محتوى العمل: فيلم - البيضة والحجر - 1990

القصة الكاملة

 [1 نص]

وَيْل للعالم لو انحرف المتعلمون وتبهيظ المثقفون، عبارة وردت على لسان بطل الفيلم مستطاع. سباخ التيبى (محمود السباع) الدجال، إستأجر حجرة مفروشة بدون عقد، فوق سطوح أحد العمارات الكبرى بميدان التحرير، وإدعى قدرته على الفك والربط وقراءة الكف والفنجان، وآمن به سكان السطوح، وساعده سباطه (صبرى عبد المنعم) البواب، وكآوده (عبد الله مشرف) منادى السيارات، وجلبوا له الزبائن، وفرض إتاوة على سكان العمارة، الذين خافوا منه، لكنه دخل السجن بتهمة الدجل، وحافظ مساعدوه على حجرته مغلقة لحين عودته، حتى يستمر عطاء سكان العمارة لهما، ولكن نبيل (احمد غانم) صاحب العمارة، إستصدر أمرا من النيابة بفتح حجرة سباخ، وساعده البوليس (حسين الشريف) على تنفيذ الأمر، ولكن الفلفل والشطة التى كان سكان السطوح يلقونها على الباب، لمنع خروج الجان، أصابت عينى صاحب البيت نبيل، بإلتهاب فى القرنية، إعتبره سكان السطوح من كرامات عم سباخ، ورفض الجميع الاقامة فى الحجرة المسكونة، مما دعى صاحبها لتكليف السمسار صديق (محمد ابوحشيش) بالبحث عن ساكن لها، يقيم بها شهرين مجانا، حتى يطمئن قلبه . مستطاع طه الطعزي (احمد زكى) مدرس فلسفة يحرض التلاميذ على الاستغناء عن الأشياء التى يرتفع ثمنها عن إمكانياتهم، والتحكم فى شهواتهم بالحد من الإستهلاك، وهى المبادئ التى أثرت على كانتين المدرسة، فتآمر المستفيدين منه على مستطاع، الذى كان يتبع سياسة الاستغناء، فركب دراجة ليستغنى عن المواصلات، وترك الشقة المفروشة التى يشارك فيها صديقه توالى جنيح (ممدوح وافى)، وسكن شقة السطوح المتنازع عليها، ولكن سباطه البواب وكآوده، حاولا تطفيشه بإرهابه، ولكنه تغلب عليهما، وهددها بسخطهم قرود، وعندما جاءت الأم (هانم محمد) تسأل عن عم سباخ، ليفك ابنها القهوجى المربوط على زوجته، قاما بإرسالها الى مستطاع، فإذا قبل معاونتها، ساروا فى ركابه، وإذا رفض يبقى مافيش خوف منه، ويضطر مستطاع تحت الإلحاح، مساعدة الأم ليفك ربط ابنها المتزوج حديثا، متبعا بعض الأساليب السيكولوجية، وتنجح طريقته، مما يكون سببا فى علو شأنه امام سكان السطوح، فتلجأ له جارته قمر (معالى زايد) التى تعمل غسالة، تريد مساعدته فى فك العمل الذى عملته لها زوجة ابيها حتى لاتتزوج، وأخفته تحت ظفر نملة تسعى فى الارض، وحينما طلب منها ان تظهر أنوثتها ورقتها كى يقبل عليها الرجال، رفضت وطلبت منه البحث عن النملة، فإضطر مستطاع ان يجاريها فى الدجل، ولحسن حظها قابلها مصرى مغترب بأمريكا، وأعجب بالملاية اللف، وعرض عليها الزواج وصحبها الى أمريكا، وينجح خصماء مستطاع فى المدرسة، من تلفيق تهمة الشيوعية له، فيتم فصله من المدرسة، فيضطر للإستمرار فى عملية الدجل، الذى يرى انه اللعب الذكى بآمال ورغبات الناس، ولأن الدجال يصنع بالدعاية الذكية والإعلام الجيد، فقد استعان مستطاع بسباطه وكآوده لجلب الزبائن، وساعده ساكن السطوح طاروطه (فؤاد خليل) الكوافير، بالدعاية له بين زبائنه من النساء، وكان يمده بمعلومات عنهن، وآمن مستطاع ان الدجال يصنعه ثقته فى نفسه، وإيمان الناس بقدرته، فإستعان بصديقه توالى جنيح، فكشف المرأة التى تريد سرقة زوج صديقتها، وساعد الزوجة (وفاء شهاب) التى ضعف زوجها جنسيا، ولم يفلح معه علاج الأطباء، وعمل حجاب للزوجة الخائنة التى وعدها عشيقها بالزواج، بعد ان تحصل على الطلاق من زوجها، وحجاب آخر للزوجة (حنان شوقى) بنت الناس التى يهينها زوجها، وساعد الزوجة التى ارادت الإنجاب، ولم ينسى أن يحصل على نصيبه من المتعة مع أولائك الزوجات، وأهدى حجاب لتاجر المخدرات (مطاوع عويس) حتى يفلت من البوليس، فقبض عليه فى الحال، وزوج آخر (سيد صادق) سرقت إحدى زوجاته الثلاث امواله، فكشفها مستطاع، أما الزوجة الشابة التى تزوجت من كهل متزوج، من أجل أمواله، فقد استطاع مستطاع ان ينشطه بدنيا، ففقد الوعى بعض الوقت، ثم قام نشيطا، فقد ظن سباطه وكآوده انه أماته ثم أحياه، فكانت نعم الدعاية لمستطاع، وأخافوا سباخ منه عندما خرج من السجن، واراد ان يسترد امواله التى دفنها تحت بلاط الحجرة، ولكن مستطاع شاركه فيها غصبا، وفتح مجلة للدعاية له أشرف عليها توالى، ونشر حظك اليوم فى جميع الصحف، وإفتتح كوافيرا فى منطقة راقية لطاروطه، ليجلب له بنات الذوات، وسافر لجميع الدول العربية لمزاولة نشاطه، الذى وصل الى البيت الابيض واللقاء مع الرئيس ريجان، وفوجئ مستطاع بحضور قمر الغسالة، بعد ان أصبحت هانم جذابة، فقد مات زوجها وترك لها ملايين، وطلب منها ان تتزوج بعد موته، وتقدم له ٥ من فطاحل المشاهير يطلبون الزواج بها، وتطلب من مستطاع ان يرشح لها احدهم، وصار مستطاع من الأثرياء، وأصبح يبحث عن أغلى الأشياء، ونسى نظرية الاستغناء، وكان إيمان مستطاع بأن خوف الناس من المستقبل، يسبب لهم القلق الذى يخلق استعداد الناس لتقبل الإيحاء، الذى فى ظله يصدق الناس أى شيئ وإن لم يروه، وقد سعى إليه كبار رجال الدولة، وعلى رأسهم صالح فياض (عبد الغنى ناصر) الذى تمكن المفترى الظالم جاسر صهوان (أحمد توفيق) من إقصاءه عن الحكم، وكاد صالح يفقد عقله من الحزن والكمد، ولكن مستطاع الطعزي إستطاع معالجته نفسيا، وتنبأ له بإنتصار دعوة المظلوم، على الظالم جاسر، ولكن المفاجأة التى أربكت كل حسابات مستطاع، كانت عندما استدعاه جاسر صهوان، ولم يستطع توالى جمع أى معلومات عنه، وأخبره جاسر أن إبنته الوحيدة مصابة بورم فى المخ، وانقسم الأطباء فى مصر والخارج، بعضهم يرى إجراء جراحة عاجلة رغم خطورتها، والبعض الآخر يرى عدم اجراء الجراحة، ومطلوب منه الاختيار، وطلب من مستطاع قراءة الطالع والنجوم، وإمداده بالاختيار الصحيح، وخاف مستطاع من عواقب الاختيار على إبنة جاسر الوحيدة، فإعترف له بأنه دجال ونصاب، وظن جاسر ان ولاءه لصالح فياض الذى يريد الانتقام منه، جعله يسبغ تهمة الدجل على نفسه، فأمر بإعتقاله وسجنه، ولم يصدق أى من المحققين ان مستطاع البروفيسير دجّالا، وظنوا أنه يتواضع، حتى تحققت نبوءة مستطاع بنصرة دعوة المظلوم، وعاد صالح فياض للحكم، وتم إقصاء جاسر صهوان، وأسرع توالى جنيح لمكتب صالح فياض، يخبره بما فعل جاسر فى مستطاع، فأمر بحمله على كفوف الراحة، وإعتذر له كل رجال الداخلية، ليخرج معززا مكرما ليواصل دجله مستغلا حاجة الناس لكل ماهو وهما وخيالا، ليتغلبوا على مخاوفهم. (البيضة والحجر)


ملخص القصة

 [1 نص]

مستطاع مدرس فلسفة، يستأجر غرفة فوق السطوح بحي شعبي، يُطرد من عمله بسبب اتهامه بالقيام بنشاطات سياسية مما اضطره لإحتراف مهنة الدجل والشعوذة مستغلًا في ذلك ذكاءه العقلي وجهل المجتمع حتى أصبح رجلًا معروفًا وثريًا من خلال نصبه على كثير من الناس.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

مستطاع مدرس فلسفة.يقوم بإكتراء غرفة فوق السطوح بحي شعبي .يطرد من عمله بسبب اتهامه بالقيام بنشاطات سياسية مما اضطره لإحتراف مهنة الدجل و الشعوذة مستغلا في ذلك ذكاءه العقلي و جهل المجتمع حتى اصبح رجلا معروفا وثريا من خلال نصبه على كثير من الناس