حمزه نورالدين(نور الشريف)طبيب جراح متزوج ولديه إبنة صغيرة، يهوى ركوب الخيل والرماية وإقتناء التحف القديمة، ويعيش مع زوجته وإبنته فى بيت عائلته القديم بالعباسية، ومعهم خادمة العائلة عواطف (حنان يوسف)، بعد ان مات بعض أفراد عائلته، وهاجر البعض الآخر، وفضل حمزه البقاء فى مصر متمسكا بالمنزل القديم. يهمل حمزه فى عمله، فيتسبب فى موت طفلة فى حجرة العمليات، ويوقف عن العمل ويحال للمحاكمة، وتعرض عليه زوجته الهرب الى الخارج، للهروب من العار الذى لحق بهم، ولكنه يرفض، ويحكم عليه بالسجن ٣ سنوات، وتحصل زوجته على الطلاق، وتسافر للخارج مع ابنتها الصغيرة. ينهى حمزه فترة سجنه، ويتقوقع فى منزله القديم وحيداً، مع خادمة العائلة عواطف، وينعزل عن كل شيئ يذكره بعمله السابق، ويمارس هوايته فى ترميم التحف القديمة، والتردد على صالات المزاد، كخبير فى التثمين والشراء للغير نظير عموله، ويتعاون مع تاجر التحف شفيق (ابراهيم نصر)، يجلب له التحف من المزادات. يصطدم حمزه بالأرملة راويه (ميرفت أمين)، التى تهوى إقتناء التحف الأصلية، ولكن دون خبرة، ويساعدها فى إقتناء القطع الأصلية، والتخلص مما لديها من قطع مزيفه، وبيعها لحسابها فى المزادات بمبالغ كبيرة، خادعاً الغير، وتصير صداقة بينهما، ويتعرف على ابنتها الصغيرة المراهقة سلمى (نور قدرى)، وفى نفس الوقت يتعرف حمزه على ثلاثة مراهقين فى أولى ثانوى، أحدهم غالى باسيليوس (شريف بدوى) البدين مريض القلب، إبن أخت شفيق تاجر التحف، ويساعده فى دفع مصاريف المدرسة، والثانى أشرف مصطفى (أحمد حسنين) الذى يعيش مع أمه المطلقة (لبنى محمود)، ويساعده بالذهاب معه للمدرسة كولى أمره لتخليصه من مشكلة مع ناظر المدرسة، وكان ثالثهم اليتيم سليم (ماهر عصام) الذى يستغل خلو منزل أشرف من أمه، ويحضر فتاتين مراهقتين للمنزل، وتضبطهم أم أشرف، فتقرر إرسال إبنها أشرف الى والده بالصعيد، ليشرف على تربيته، بعد أن وصل لتلك المرحلة الخطيرة من المراهقة، ولكن أشرف يهرب الى أصدقاءه سليم وغالى، ويقودهم الأخير لمنزل حمزه، الذى يوافق على إستضافتهم، ليشرف على حل مشاكلهم، وعندما ترغب الأرملة فى تجديد منزلها، يستعين بالمراهقين الثلاثة لدهان المنزل، بعد ان يعلمهم أصول مهنة النقاشه، وتقع الابنة سلمى فى حب مراهقة مع أشرف، بينما تقع أمها فى الحب مع حمزه، وتتغير كل حياة حمزه، ويصطدم بواقع الأرملة، حيث يعيش هو فى الماضى، يهوى القديم، وينتظر عودة طليقته وإبنته، بينما تريد راويه أن تعيش فى المستقبل، وعدم التفكير فى الماضى، وتهوى الأصيل من التحف، لأنه يظل دائماً جديداً، ويمثل المستقبل، ويغير حمزه من حياته شكلا، فقد كان لا يزال ينتظر طليقته، لتعود وتراه فى حال أفضل، ويقوم حمزه بتغيير نمط منزله القديم، ليصبح على الطراز الحديث، بناءاً على طلب الأرملة، لتوافق على الإرتباط به، ولكن تليغراف يصل من الخارج، من طليقته، تخبره بموعد وصولها وإبنتها، فتتغير كل خططه، ويسرع لإستقبال عائلته السابقة، ولكنه يصدم، عندما يعلم أن لقاءه بعائلته، يقتصر على دقائق بالمطار، أثناء توجههم للأقصر، وتقابله ابنته كرجل غريب، ويعود منكسراً، ويتفاجأ الجميع بسقوط غالى بأزمة قلبية، وينقل للمستشفى، ويتشارك الجميع فى مصاريف علاجه، ولكن سهم الموت كان أسرع، ويوحد الحزن بين الجميع، ويقرر حمزه نسيان الماضى، ليبدأ المستقبل مع راويه وابنتها، التى تعلمت من تجربة حب المراهقة، بينما سعى أشرف وسليم فى الإهتمام بدروسهما، وينجحا فى أولى ثانوى.
يرتكب الطبيب الجراح حمزة خطأ يؤدي لوفاة طفلة فيحكم عليه بالسجن ويمنع عن ممارسة المهنة، تدخل حياته في عزلته الأرملةراوية بعد أن تعرف عليها في أحد المزادات ويتعرف بعد ذلك على ثلاثة من الشباب المراهقين فيعطف عليهم ويجدون فيه الملجأ لهم.
بعد سنوات من العزلة، يدخل في حياة حمزة أرملة وثلاث فتيان مراهقين ليغيروا جميعهم من مسار حياته.