تخرج مصطفى(احمد عز)من الثانوية الرياضية،ولم يعثر على عمل، فقضى ٦ سنوات جالسا على القهوة، وكان يتواصل وصديق طفولته عماد لبيب (محمد شرف) الذى سافر لأوكرانيا منذ سبع سنوات، وإستطاع ان يحرز نجاحا كبيرا، وتحسنت احواله المادية، وإمتلك أكبر بازار سياحى فى أوكرانيا، وقد دعاه للحضور الى أوكرانيا، كعزومة مراكبية، ولكن مصطفى لم يكدب خبرا، وجعل والدته تبيع مصاغها، لتوفر له ثمن تذكرة الطائرة الى أوكرانيا، حيث تعرف على الطائرة على العالم المصرى الدكتور مكرم سحاب (صلاح عبد الله)، الحاصل على جائزة نوبل لإكتشافه طريقة جديدة لتخصيب اليورانيوم، جعلت تكاليف المفاعلات النووية تصل الى خمس التكاليف، وقد عرضت عليه جهات كثيرة إستغلال إكتشافه فى تطوير الأسلحة النووية، ولكنه رفض حتى مغادرة مصر، وقد تعاطف د.مكرم مع حالة مصطفى الذى يبحث عن طريق ليحسن مستواه المادى وعرض عليه المساعدة، وأمده ببعض المال، وفى مطار كييف عاصمة أوكرانيا، ترك د.مكرم حقائبه مع مصطفى ليتصل بشقيقه فى اوكرانيا تليفونيا، ولكن جهة ما قامت بتخدير د.مكرم وإختطفته، وإضطر مصطفى للوصول الى السفارة المصرية، حيث ابلغ مسئول السفارة فاروق سعد (سامح الصريطى) بعملية خطف العالم المصرى، ولكن فاروق أنكر حتى وصول د.مكرم على نفس الطائرة، وذلك لدواعي أمنية، وهدد مصطفى بالترحيل فى حالة إثارته للموضوع لدى البوليس الاوكراني، وعندما قوبل موقف مصطفى بالتجاهل، إضطر لعدم ابلاغه بوجود متعلقات د.مكرم معه، خصوصا اللاب توب الخاص به، ولكن مصطفى اصطدم بالسفارة بمذيعه المحطة التليفزيونية الاخباريه لينا سعيد (ياسمين عبد العزيز) وهى مصرية تعيش فى أوكرانيا، بعد وفاة والدتها وعمل والدها فى هولاندا، وكانت لينا تسعى وراء سبق إخبارى إستشعرته من وجود مصطفى بالسفارة، وعلمت منه بإختفاء العالم المصرى، ووجود متعلقاته مع مصطفى، فحاولت خداع مصطفى والاستيلاء على اللاب توب، ولكن مصطفى فطن لغرضها، واتصل بصديقه عماد وقابله، وكانت صدمة مصطفى كبيرة، بعد ان اكتشف ان عماد يعانى من الوضع فى أوكرانيا، وانه يعيش بشقة صغيرة مع ٢٠ من المصريين الضائعين فى اوكرانيا، والذين يبحثون عن عمل، بعد ان كسروا الفيزا، ويتهربون من البوليس، وقد أقاموا بازار سياحى على قارعة الطريق، بدون تصريح بالطبع، مهددين دائما من مطاردة رجال بلدية أوكرانيا، ومن المصريين الضائعين، كلاوى (ماجد كدوانى) المصاب بفشل كلوى، والذى يستغل مرضه فى الحصول على تبرعات من أهل الخير المتعاطفين مع مرضه، كما فوجئ مصطفى بأن خاطفى د.مكرم عصابة دولية بقيادة إرينا إفانوفيتش ( نور ) القاتلة المحترفة، والتى تسعى وراء اللاب توب الخاص بالدكتور مكرم، وقد قامت عصابتها بتفتيش شقة المصريين، وتحطيم محتوياتها، كما أطلقوا النار على كلاوى، ولكن تم انقاذه، وطاردهم مصطفى مستغلا سيارة لينا، مما أدى لسقوطها فى البحر وغرقها، وخرج منها مصطفى ولينا سالمين، وهاجم البوليس شقة المصريين وإضطرت لينا لدعوة مصطفى وعماد للإقامة فى شقتها، وأحدث التقارب بين لينا ومصطفى حالة من الحب المتبادل بينهما، وحاولت إرينا إحداث فرقة بين المسلمين والمسيحيين، فصورت فيديو يوضح ان مختطفى د.مكرم المسيحى، هم الجماعات الاسلامية، وتم قتله فى الفيديو، وارسلت الفيديو الى لينا والتى بثته من القناة التى تعمل بها، وقام مصطفى بتسليم اللاب توب للسفارة بعد ان علم حقيقة موقفها، ولكن إرينا خطفت كلاوى مقابل اللاب توب، وقام مصطفى بإستعادة اللاب توب من السفارة لمبادلته بكلاوى، وتمكن من انقاذه، وحاول الجميع مطاردة إرينا والتى احتجزت مصطفى، بعد ان غيرت استراتيجيتها من محاولة ايذاء د.مكرم، الى المحافظة على حياته، بعد ان طلبت احد الجهات استغلاله فى اعادة تشغيل أحد المفاعلات المتوقفة عن العمل، ولكن تعاون السفارة مع البوليس الاوكراني أدى الى إنقاذ د.مكرم ومعه مصطفى وهربت إرينا بطائرتها المروحية، ولكن مصطفى تعلق بالطائرة، وسقط ومعه إرينا فى البحر وتحطمت الطائرة، وتم الاحتفال بنجاة د.مكرم، وانكشاف المؤامرة التى قصد بها إشاعة الفرقة بين المسلمين والمسيحيين، ولكن إرينا عادت للإحاطة بالجميع لإنتهاز فرصة جديدة لتنفيذ مخططها. (الرهينة)
عندما يصل مصطفى إلى أوكرانيا ويقيم مع عدد من المصريين المقيمين هناك، تقع أمام عينيه جريمة اختطاف عالم مصري، فيتورط في مهمة إنقاذه في بلاد لا يعرف عنها شيء.
عندما يصل مصطفى إلى أوكرانيا تقع أمام عينيه جريمة إختطاف عالم مصري ، فيتورط في مهمة إنقاذه في بلاد لا يعرف عنها شئ .