تدخل كليوباترا في صدام على العرش مع شقيقها بطليموس الثالث عشر شريكها فيه، ويقع قيصر روما في حب كليوباترا فيعرض عليها الزواج والتعهد بوضعها على عرش مصر.
تنفرد كليوباترا بعرش مصر، وتكتشف حملها من القيصر فيرفض الأخير الحصول على وريث لعرشه من غير الرومانيين، فتتحداه كليوباترا وتقرر الاحتفاظ به، وتفشل كليوباترا في إقناع القيصر بالبقاء معها بمصر ويعود لروما لقيادة الحرب.
تتدهور الأمور بين القيصر وكليوباترا خلال انشغاله في الحرب، ويضع أعضاء مجلس الشيوخ الروماني خطة لاغتيال ابن كليوباترا خوفًا على العرش، فيتصدى لهم أنطونيو وينقذ كليوباترا وابنها.
يغتال بروتوس - القيصر غدرًا، وتتوطد العلاقة بين كليوباترا وأنطونيو، ويبتعد أنطونيو بسبب انشغاله في الصراع مع أوكتافيو على العرش، فتسافر كليوباترا له لمساندته.
تعود كليوباترا إلى مصر وتطلب من أنطونيو العودة إلى روما ومواجهة أوكتافيو لاستعادة العرش، وتنصح كالبورنيا - أنطونيو بعرض أوكتافيو بالزواج من أوكتافيا وعقد هدنة لإيقاف الحرب.
تضع كليوباترا - أنطونيو في حيرة ما بين شروطها ومطالبها أو التمسك بجيشه وزوجته واتفاقه مع أوكتافيو، فيوافق على مطالبها ويعود ليحاربه ويموت، فتتلقى كليوباترا الخبر وتقرر الانتحار بسم الأفاعي.
يسقط توت موسيس من على العربة فيموت، فتحاول تي تجهيز أمنحتب ليحل محل والده كملك محتمل، وتختار تي - نفرتيتي زوجة لأمنحتب رغبة منها في استغلال قوة شخصية نفرتيتي للحكم.
يموت أمنوفيس الثالث فيتولى الحكم أمنحتب ويصبح اسمه أخناتون، فتزوجه تي من نفرتيتي، وتضع نفرتيتي طفلتها الأولى من أخناتون، وتهب نفرتيتي طفلتها للإله آتون.
تتسبب عبادة نفرتيتي وأخناتون لآتون في غضب الكهنة، وتضع نفرتيتي خطة للقبض على الكهنة المتمردين، وتتعرض ابنة أخناتون لمحاولة قتل فيرد الأخير بالهجوم على المتمردين والكهنة والتخلص منهم.
تُبحر سفينة أخناتون ونفرتيتي إلى مقرهما الجديد من طيبة إلى مدينة العمارنة، ويدخل الثنائي بلا حرس في محاولة للتقرب من الشعب، ويقوم الكهنة بتمرد في طيبة استغلالًا لغيابهما فتُرسل نفرتيتي الجيش لإخماد الثورة.
يُخبر أخناتون - نفرتيتي رغبته في الزواج من كيا لإنجاب ذكر والحفاظ على العرش بعد إنجاب نفرتيتي لأربعة فتيات، وتُنجب نفرتيتي طفلة خامسة بينما تُنجب كيا الذكر، وتتمتع نفرتيتي بكل صلاحيات الفرعون، وتموت ابنة نفرتيتي الأولى.
يمرض أخناتون ويفارق الحياة، وتتسلم نفرتيتي مقاليد الحكم كملكة على مصر، وتعقد اتفاقية مع الكهنة لحماية عرشها وعائلتها، ويغدر الكهنة بنفرتيتي ويقتلونها قبل تولي توت عنخ أمون الحكم.
تُنجب زوجة آجينور الطفلة الثانية بعد مولودهما الأول بجماليون، فيغرم بها ملك صور وقرطاج ويُسميها عليسة (أليسار)، وتخبر عرافة الملك والملكة أن بجماليون سيقتل أليسار يومًا ما.
بعد وصولهما لسن الرشد، يدبر بجماليون المكائد للتخلص من شقيقته، وتحاول أليسار إقناع الملك بضرورة تقربها من الجيش والجنود، وتموت والدة أليسار وبجماليون، ويتعهد أشرباس بحماية أليسار من شقيقها.
يفشل بجماليون في إقناع الملك بحرمان أليسار من العرش، وتتزوج أليسار من أشرباس، ويموت الملك تاركًا وصيته بتولي بجماليون وأليسار مناصفة العرش، فيرفض الشعب حكم امرأة لهم وتترك أليسار العرش.
يحذر أشرباس - بجماليون من محاولة رجاله المتكررة لاقتحام قصره وسرقة ثروته، ويدبر بجماليون مكيدة ويقتل أشرباص، فتقرر أليسار الانتقام.
تضع أليسار خطة لخداع بجماليون، فتعده بتسليمه ثروة أشرباس بالكامل مقابل حمايتها، فتسلمه صناديق ممتلئة بالحجارة قبل الهرب خارج صور بالثروة، فيقسم بجماليون على قتلها.
تُبحر أليسار إلى قرط حدشت هربًا من شقيقها بجماليون، ويفقد الأخير صوابه بعد ضياع ثروته وهيبته في المملكة، وتصل أليسار إلى المغرب.
تشتري أليسار أرض صغيرة في المغرب بالاتفاق مع الملك في قرط حدشت لتأسيس مملكتها, ويشترط الملك الزواج منها لترك شعبها فترفض وتنتحر.
تتزوج زنوبيا من أذينة وسط احتفالية كبيرة، وتتولى زنوبيا المملكة خلال غياب زوجها في الحروب فتزداد المخاوف من سيطرتها واتساع رقعة المملكة، بينما يستعد أذينة للصدام المحتمل مع الفرس.
ينتصر ملك الفرس سابور على على قائد الرومانيين فاليريان، فترفض زنوبيا رغبة أذينة بالذهاب لساحة المعركة وإنقاذ الرومانيين وتقترح تقوية العلاقات مع سابور والتعاون مع الفرس فيرفض سابور ويعلن الحرب على تدمر.
يسير أذينة إلى الحرب ضد سابور وتتولى زنوبيا الحكم في غيابه، فيستغل القائد ورد وقبيلة سليح للتآمر على تدمر والهجوم عليها فيقبض حراس زنوبيا على ورد، وينتصر أذينة على سابور ويعود للملكة.
تكتشف زنوبيا من ورد علاقة أذينة بإحدى سبايا الفرس وتجهيزه قصرا لها ولعائلتها، ويتآمر جنود أذينة ضده لصالح موينيوس فيُقتل قبل هجوم الأخير على تدمر للسيطرة عليها.
تتلقى زنوبيا صدمة اغتيال أذينة وهيروت ابنه على يد موينيوس، ويموت القائد حسام على يد الكاهن الضحيان، وينجح حرس زنوبيا في أسر موينيوس وقتله، وتتولى زنوبيا مقاليد الحكم.
يُقتل وهب اللات ابن زنوبيا فتضع تيجامين على رأس الحكم في مصر، وتتقهقر جيوش زنوبيا أمام الحاكم الروماني أورليانوس، فيقتحم جيشه تدمر ويُقتل لونجين، ويأسر أورليانوس - زنوبيا فتقرر الانتحار بالسُم.
يقبض حرس شهريار على الطفلة قمر للضغط على شقيقتها بريهان بتسليم نفسها للزواج منه، وتبدأ شهرزاد في حفظ القصص الخيالية استعدادًا لتنفيذ خطتها بإنقاذ النساء من بطش شهريار.
تُسلم بريهان نفسها لشهريار لإنقاذ شقيقتها قمر فيتزوجها شهريار ويقتلها في اليوم التالي، وتقرر شهرزاد الخروج والزواج من شهريار للانتقام منه.
تتزوج شهرزاد من شهريار، ويرفض شهريار محاولات شهرزاد التقرب منه، ومع بزوغ الفجر يأمر حراسه بقتلها.
يتدخل شهريار قبل تنفيذ حكم القتل في شهرزاد، ويُخبر شهريار زوجته أنه لا يعلم سبب عفوه عنها، بينما تخبره رفضها الاستسلام والعودة كجثة هامدة لعائلتها، وتبدأ شهرزاد في قص المغامرات والقصص على شهريار.
تقص شهرزاد على شهريار قصة سليمان وتاج الملوك، فينام شهريار قبل نهاية القصة ويقرر تأجيل قتل شهرزاد إلى الصباح التالي بعد نهاية قصتها.
تستكمل شهرزاد القصة، ويبدأ شهريار في الاهتمام بها وتتحسن معاملته لها، وتنتشر شائعات بوجود مؤامرة لاغتيال شهريار فيتهم شهرزاد بالتآمر ضده ويأمر بأسرها.
تحاول شهرزاد إثبات براءتها من تهمة التآمر ضد شهريار، ويذهب الأخير لزنزانتها فتُكمل له قصصها قبل نهاية اللليلة ونجاتها من جديد.
يأمر شهريار بخروج شهرزاد من زنزانتها وعودتها لجناحه الملكي، وتظهر ملامح التغيير على شهريار بوقوعه في حب شهرزاد، وتُنجب شهرزاد طفلتها الأولى فتُسميها بريهان، ويندم شهريار على أفعال الماضي ويبدأ عهد جديد.
تضع سكرى مولودتها من المستكفي بالله فيُسميها ولادة، وتنشأ ولادة في مناخ من الحرية وإلقاء الشعر، فتبدأ برسم صورتها الخاصة عن الحب ومعارضة من يعترض على خيالها نحو العاطفة.
تحاول ولادة مساعدة والدها على الخروج من اكتئابه بسبب علمه بوجود مؤامرة لاغتياله وانتزاع خلافة قرطبة منه، ويتضح مشاركة ابن عبدوس في مؤامرة التخلص من المستكفي بالله.
يُخبر ابن عبدوس - ابن زيدون بحبه لولادة، ويستعد المستكفي بالله وجنوده للهجوم المحتمل عليه، ويُخبر ابن زيدون - ولادة بحبه لها.
يدخل ابن زيدون وولادة في مباراة شعرية يحاول خلالها زيدون إقناع ولادة بحبه لها، ويقع خلاف بينهما فتقرر ولادة استغلال ابن عبدوس للانتقام من ابن زيدون.
تحاول ولادة الانتقام من ابن زيدون، وتنجح في ذلك ويقع خلاف بين أبو الحزم وابن زيدون.
يعفو أبو الحزم بن جهور عن ابن زيدون فيعود إلى قرطبة، ويفترق ابن زيدون وولادة ويضطر لمغادرة الأندلس، وتمر السنوات بعد تقدم ولادة في العمر فيصلها خبر وفاة ابن زيدون.