يبدو خالد يوسف متألقاً عندما يبتعد عن الأفلام التي تحمل مضموناً سياسياً، أو التي يحاول فيها إستخدام الرموز لتوصيل فكرة معينة ذات عمق، وهو ما بدا واضحاً في مباشرة فيلم دكان شحاتة، وكان ظهوره الأكبر في فيلمه الجديد كف القمر، والذي حاول فيه خالد إعطاء بعداً عميقاً لسيناريو مرتبك شديد التشرذم ، فتاهت منه الخطوط وبدت رمزيته غير مقبولة وغير واضحة. حيث كتب السيناريست ناصر عبدالحميد سيناريو يعتمد على ستة خطوط رئيسية للأم والابناء الخمسة وتتشابك تلك الخطوط في بعض المواقف الدرامية وتنفصل في أخرى، مستعينا...اقرأ المزيد بالفلاش باك ثم العودة للحاضر، قبل أن يعود مرة أخرى لزمن أخر ثم لفلاش باك من هذا الزمن الأخر، ليفقد المشاهد تركيزه ويتسائل عن توقيت وقوع الحدث، وتتوه الفكرة الرئيسية منه. ليبدو الفيلم - خاصة بعد تتر المقدمة - تماماً كأحد مسلسلات رمضان والذي ضل الطريق إلى شاشة السينما. كذلك عدم وجود مبرر درامي للعديد من الأحداث، وخاصة مشهد النهاية الذي تم حل كل مشكلات الفيلم فيه دون سبب إلا غرضاء المشاهد الذي لم يرضى، ويكفيني هنا على سبيل المثال، عودة غادة عبدالرازق لزوجها خالد صالح في النهاية على الرغم من إغلاقها الشباك أمامه في اليوم الذي سبق العودة، وممانعة والده لسنوات طويلة في عودتها.ط كذلك حاول ناصر عبدالحميد إقناع المشاهد في لحظة ما برغبة الأخوة في التخلص من سطوة وسيطرة الأخ الكبير عليهم، وهو ما تنفيه أحداث الفيلم نهائياً، حيث ترك أخاه يعمل في تجارة المخدرات وترك الأخر يعمل في عصارة قصب وهكذا، بل وكانت محاولاته لإقناعهم بالعمل معه تقابل بصد ورفض دائم دون أن يحاول أن يفرض هذا عليهم. افضل ما في الفيلم هو الكجهود المبذول للتصوير في عدة محافظات، وكذلك البيت الذي تم بناءه بالطين في بلدة جبلية قرب نهر النيل، وإن كان مكياج وفاء عامر في السن الكبيرة قد بدا كفاصل كوميدي في فيلم درامي. أداء الممثلين لم يكن عاملاً مؤثراً في الفيلم لأن كلا منهم لم يكن في أفضل حالاته، إلا أن أفضل ما فعله خالد يوسف كان مع هيثم زكي، والذي جعله يجري تقريبا في نصف مشاهده، لأن طريقة جري هيثم هي الشيء الوحيد الذي يشبه فيه والده العبقري أحمد زكي. فيلم كف القمر ، كف هبط على وجه السينما في مصر.
فاجئني كالعادة خالد يوسف بقدراته الكامنة التي اشعر وكأنه لا يحب ان يظهرها لنا في عمل واحد ، وبالرغم من اعجابي الشديد بدكان شحاته وكان تعليقي آن ذاك انه تفوق على نفسه ، ولكن جاء خالد يوسف ليحب شخصة قمر ويتعامل معها كالأمة العربية الممزقة اولادها ، ولا اجزم ان هذا الاسقاط مباشرة ولكن جاء يوسف بالتحرر من تلك العادات السيئة التي تملك السينما العربية كالاسقاطات المباشرة السخيفة . ويتوج ناصر عبد الرحمن كالعادة والذي القبه بنبض الحياة المصرية المعاصرة والذي اعتبره الافضل في تناول الموضوعات العميقة في...اقرأ المزيد حياتنا وادعو له بالتوفيق الدائم . ما ابهرني هو المشاهد الجديدة والمبتكرة بافكار شابة باسلوب احترافي ، وما ابهرني ايضا صناعة المشهد الصامت الذي يقف امامه المشاهد عاجزا من احساسه بكل التعبيرات ، ولكن في نفس الحين ازعجني الحوار الذي فاض في بعض المشاهد وجعلني اشعر وان الكلام يتصبب من شاشة السينما وايضا اصبح يتصبب من اذني ، وهذا يرجع الى ثقافة المخرج الشاهينية التي قد اثرت فيه بشكل مهذب ، وشعرت ايضا بشعور قد يشعر به صانع العمل ألا وهو حبه لاظهار كل كلمة قد تضيف للحوار او كل عمل قد يجعل العمل مميزا . ولكن يؤخذ على يوسف هذا الزحم في الحوار وتكرار المشاهد التي لا تغني ولا تثمن من جوع . واتعجب لسيطرة افكار يوسف الليبرالية والتي يحب دائما ان يظهر الاسلام فيها بشكل الدراويش المغيبين والتي قد يعاب عليه تكرار ذلك بما يسئ للاسلام ونتمنى ان يكون خالد يوسف مناهضا ومساعدا في القضاء على تلك ظواهر الدروشة بانتقاد ايجابي افضل من ذلك . جاءت غادة عز الدين المونتيرة باسلوب لم يرقَ باسلوبها المعتاد وجاءت بعض الاخفاقات فى الفلاش باك والفيد اوت والتي قد يشترك معها يوسف في تلك الاخطاء . جاء دور الممثلين الذي فاق احترامي لخالد يوسف بسبب ادراته الجيدة لمواهبهم وقدراتهم ، ولكن لن يبهرني خالد صالح لأنه لم يضف شيئا فقد تفوق على نفسه مرات عديدة ، وربما لم يجد جديدا يضيفه ولكني اعتبر خالد صالح ادائه فقط يمثل لي اتقانا. ويأتي بنفس المستوى صبري فواز وغادة عزالدين ووفاء عامر ، ولكن الميلاد هنا لهيثم زكي الذي فاق توقعاتي وقرر ان يجتهد ويغير من لونه ويشعر بالمشهد والحوار وينسى الكاميرا ويتعامل مع المخرج انه ملهمه وليس رئيسه ويتقمس الشخصية وينسى انه ابن الوز وتعامل وكأنه فارس جديد لديه قدرات يستطيع تنميتها . نجح محمد الرداد وجومانه مراد وحورية فرغلي الذي تفوقوا فى ادوارهم ليتطور ادائهم وتزداد مرتبتهم الفنية وترتقي الى الاحتراف . فى النهاية اعجبني الممثل العربي ياسر المصري - لانه حقا عربي ولانه يستحق جائزة افضل ممثل مساعد ، وهو فعلا عربي بمعني الكلمة فهو اسمه مصري وجنسيته اردني وولد بالكويت ومن اصل فلسطيني . وبالنسبة لتعليقي بخصوص ياسر المصري فانه ليس ميلادا فنيا له ولكنه ميلاد انطلاقه السينما المصرية التي اتوقع ان تفتح زراعيها له . ولكل القائمين باعمال الموسيقى التصويرية والاغاني ولاحمد سعد ونبيل وبخيت النجاح المستمر والتوفيق . واخيرا . اعتبر هذا العمل ناجحا وانتظر من القائمين بهذ العمل الافضل والمزيد .
كل عمل لخالد يوسف يقدم لنا ما هو يبهرنا و يجعلنا نرى في السينما رساله عظيمه الفيلم هو الأفضل على الأطلاق أعطانا صوره لبلادنا مصر الحبيبه في صوره قمر و أولاد مصر في صوره أولادها الخمسه أفضل فيلم قدم لنا الصعيد قدم لنا الفقر و الجوع و السفر و الحنين للوطن و قدم لنا مصر و ثوره يناير بتشبيهات عظيمه و هذا ما أراه في القصه و بالطبع كل شئ عظيم من أختيار ممثلين و تصوير و ديكور و أختيار مواقع خارجيه و سيناريو و حبكه دراميه أحتاج لصفحات لمدح الفيلم لمدح كل مشهد
كف القمر من عادتي تقييم كل عناصر الفيلم، من إخراج الى تمثيل الى سيناريو إلخ. ولكن في كف القمر، حيث الإحباط للمشاهد، لم أقدر على تقييمه لأنه تحت المستوى الفني. يأسفني تمثيل وفاء عامر، فهي ممثلة جيدة، فقد اتقنت مثلاً دور أم الملك فاروق ، وأيضاً اتقنت دورها في حين ميسرة. لقد كان مملاً لأقصى حد و غير مراعي لمشاعر المشاهدين، فقد كان يحاول أن يؤثر في المشاهدين و لكن عن طريق أسباب غير رئيسية في الفيلم، وضعت فقط لتحريك مشاعر المشاهد. فلم أجد فيه أشياء تذكر، في كل عناصر الفيلم. حتى المكياج كان سيء،...اقرأ المزيد زوايا التصوير إلخ إلخ. بل اني أجزم أنه أسوأ فيلم في تاريخ خالد يوسف. خالد يوسف وناصر عبدالرحمن، أرادوا أن يرمزوا لشيء ما عبر ال-٥ أولاد ووالدتهم، ولكنهم لم يوصلوا الرسالة بالطريقة الصحيحة. الفيلم لم يضيف لجميع أبطاله.
يحسب لخالد يوسف انه استطاع ان يجعل افلامه هو بطلها وليس الممثلين فالمشاهد يدخل من اجله رغم ان الفيلم بهم ابطال عده اري ان وفاء عامر قدمت ابدع ادوارها ويحسب لها في رصيدها الفنى رغم سقوط عدد من المشاهد منها واجاد كلا من خالد صالح وحسن الرداد وهيثم احمد ذكى التى كان مفاجاه بالنسبه لى وصبرى فواز ادوارها الى حد كبير اما عن دور جومانا مراد فقد اجادت في تقديم دورها على العلم انه ليس به الدراما التراجيديه التى اعتدنا عليها من جومانا ولكنها اجادت في تقديم دورها وكانت مشاهد الاغراء لها مببره دراميا وغير...اقرأ المزيد مقحمه على الاحداث اما عن دور غاده عبد الرازق فلم اعرف هل بالفيلم هذا هو الدور التى وافقت عليه غاده من البدايه ام ان حالد خذف من مشاهدها على حد قولها لكن دورها كان غير مؤثر بالاحداث لكنها كان مؤثره الى حد كبير واستطاعت ابكاء المشاهدين اما عن الموسيقى التصويريه للفيلم مقبوله والديكور معبرعن الاحداث ومناسب لسوداويه الاحداث وقد لاحظت ان خالد قلل من المشاهد الساخنه في هذا الفيلم وهذا يحسب له ايضا اتمنى التوفيق للفيلم وشكرا عمرو السيوفي
بناء على نصيحة صديق أعجب بفيلم "كف القمر" قررت الذهاب لمشاهدة الفيلم، بالرغم من حالة الإحباط التي انتابتني من مشاهدة التريللر، فقد شعرت من مشاهدته أن خالد يوسف يقوم بإخراج مسلسل عربي قصير على شاشات السينما، و بالفعل لم يخب ظني به فقد حضرت مسلسل عربي أختصر ثلاثون حلقة من المط و التطويل و التهويل و الإعلانات، بل وفر لي وقتي جدا، ولذا أنا لخالد يوسف و لناصر عبد الرحمن لمن الشاكرين. فيلم "كف القمر" إخراج/ خالد يوسف سيناريو و حوار/ ناصر عبد الرحمان بطولة/ خالد صالح في دور ذكري الابن البكري لقمر و...اقرأ المزيد الذي يعمل في تجارة السلاح و المعمار، و تزوج من جميلة، غادة عبد الرازق ضد رغبة أسرتها ثم تخلى عنها لينقذ والدته من أخوتها. وفاء عامر في دور قمر أم مصرية لخمسة أبناء من الصعيد، تركها الأبناء ضعيفة وحيدة. جومانا مراد في دور لبنى فتاة شعبية لعوب تعمل في مشغل بالقاهرة وترتبط بعلاقة مع الأخ الأكبر ذكري، ويحبها أخوة حسن الرداد ، بكر العامل في محل عصير القصب و ينخدع فيها ثم يكتشف كل شيء. ياسر المصري في دور ضاحي الأخ الذي أرتبط بالأرض و أحبها و عاش عمره يزرع في أرض غيره. صبري فواز في دور جودة الأخ الذي أمتهن الاتجار بالمخدرات و تحول لتاجر كبير. هيثم أحمد ذكي في دور ياسين الابن الأصغر الذي تحول لراقص تنورة بعد أن أحبته راقصة تقوم بدورها حوريه فرغلي، و التي قدمها خالد يوسف في فيلم كلمني شكرا. كلمات الأغاني/ فؤاد حداد، جمال بخيت. غناء/ إبراهيم عبد القادر. وبعد أن عرضت أهم شخصيات الفيلم، لنبدأ معا في نقد و تحليل فيلم " كف القمر" بدأ الفيلم بداية غير مفضلة لي شخصيا، فأنا لا أفضل أفلام "الفلاش باك"على الإطلاق. لأنني أحب مشاهدة الأفلام من البداية بالتسلسل الطبيعي للأحداث، لكي لا يتم حرق أحداث الفيلم و حرماني من التمتع بالتفاصيل و التطور الطبيعي للأحداث، ولكن ليس كل ما يمناه المرء يدركه، فقد حرمني السيناريو من متعة المشاهدة و بدأ من حيث واقع قمر المرير ووحدتها و مرضها و عجزها، و أنتقل بالفلاش باك عدة مرات، وللأسف لم يكن استخدام الفلاش باك موفق على الإطلاق فأفقد المشاهد المتعة و المتابعة و الخيال. -لذا أرجو مستقبلا من الأخوة المخرجين الراغبون في استخدام الفلاش باك التنوية- وشكرا قصة الفيلم واقعية جدا و من الممكن أن تحدث بالحياة، تحكي عن أم لخمسة أبناء قتل والدهم و تحملت مسؤولية تربيتهم وحدها حتى كبروا و سلمتهم أمانة في عنق أخوهم الكبير فلم يكن على قدر المسؤولية و أهملها و أهملهم و كان السبب في ضياع كل شيء. قصة الفيلم لم يتم كتابتها بشكل جيد، حيث تاهت منا تفاصيل الشخصيات و البناء و التطور الدرامي لكل شخصية، فظهرت باهتة جدا و مبهمة ونهاياتها مفاجئة للغاية . و جاءت المشاهد المحورية ضعيفة جدا بلا حياة أو مصداقية خالية من التأثير أو التأثر. لم يتم توظيف الكم الكبير من الشخوص و حكاياتهم المتشابكة المتنافرة الذي أحدث نوع من الزخم، لو كان تم استخدامه بشكل جيد لتحول الفيلم لعمل درامي مترابط و صادق بل ومؤثر جدا. لم يحافظ السيناريو على المناخ الزمني للأحداث و كان به العديد من الراكورات الزمنية المخزية، حيث يتحدث عن فترة الثمانينات على مشاهد وخلفيات وديكور مكاني من 2011. كما ظهرراكور آخر لا أعرف هل هو لتجاهل أو جهل كاتب السيناريو لعادات الصعيد !!!؟؟؟ عندما أستخدم الأبناء و كل المحيطون بالعائلة لأسم قمر مجرد وهذا على غير الحقيقة، ففي الصعيد تنادى المرأة باسم أبنها البكري أو باسم جماعة فلان، أي يجب أن تنسب لرجل و فقا للعادات و التقاليد. كما لم أجد سبب واحد وجيه لاستخدام الأغاني في الفيلم، فقد جاءت مقحمه ورسخت داخلي فكرة المسلسل العربي القصير، فقد جاءت دون توظيف أو احتياج السيناريو لها. و الرائع أن البعض روج للفيلم على أنه فيلم إثارة، والأروع أنه قد خاب أمل من ذهب و هو يحمل هذا الفكر. بالنهاية أستطيع أن أقول فيلم " كف القمر" جيد لهواة المسلسلات العربية، و المغرمون بمشاهدة الشخصية الصعيدية و لهواة القصص الدرامية الواقعية، لكن!!!... هل سيستمتعون بالفيلم مع ضعف بنية السيناريو و شخصياته الباهتة و ديكوره الهزيل وراكوراته المتكررة؟! الإجابة على هذه الأسئلة سأتركها للمشاهدين. د. مريم الصايغ/ كليوباترا عاشقة الوطن.