محتوى العمل: فيلم - أرض الأبطال - 1953

القصة الكاملة

 [1 نص]

يعيش الشاب اللاهي عادل إبراهيم المنصوري (جمال فارس) في كنف والده إبراهيم (عباس فارس)، الموظف الكبير الميسور الحال لامتلاكه عشرين فدانًا. وكانت والدته (عزيزة حلمي) مستاءة من تدليل زوجها لابنهما الوحيد عادل، مما جعله ينشأ مستهترًا لاهيًا لم يتم تعليمه، وتعلق بالسهر وشرب الخمور في الكباريهات، حتى تعرف على الراقصة سميحة شريف (لولا صدقي). اعترضت الأم على هذه العلاقة، بينما تظاهر الأب بالموافقة، لكنه ذهب سرًا إلى الراقصة محاولًا إبعادها عن ابنه، ليكتشف أنه كان على علاقة بها في الماضي. حاول إقناعها برغبته فيها كي تبتعد عن عادل، غير أن الأخير اكتشف مصادفة علاقة والده بالراقصة، فكانت الصدمة التي دفعته للتطوع في الجيش رغم كونه وحيد والديه، وذلك أثناء المشكلة الفلسطينية. عانى عادل من قسوة الحياة داخل معسكرات الجيش، وتحمل الصعوبات، إذ وجد خادمه عليوه (عمر الجيزاوي) قد سبقه إلى الجيش كمجند وأصبح وكيل أومباشي ورئيسًا عليه، كما التقى هناك بالميكانيكي عبدالنبي (عبدالغني النجدي)، وكان قائد المعسكر اليوزباشي محسن (صلاح نظمي) الذي يعرفه من تردده السابق على الكباريه. تصادق عادل مع عليوه وعبدالنبي، وسافروا جميعًا ضمن مجموعة اليوزباشي محسن إلى حدود فلسطين عندما قررت مصر والعراق والأردن الدخول في الحرب ضد العصابات الصهيونية. في غزة تعرف الأصدقاء الثلاثة على بائعة الفاكهة الفلسطينية عزة (كوكا) ووالدها خليل محيسن (توفيق إسماعيل)، الذي دعاهم إلى منزله. وقع عادل في حب عزة، لكنه حين عاد لزيارتها في اليوم التالي وجد منزلها قد دُمر بقنابل العصابات الصهيونية، وأخبرته بائعة البيض (إستر شطاح) بموت جميع أفراد الأسرة. في تلك الأثناء، تعرف إبراهيم – والد عادل – على السيدة الأجنبية الجميلة سوزي (قمر)، التي أخبرته بأنها متزوجة من مسيو إستفان دالاس (جورج يورانيدس)، وأن زوجها لا يمانع في صداقتها للرجال. اصطحبته إلى منزلها وقدمته لزوجها، الذي تمكن من إشراكه في صفقة لتوريد سلاح مستعمل إلى الجيش المصري مقابل عمولات كبيرة، وقدم له زوجته سوزي في خلوة كعربون صداقة. انغمس إبراهيم في اللهو والمال الحرام، وتيسرت أموره المادية فاشترى فيلا فخمة وفرشها بأفخم الأثاث، مدعيًا أنه باع أفدنة أرضه. أثناء بحث عادل وعبدالنبي عن الماء لتلبية احتياجات مجموعتهم، فوجئا بأن عزة ما زالت على قيد الحياة، فاصطحباها إلى المعسكر وقدماها لليوزباشي محسن. ساعدتهم عزة في اكتشاف آبار المياه وتمييز السليم منها عن المسموم، كما كانت تنقل الماء للمعسكر، وتمكنت من إحضار أسير إسرائيلي دلّهم على مواقع زملائه. وعندما وصل السلاح الجديد إلى الجيش، اكتشفوا أنه سلاح فاسد انفجر في الجنود، فمات اليوزباشي محسن وعبدالنبي وعليوه، وأصيب عادل في عينيه وفقد بصره. نقلته عزة إلى مستشفى رفح، ثم عاد بعدها إلى القاهرة وأخفى عن والديه إصابته بالعمى. بعد فترة، جاءت عزة إلى القاهرة ووصلت إلى منزل عادل عن طريق المستشفى العسكري، فأخبرها بفقدانه البصر وطلب منها ألا تخبر والديه. لكن عادل اكتشف لاحقًا تورط والده في توريد السلاح الفاسد بالتعاون مع مسيو إستفان، وأنه السبب المباشر في إصابته. واجه عادل والده وأخبره بأنه السبب في عماه، وقرر مع والدته وعزة مغادرة المنزل. لم يتحمل إبراهيم الصدمة فأطلق النار على نفسه ومات. تزوج عادل من عزة، وقامت ثورة 1952، فأُرسل إلى الخارج للعلاج، وعاد مبصرًا، ليجد في استقباله والدته وزوجته عزة وابنهما الصغير.


ملخص القصة

 [1 نص]

في أجواء حرب فلسطين 1948، يُصدم أحد الشباب عندما يعلم أن والده الثري قرر أن يتزوج الفتاة التي يُغرم بها، فيتطوع في الجيش، ويشترك في الحرب. وفي مدينة غزة يلتقي بفتاةٍ فلسطينية، ويتحابان ويقرران الزواج، فيقوم الأب بتوريد أسلحة فاسدة إلى الجيش، تكون سببًا في فقدان الابن لبصره في خلال إحدى العمليات.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

في أجواء حرب فلسطين 1948، يُصدم أحد الشباب عندما يعلم أن والده الثري قرر أن يتزوج الفتاة التي يُغرم بها، فيتطوع في الجيش، ويشترك في الحرب. وفي مدينة غزة يلتقي بفتاةٍ فلسطينية، ويتحابان ويقرران الزواج، فيقوم الأب بتوريد أسلحة فاسدة إلى الجيش، تكون سببًا في فقدان الابن لبصره في خلال إحدى العمليات.