يشكل مصطفى النحاس الوزارة الجديدة، ويموت الملك فؤاد، ويخلفه في الحكم فاروق، وتلوح مشكلة وجود اﻷمير محمد علي من عدمه في مجلس الوصاية على العرش، وتقام مراسم استقبال الملك فاروق لدى عودته إلى مصر.