تقع الحرب في لبنان عام 1982، ويفقد الدبلوماسي فيصل ابنه أسامة، ويظل يبحث عنه دون جدوى وتفقد ابنته جمانة نظرها، ويطلق عبداللطيف زوجته جوليا الأجنبية ويعود للكويت. وتمر السنوات حتى عام 2006.
يعترف فارس بقتل وليد، وتحقق الضابط الأمريكية سيلفيا مع الصحفي عبدالله، وتتهمه بالتواطؤ مع الجماعات الإرهابية بالعراق.
يطلب فيصل من ابنه سامي العودة للكويت خوفا من الحرب، وتقلق السجينة إيمان على ابنها فارس، وتطلب من ضابط السجن مقابلته، ويمثل فارس جريمته أمام ضابط الشرطة.
يتذكر عبداللطيف سبب وفاة زوجته، بعد اتهام ابنها عبدالله لها بالخيانة، ويُصاب فيصل بأزمة قلبية وينقل إلى المستشفى لقلقه على ابنه سامي.
يُصاب فيصل بفشل كلوي، ويتشاجر عماد مع زوجته لمغازلة شقيقه أنس لها ويشك فيها، ويحاول سامي البحث عن طريقة للعودة للكويت بعد سرقة سمر لجواز سفره وأمواله، ويتعرف عبدالله على الصحفية هيا.
تسوء حالة فيصل المرضية، ويحاول عبدالله إنقاذ الضابط الأمريكية سيلفيا بالرغم من تعذيبها له.
يتفق عبدالله مع أحد الأشخاص. على تهريبه من العراق، ويكتشف سامي تزوير جواز سفره ويقع حادث إنفجار لسيارته، وتقرر أم سامي التبرع بكليتها لفيصل.
يخبر فارس - المحقق بقتله لوليد لتسببه في دخول أمه إيمان السجن بعد توريطها في شيك بدون رصيد، ويتضح أن فارس حاول سرقة أم عبدالله وعندما قررت مساعدته شك عبدالله في وجود علاقة بينهما.
يظل سامي يبحث عن طريقة للخروج من بيروت، وتبحث القوات الأمريكية عن عبدالله ، وتصر زوجة إبراهيم على الطلاق لشكه فيها طوال الوقت.
يتشاجر أبو إبراهيم مع ابنه أنس لحبس شقيقيه إبراهيم بالسجن، ويقرر عبداللطيف السفر للعراق للبحث عن ابنه بعد ما أصابته الهلاوس، ويبقى سامي في الأراضي اللبنانية هاربا من القوات الإسرائيلية.
يتهم أنس - والده بالاعتداء عليه بالضرب، وينقل إلى المستشفى، في حين تطلب عصابة عراقية فدية من عبداللطيف حتى يتركوا ابنه عبدالله يرحل.
يسافر عبداللطيف إلى العراق لإنقاذ ابنه عبدالله، وتبحث القوات الإسرائيلية عن سامي، ويحاول إبراهيم إصلاح الأمر بينه وبين زوجته.
يساعد مجموعة من اللبنانيين - سامي في الهروب، وتقرر والدته السفر للبحث عنه في بيروت، وتمنع الشرطة - عبداللطيف من دفع الفدية لابنه، ويهرب عبدالله بعد مداهمة القوات الأمريكية للوكر الذي حُجز فيه.
تخرج إيمان من السجن وتبحث عن فارس، وتكتشف تورطه في قتل وليد، ويمنع فيصل - زوجته من السفر لبيروت.
تلوم أم سامي على فيصل عدم بحثه عن ابنهما، في الوقت ذاته تبلغ الشرطة - عبداللطيف بتواجد ابنه عبدالله في الكويت.
تلجأ إيمان إلى عبداللطيف لمساعدتها في مشكلتها، ويحاول عبدالله قص قصته على أحد الكويتين لمساعدته في الوصول إلى أهله.
يحاول سامي الخروج من تحت أنقاض منزل هدم عليه، وتشتعل نيران المظاهرات ضد الإسرائليين، ويفكر فيصل في الزواج مرة أخرى حتى ينجب ويقابل سكرتيرته نورة بعد خروجها من السجن.
تصل جوليا للكويت لمقابلة عبداللطيف، ويحاول الأخير مقابلة ابنه دون جدوى، في الوقت ذاته تزور نورة - إيمان وتمكث في منزلها حتى تدبر أمورها عقب خروجها من السجن.
يعرض فيصل على نورة الزواج، في حين يقابل عبداللطيف - الصحفية سارة وتخبره بمقابلتها لعبدالله في العراق.
يحاول أنس إقناع شقيقه تميم بتوقيع عقد احتراف بالخارج، وتخبر جوليا - عبداللطيف أن سارة ابنته، ويعود عبدالله إلى المنزل، وتقرر أم سامي ترك المنزل بعد قرار زواج فيصل من نورة، ويرفض سعيد تواجد سامي في منزلهم.
وتقتل القوات الإسرائيلية سعيد وزوجته وينقذ فريد سامي، ويقرر أنس الهرب بالأموال التي سرقها من خاله فيصل، ويخبر عبدالله - والده عبداللطيف بأنه لم يرى أمه تخونه ولكن اعتقد ذلك من وجود شخص في غرفتها.
يقابل عبدالله - سارة ، وترفض جوليا تقربهما، ويوافق عبداللطيف الدفاع عن فارس ويكتشف أنه الشخص الذي اتهمه عبدالله بوجود علاقة بينه وبين والدته.
تصر أم سامي على طلب الطلاق بعد زواج فيصل ونورة، وعلى الجهة الأخرى يظل سامي مرافق لفريد بعد بحث القوات الإسرائيلية عنهما.
يخبر عبداللطيف أولاده أن سارة شقيقتهم من زوجته الأجنبية، ويوقع أنس بين إبراهيم وزوجته مرة أخرى، ويدفعه للشك في سلوكها.
تستاء أم سامي من اصطحاب فيصل لزوجته الجديدة نورة لمنزلها، ويطلب فارس من عبداللطيف مساعدته في الزواج لإتمام وصية والده.
تلوم إيمان على نورة زواجها من فيصل وهدم بيت أم سامي، ويكشف سيد للضابط الإسرائيلي عن تواطؤ أسامة مع سامي.
تصر زوجة إبراهيم على الطلاق، ويطلب أنس من والدته التقدم لمنار للزواج منها.
يطلب الضابط الإسرائيلي من سيد القبض على سامي حيا، حتى ينقل قلبه لابنه، ويكتشف سامي أن أسامة شقيقه الذي فقده والده في الحرب، وتقبض الشرطة على أنس لسرقته أموال فيصل,
تقدم أم سامي بلاغا ضد فيصل تطالبه بإعادة الكلية التي تبرعت بها له، وتوافق جمانة على الزواج من فارس، ويتوفى أسامة.
يرفض فيصل طلاق أم سامي، ويقرر السفر لاصطحاب سامي والعودة، وتخبر سارة والدها عبداللطيف برغبتها في السفر لفلسطين.