محتوى العمل: فيلم - من الجاني - 1944

القصة الكاملة

 [1 نص]

تزوج منصور البرقى(عبدالمجيدشكرى)الست نبوية(ثريا فخرى)وأنجب إبنيه عمر(عباس فارس)الذى لم يتعلم وفتح دكان بالغورية،وعثمان(فرج النحاس) الذى تعلم بباريس وأصبح قاضيا،وابنته عديلة(نجمة ابراهيم)التى لم تتزوج. تزوج عثمان من فايقه هانم(أمينه رزق)وانجب إبنه منصور،وابنته صافيه،بينما تزوج عمر من أخت فايقه وانجب منها ابنه عباس،فلما ماتت تزوج بإبنة الداية خديجه(مارى منيب)وانجب منها إبنه رشاد وابنته فكريه. كان منصور البرقى يرى ان أحفاده هم ابناء الذكور اما ابناء البنات فهم ابناء الغير،لذلك أوقف أمواله على ابناءه الذكور ويرثهم أحفاده من الذكور،فلما مات،حرمت زوجته نبوية وابنته عديلة من الميراث،ولكن عثمان وقف بجوار امه واخته يرعاهم بما ورثه. سافر عمر مع زوجته خديجة وأبناءه الصغار للشام،بينما غرق عثمان وابنه منصور فى البحر،واصبحت ثروته من حق اخيه عمر،القاسى القلب، وخوفا من ضياع الام والابنة والزوجة،اقترح الخادم عم على(عبدالعزيز خليل) ان يأتى لهم بطفل رضيع تدعى فايقه هانم انه ابنها ليرث ثروة عثمان.وتمكن على من شراء رضيع أمه تشوى السمك وابيه شحاذ،وادعت فايقه انه إبنها وأسمته يونس،واصبحت هى الوصية على ثروة ابنها يونس. رفع عمر قضية وخسرها لأن الإبن للفراش. كبر عباس(انور وجدى)واصبح وكيل نيابه،وكبر أخيه رشاد(محمدتوفيق)وفشل فى دراسته واصبح فاسدا،وكبرت فكرية(سلوى علام)واصبحت إبنة مدللة بينما كبر يونس(محمود اسماعيل)واصبح فاسدا كمعون أصله الوضيع،وعامل فايقه هانم،أمه التى ربته،أسوأ معاملة،وكذلك فعل مع اخته صافيه(ليلى فوزى)التى أصبحت مدرسة،وعمته عديله العانس بسبب فقرها. تعرف يونس على ابن عمه رشاد فى المواخير،وأراد رشاد ان يسترد ميراث ابيه عمر،فسعى لتزويج يونس من اخته فكريه،ووافق عمر على هذا الزواج،بينما اعترض على زواج ابنه عباس من إبنة عمه صافيه. حاول يونس ان يستولى على ثروته عنوة من أمه فايقه،فهددها بالقتل،ولكن عمته عديلة أمسكت المسدس من يده،فإنطلقت رصاصة قتلت رشاد،وقاومت فايقه فإنطلقت رصاصة قتلت يونس،وقبض على فايقه وعديله،ودافع عنهما عباس وأثبت للمحكمة انهن كن يدافعون عن نفسيهما وحياتهما،وتم تبرئتهما،لأن الجانى الحقيقى هو صاحب الوقف الظالم الذى خالف شرع الله. (من الجانى)


ملخص القصة

 [1 نص]

يوصي (منصور باشا) الثري بكل ثروته إلى ولديه الشرير (السيد عمر)، والقاضي (عثمان بك) طيب القلب. في حين يغرق (عثمان بك ) وابنه ويلاقى الاثنان حتفهما ويترك زوجته (فايقة هانم )، وابنته بدون مورد رزق، فتضطر (فايقة هانم) إلى شراء طفل لكي تحتفظ بنصيبها في الميراث هى وابنتها، عندما يكبر الطفل يصادق (رشاد) ابن السيد عمر ، ويسير في طريق الفساد. تلجأ فايقة هانم إلى تهديده بتذكيره بأصله، وحرمانه من الميراث، مما يدفعه لتهديدها بالقتل ويقع ما لم يكن في الحسبان.