يموت زوج هدى في حاذث سيارة في الليل، وتعيش هدى وحيدة وحزينة مع طفلها الوحيد حمادة، ويحوم القاتل شريف بيه حول البيت وهو أحد الرجال المرموقين، فيدفع لها مصاريف مدرسة ابنها، فتذهب إلى فيلته وهناك تتعرف...اقرأ المزيد على ابنته ابتسام ويدعى لها أنه صديق الراحل عصام.
يموت زوج هدى في حاذث سيارة في الليل، وتعيش هدى وحيدة وحزينة مع طفلها الوحيد حمادة، ويحوم القاتل شريف بيه حول البيت وهو أحد الرجال المرموقين، فيدفع لها مصاريف مدرسة ابنها، فتذهب إلى...اقرأ المزيد فيلته وهناك تتعرف على ابنته ابتسام ويدعى لها أنه صديق الراحل عصام.
المزيديتسبب رجل الأعمال المرموق شريف الهواري (محمود مرسي) فى مصرع المهندس مراد، بعد أن صدمه بسيارته المرسيدس السوداء، أثناء سيرة ليلاً بسرعة جنونية، بسبب خلو الطريق، وعندما رآه أحد...اقرأ المزيد الأشخاص، فر منه هارباً بسيارته ولم يتوقف، ولكن ضميره أنبه، بعد عن علم بمصرع الضحية، فبحث عن أسرته، وعلم أن زوجته هدي عبدالله (مديحه كامل) تعيش مع أبنها الصغير حماده (مأمون عبدالحميد)، وليس لهم مورد، وتم طرد طفلها من المدرسة لعدم دفع المصاريف، فدفع لها المصاريف سراً، بعد أدعائه أنه خال الطفل، ولكن هدي علمت بما فعل، فتوجهت لمقابلته فى فيللته الكبيرة، فإدعي لها أن زوجها المرحوم مراد، كان زميلاً لشقيقه الصغير عصام (فكري أباظه) فى كلية الهندسه، واراد مساعدتها دون إحراجها، أو جرح شعورها، وعرفها على إبنته الوحيدة إبتسام (ليلي حماده)، وصارتا صديقتين، تتقابلان فى النادي. إبتسام طالبة بالجامعة، وتحب زميلها هشام (حمدي حافظ)، ويرفض والدها شريف، مجرد الحديث فى أمر الخطوبة، قبل تخرج إبتسام من الجامعة، بينما كانت إبتسام تسعي لدفع والدها للزواج، حتي يضطر للتخلص منها بتزويجها، فحاولت مساعدة السيدة ماجدة (ميمي جمال)، عضوة النادي، فى التقرب من أبيها، حتى يتزوجها. كانت ماجدة تحب شريف، وقد وصل لعلمها، ذلك الشخص أبو سريع (عاطف شعبان)، الذى رأي الحادث، فطلبت منه عدم التحدث مع شريف فى هذا الأمر، وإشترت سكوته ببعض المال، ولكنها إستاءت من تقرب شريف، من صاحبة المأساة هدي، فقابلتها لتنصحها بالابتعاد عن شريف، ولكن هدي لم تكن تفكر فى الزواج، وتري إن أي رجل فى العالم، لن يعوضها عن زوجها الراحل، ولذلك رفضت الزواج من شريف، عندما عرض عليها الزواج، عن طريق والدتها (ناهد سمير)، ولكن بعد إلحاح من أمها، وإحتياج إبنها حمادة لأب، وإحتياج إبتسام لأم، وافقت هدي على الزواج من شريف، والذى كان مقصده، هو محاولة التخفيف عن هدي وإبنها، بعد تسببه فى مصرع الزوج والأب. إستمر أبو سريع فى إبتزاز ماجده، وعندما شاهدته صديقتها رجاء (رجاء الجداوي)، وهو يبتزها، علمت منها التفاصيل، وطلبت منها ماجدة، التعرف على زوجة شريف، صاحبة المأساة، حتى تنقل لها أخبارها، فى محاولة منها للتفريق بين الزوجين، ولكن رجاء تأثرت بأخلاق هدي، وحاولت إثناء ماجدة عن عزمها. وعندما يأست ماجده، طردت أبو سريع، الذى حاول ابتزاز شريف، بعد عام من الحادث، ولكن شريف دبر له كميناً، وقبض عليه البوليس، واستكتبه تعهد بعدم التعرض لشريف وعائلته، وخاف ابوسريع من كشف الأمر للبوليس، ولكنه أخبر هدى، بأن شريف قتل زوجها ليتزوجها، وشكت هدى فى الأمر، ولكنها ترددت أمام شهامة وحب شريف لها، وعنايته بإبنها، وأخلاقه التى لا تسمح له بإرتكاب ذلك العمل الخسيس، بالإضافة إلى انها أحبته. تأثرت رجاء بأخلاق وطيبة هدي، وإعترفت لها بأمر إتفاقها مع ماجده، ونصحتها بعدم الشك فى زوجها شريف، ولكن أبوسريع أخبرها بأن شريف بدل لون سيارته المرسيدس السوداء، التى إرتكب بها الحادثه، الى اللون الأبيض، وتأكدت هدي من الأمر، كما تصادف عودة عصام شقيق زوجها من الخارج، لتعلم منه أنه لا يعرف زوجها مراد، كما أنه لم يتخرج من كلية الهندسة، وعندما تأكدت هدي من كلام أبوسريع، إشتبكت مع زوجها شريف، فى خناقة كبيرة، ترك على إثرها شريف المنزل وإختفي، ولكن ماجدة التى فاقت لنفسها أخيراً، عرفت مكانه وأقنعته بالعودة لزوجته وإبنته. عاد شريف ولكنه قرر إرضاء ضميره بالذهاب للبوليس والإعتراف بما فعل، ليلقى جزاءه ويدفع الثمن، وقبل ذهابه، أطمئن على هدي وابنها، بعد أن أوصي عليهما شقيقه عصام، وزوج إبنته إبتسام من زميلها هشام، وحضر عرسهما، ثم ذهب لجهات التحقيق. (من يدفع الثمن)
المزيد