تدور أحداث الفيلم حول توأم فرقت بينهم الأيام حيث كل واحد فيهم تربى في بيئة مختلفة، واحد تبنته راقصة وعاش معها في منطقة عشوائية حياة فقيرة مهمشة، والأخر تبنته عائلة طيبة رفيعة المستوى، فيصبح الأول...اقرأ المزيد تاجرًا للمخدرات والثاني ضابط شرطة.
تدور أحداث الفيلم حول توأم فرقت بينهم الأيام حيث كل واحد فيهم تربى في بيئة مختلفة، واحد تبنته راقصة وعاش معها في منطقة عشوائية حياة فقيرة مهمشة، والأخر تبنته عائلة طيبة رفيعة...اقرأ المزيد المستوى، فيصبح الأول تاجرًا للمخدرات والثاني ضابط شرطة.
المزيدنبيل وفارس توأم لَقيط، تم إيداعه دار الأمل لرعاية الأيتام، وعندما بلغا عامهم الثانى تم عرضهم للتبنى، فكان نبيل من نصيب الراقصة قمر (عايده رياض) التى ربته بين الخمور والمخدرات...اقرأ المزيد والنساء، ليشب نبيل (احمد عز) مدمنا وموزعا للمخدرات، ومرافقا للفتاة المدمنة المستهترة مى (منه شلبى) إبنة رجل الاعمال الثرى تاجر المخدرات عزت الحناوى(على حسنين)، أما فارس فكان من نصيب ضابط البوليس محسن (احمد فؤاد سليم) وزوجته سميحه (سوسن بدر) ليشب فارس (احمد عز) فى بيت ملئه الحب والانضباط، حتى تخرج من كلية الشرطة، وإلتحق بالعمل فى مباحث مكافحة المخدرات، وتزوج من الفنانة التشكيلية حبيبه (رشا المهدى)، وكانت مشكلته فى تأخر حمل زوجته، مما زرع المشاكل بينهما، وخشيت حبيبه من تركه لها لعدم الإنجاب، وكانت ترفض الذهاب للطبيب، حتى لايكون حب وتمسك زوجها بها، شرطه الإنجاب، غير انها ذهبت للطبيب من وراء فارس، وعلمت بحملها، فأخفت الخبر السار عن زوجها لحين التأكد من حبه لها. وبينما اجهد نبيل امه الراقصة قمر، بسحب الكثير من الأموال لإنفاقها على المخدرات، وبدأت تمسك يدها عنه حتى تحد من تصرفاته، مما اضطره للرضوخ لخداش (محمد لطفى) مساعد الحناوى، ليتمكن من تسديد ثمن المخدر، وفى نفس الوقت سعى خداش، بناء على أوامر الحناوى، لأن يضيق الخناق على مى الحناوى، حتى تبتعد عن تناول المخدرات، ولأن الضابط فارس شوكة فى حلق الحناوى، ويحاول بكل الطرق الحصول على ادلة الادانة التى توقع برقبة الحناوى تحت يد عشماوى، لذلك فكر الحناوى فى التخلص من فارس، وأوكل الى خداش بالتصرف، والذى أراد ان يورط نبيل معهم بعد ان علم سرهم، فطلب منه التخلص من الضابط فارس، وتمت مهاجمة فارس امام منزله ووراءه زوجته حبيبه تحاول ان تبلغه بحملها فتم صدم الاثنين، لتموت حبيبه ويكتشف كل من فارس ونبيل أن هناك من يشبهه تماما، ويكتشف خداش نفس الامر، ويكتشف اللواء محسن أمر التوأم الذى كان يجهله، وكانت قمر تعلم به، ويكتشف فارس ان توأمه هو الذى قتل زوجته، ويكتشف الاثنان أنهما لقطاء. ويستغل خداش الموقف بمحاولة احتجاز فارس، ليحل محله نبيل، ويتمكنوا من تمرير صفقة المخدرات الكبيرة التى يسعون لإدخالها الى البلاد، ويتم لهم ما أرادوا، غير ان الأمور تتعقد ويحتار خداش من الذى معه هل هو فارس ام نبيل، ويتبادل خداش والبوليس خداع كل منهما للآخر، وتكتشف مى الحناوى انها حامل من نبيل، وتسعى للتخلص من الجنين فى احد اوكار أطباء النساء الفاسدين، وكادت تلقى مصرعها، لولا ان فارس نقلها لمستشفى خاص، وأنقذ حياتها، فحفظت له معروفه، وتعاطفت مع قضيته بعد ان علمت انه شقيق حبيبها، وقررت الاحتفاظ بالجنين، واستغل خداش والحناوى الفرصة بوجود نبيل وفارس معهما، واحتجزوا احدهم، واستغلوا الآخر فى تمرير صفقة المخدرات من البوليس، ودار صراع بين عصابة الحناوى وبين البوليس، الذى تمكن من ضبط المخدرات، ودارت معركة تمكن فيها خداش من قتل نبيل، بينما تمكنت مى الحناوى من قتل خداش، وتم القبض على الحناوى، ولكن بموت نبيل ضاع الشاهد الوحيد على ادانة الحناوى، فإدعى فارس انه نبيل وأن الذى لقى مصرعه هو فارس، وشهد فى المحكمة على الحناوى ليسلم رقبته لعشماوى، ونال هو ٣ سنوات سجنا، ليخرج من السجن ويرتبط من جديد بمى الحناوى وينسب وليدها إليه بإعتباره نبيل، وذلك ليضمن ان إبن أخيه من مى الحناوى لايكون إبن حرام. (بدل فاقد)
المزيدتكلف ديكور الفيلم حوالي 3 ملايين ونصف المليون جنيه
"بدل فاقد" فيلم يشدك من اللحظة الأولى حتى الأخيرة، فالتصوير حي وينقلك إلى عمق الأحداث بشكل يحبس أنفاسك، ويفاجئك في كل لحظة بما لا تتوقعه. ولكن ما أن ينتهي الفيلم حتى تنتابك دوامة من الأسئلة عن مدى منطقية أحداثه التي تتنتهي بشكل غير مقنع، ويستفزك لتتساءل: ألم يكن من الممكن تطوير القصة بشكل أكثر منطقية من هذا وبه قدر أكبر من الإمتاع؟ يكشف الفيلم عن حاجة السينما المصرية للمزيد من القصص الصميمة المصرية والتي تتمتع بكل عناصر الجذب الذي يجبرك على مشاهدة القصة مرة ومرات دون ملل. الفيلم إحتوى على...اقرأ المزيد مشاهد دموية فوجئنا بها مع أطفالنا بشكل أزعجنا، وجعلنا نتساءل: ألم يكن من الممكن أن يتم التنبيه قبل العرض على وجود مثل هذه الدموية بالفيلم؟؟ يبقى أن الفيلم من أفضل المعروض على ساحة خريف 2009 ولكنه أقل من أفلام أخرى لأحمد عز مثل "ملاكي إسكندرية" و"الشبح". محمد لطفي ممثل مبدع يبهرك بأداء سلس مقنع محبب للنفس، وهو مكسب حقيقي للسينما المصرية.
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
احمد عز ......كلاكيت اخر مرة...؟ | nano nano | 6/33 | 11 يونيو 2009 |
احمد عز ....صدقت فيما وعدتنى | ايلاف سامى | 18/20 | 23 يونيو 2009 |