في ظل ظاهرة الإرهاب الذي اجتاح مصر التسعينيات، طبيب وزوجته الباحثة في المركز القومي، يتوفى ابنهما ضحية حادث إرهابي في أثناء محاولة اغتيال شخصية حكومية، ويتم نقل القتلى والمصابين إلى المستشفى التي يعمل فيها والد الطفل الذي يحاول إنقاذ المصابين، ومن بينهم أحد الإرهابيين، بعدما رأى الطبيب أن مواجهة الإرهاب لا يجب أن تواجه بإرهاب.