محتوى العمل: فيلم - حب من نار - 1958

القصة الكاملة

 [1 نص]

فى منتصف الخمسينيات عاش محمد (يوسف فخر الدين) وأحمد (شكرى سرحان) فى أحد أحياء بورسعيد، وكانا شابين رياضيين، يحبان الفتاة الجميلة نجف (شادية)، ويسعيان الى الزواج منها، بتملق والدها الحاج مجاهد (حسين رياض)، الذى عجز عن ترجيح أحدهما على الآخر، بينما إنقسم أهل الحى لمعسكرين، يؤيد كل منهما أحد الشابين، وكانت نجف لا ترجح أحدهما على الآخر، فقد كانت تميل لكليهما، وتتقابل سرا مع كل منهما على انفراد، وتعد كل منهما بأنها له وحده. وبما أن المحبان، ملاكمان أوليمبيان، فقد إقترح الأسطى عنتر (عدلى كاسب)، وهو ملاكم سابق، اقترح أن يتلاكم أحمد ومحمد فى مباراة تقام بينهما، ومن يفوز بالملاكمة يفوز بقلب نجف، ولكنهما تعادلا فى تلك الملاكمة، وأثناء صراع احمد و محمد على قلب نجف، حدث العدوان الثلاثى من انجلترا وفرنسا وصنيعتهم إسرائيل، على مدينة بورسعيد، ودعا الداعى لتلبية نداء الواجب، بالدفاع عن الوطن، متمثلا فى مدينة بورسعيد، التى تمكن الغزاة من إحتلالها، فتطوع الجميع فى الحرس الوطنى، وتسلم سلاحا، وتطوعت نجف وقريناتها فى الهلال الأحمر، ودار صراع بين الغزاة المحتلين، وبين أهل بورسعيد، الذين ضحوا بكل غال ونفيس، فى سبيل تطهير بورسعيد من المدنسين لوطنهم، وعندما عادت نجف، فى زيارة قصيرة للإطمئنان على والديها وأخيها الصغير، إكتشفت تهدم منزلهم، من جراء قصف طائرات الغزاة، وإستشهاد والديها وأخيها الصغير، تحت الأنقاض، وتقابلت مع الأسطى عنتر، وإتفقت معه على الإنتقام من الأعداء، فكانت تتصنع انها من فتيات الهوى، وتستدرج جنود الأعداء، حيث يجندلهم الأسطى عنتر، كما إستطاعت ان تدخل معسكرات الغزاة، وتعرف أسرارهم، وتجمع معلومات وتبلغها لمجموعات المقاومة بقيادة محمد وأحمد. شعر المحتل بإختفاء جنوده، فبحث حتى علم أن الفتاة نجف، هى التى تستدرج جنوده، فنصب لها كمينا، وقبض عليها ومعها الأسطى عنتر، وحاولوا تعذيبهم ليعترفوا على بقية أفراد المقاومة، دون جدوى، فقد صمد المجاهدان عنتر ونجف. وبناء على المعلومات التى أحضرتها نجف، تمكن أحمد ومحمد من رسم خطة مع بقية أفراد المقاومة، لمهاجمة معسكر الغزاة، وتفجيره وإنقاذ نجف وعنتر، وأثناء المعركة أصيبت نجف برصاصة فى صدرها، بينما إستشهد الأسطى عنتر، وإستدعى احمد الدكتور جلال(سعد أردش) من منزله، لإنقاذ نجف، ولكنها إحتاجت الى عملية جراحية، ونقل دم، فتم إصطحابها سرا للمستشفى، وإجراء الجراحة لها، ونجحت المقاومة فى إرباك الغزاة وتفريق شملهم، حتى إضطروا للموافقة على الإنسحاب، وضحى أحمد بسعادته من أجل صديقه محمد، وتنازل عن محبوبته نجف، ليتزوجها محمد، وأحضر المأذون للمستشفى، فى يوم النصر، يوم خروج آخر جندى محتل من مدينة بورسعيد، وأثناء إحتفال الشعب بالنصر، أسلمت نجف الروح لبارئها، بين أيدى الحبيبان أحمد ومحمد. (حب من نار)


ملخص القصة

 [1 نص]

(أحمد) و(محمد) شابان رياضيان يعيشان فى بورسعيد ويتنافسان على حب (نجف) الفتاة الجميلة التي لاتستطيع المفاضلة بينهما، يقع العدوان الثلاثي على بورسعيد، فيتطوع الشابان في صفوف الفدائيين وتنضم (نجف) إلى الهلال الأحمر، فيقوم الأعداء بالقبض على والديها، وهنا تقرر الانتقام فتتنكر في زي فتاة ليل، وتذهب إلى البار الذي يتردد عليه الإنجليز، وتصل لمعلومات مهمة تساعد الفدائيين في شن هجوم ناجح، لكنها تصاب في هذا الهجوم.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

يتنافس الشابان الرياضيان أحمد ومحمد على حب الفتاة الجميلة نجف التي لا تستطيع المفاضلة بينهما، حتى يقع العدوان الثلاثي فيتطوع الثنائي مع الفدائيين.