يفتتح المعلم بحبح (فوزى الجزايرلى) صالونا للحلاقة فى قلب بغداد، وأثناء حلاقته للشهبندر الشيخ مخلوف (بشاره واكيم) علم منه أن إبنه قمر الدين (محمود المليجى) مريض منذ فترة طويلة، مرضا إحتار فيه الأطباء والمنجمون، حيث انه عازف عن الحديث، فإقترح عليه بحبح الذهاب لسوق الرقيق، وإنتقاء جارية مليحة، وياحبذا لو كانت مصرية، وإهداءها لقمر الدين لتسرى عنه، وتزيل عنه الغم والحزن، وتوجهوا لسوق الجوارى، ووقعت أعينهم على الجارية المليحة التى تجيد الرقص والغناء، بدور المصرية (حوريه محمد)، وفتح الشهبندر المزاد بمائة دينار، وزايد عليهم القاضى (عبد العزيز خليل)، الذى لم يسلم من لسانهما، خصوصا سليط اللسان المعلم بحبح، ووصل المزاد الى ألف دينار، وانسحب القاضى غاضبا، ومتوعدا الحلاق والشهبندر، وأهدى الشيخ مخلوف الجارية لإبنه قمر الدين، والتى تحاورت معه، وأجبرته على الحديث، وإكتشفت حبه الميؤس منه لإبنة القاضى شمس النهار (سعاد زكى)، فإتفقت بدور مع قمر الدين، أن يقنع أباه الشهبندر، بخطأ معاداة القاضى، ويقترح عليه الإعتذار وإهداءه الجارية، محل النزاع، وبعد ان تذهب لبيت القاضى، تصبح مرسال الغرام بينهما، وإقترحت عليه شفرة خاصة للمراسلة، حتى لا يفهمها المرسال بينهما، وأرسل الشهبندر الجارية بدور مع الحلاق بحبح وحارس الحريم ياقوت (بترو طنوس)، وقبل القاضى الإعتذار، وتقبل الهدية، التى أهداها الى إبنته، المريضة بغير مرض، شمس النهار، وتمكنت بدور من فك عقدة لسانها، وأنها تعلم قصة حبها لقمر الدين، وتعهدت بجمع شملهما فى لقاء قريب، ورسمت خطة لتقابل شمس النهار حبيبها قمر الدين، وكان المرسال هو بحبح الحلاق، وكانت الرسالة أن الطشت الكبير (القاضى) سيغيب عن الدار عند الظهيرة، وتكون الحلة (شمس النهار) وغطاها (بدور) وحدهما فى إنتظار الأبريق (قمر الدين)، الذى عليه الحضور بصحبة الأنجر (بحبح)، وفهم قمر الدين الرسالة، وتمكن من دفع مائة دينار لبحبح، ليصبح صبيه، أثناء حلاقته لذقن القاضى بمنزله، وذهب معه لبيت القاضى، وهناك إنفرد قمر الدين بشمس النهار، فى مخدع الحريم، وعندما إعترض بحبح، شاغلته بدور وهددته بفضحه والادعاء انه وضع يده فى صدرها، وإذعن بحبح لها خوفا من الفضيحة، ولكى تطيل اللقاء إقترحت عليه لعبة الأستغمايه، حيث وضعت غطاءا على عينه، وأثناء بحثه عن بدور، أمسك بذقن القاضى، الذى حضر فجأة، وضبط رجلين فى مخدع الحريم، فوضعهم فى السجن ومعهم بدور، استعدادا لمحاكمتهم، وقابلوا فى السجن شيخ المنصر سرحان (عبد الحليم القلعاوى)، الذى ادعى بحبح أمامه انه شيخ منصر قديم، وانه يستطيع فتح باب الزنزانه بإصبعه، وبالفعل وضع إصبعه على الباب وفتحه، ووجدوا الحارس نائما، فهربوا جميعا، فقد كانت شمس النهار تعلم ان والدها القاضى، سيقطع رقابهم جميعا، فقامت برشوة السجان (رياض القصبجى) الذى ترك الباب مفتوحا، وادعى النوم، وإضطروا جميعا للهرب خارج بغداد، فرارا من القاضى، وتاهوا فى الصحراء، وعثر عليهم شيخ العرب تاجر الإبل من ديار بنى بكر (عبد المجيد شكرى)، فإستضافهم وأطعمهم، ولكن بعض اللصوص طمعوا فى الجارية بدور، فضربوا بحبح وقمر الدين وخطفوا بدور، ولكن حضر شيخ المنصر سرحان وانقذهم، وكان معه شمس النهار، التى وجدها تائة بالصحراء، أثناء بحثها عنهم، وقرر سرحان إعادتهم جميعا الى بغداد، وأوكل تلك المهمة، لصديقه الحرامى السابق عليوه (محمد ادريس) الذى تاب عن السرقة، وعمل نصابا فى مجال الدجل والشعوذة، والذى قصد القاضى، الذى يبحث عن إبنته شمس النهار، والشهبندر الذى يبحث عن إبنه قمر الدين، وأقنعهم ان ملك الجان شهبورش، قد خطف أولادهما، وانه يستطيع ان يتفاوض معه، وإضطر القاضى والشهبندر لتصديقه، فأخبرهم ان شهبورش يشترط العفو عن الغلبان طيب القلب الحلاق بحبح، مقابل إعادة ابناءهم، بشرط ان يتزوج قمر الدين من شمس النهار، فوافق القاضى ووافق الشهبندر، وظهر بحبح الذى تم العفو عنه، وظهر قمر الدين وفى يده شمس النهار وتم زواجهما. (بحبح فى بغداد)
يعيش الأسطى (بحبح) الحلاق في مدينة بغداد، فيخبره أحد زبائنه الشيخ (مخلوف)؛ شاهبندر التجار، بأن له ابنًا دائم المرض، اسمه (قمر الدين). يقترح عليه أن يحضر له جارية لعلها تدخل البهجة والسرور على قلبه، وبالفعل يشتري والده جارية تدعى (بدور)؛ التي تكتشف أن سبب مرضه هو حبه لـ (شمس) ابنة قاضي القضاه، فتقترح (بدور) أن يقنع أباه بأن يهديها إلى قاضي القضاه حتى تكون مرسال الحب بين (قمر) و(شمس)، ويساعدها (بحبح) في ذلك، يعرف قاضي القضاه بالأمر فيسجنهم جميعاً ويحاولون الهروب.