيحاول إفشاء السر لأمينة ولكن الكبريتي يطلب منه أن يخفي هذا الأمر مقابل زيادة مرتبه.