يقلق أستاذ التاريخ محمود على مستقبل البلاد بعد أن قرأ كتاب يشير إلى مستقبل مظلم تنعدم فيه فرص العمل للشباب وتزيد الاحتكارات ويتبدل التوازن الاقتصادي، فيما يتخذ صديقه العالم والخبير العالمي برهان موقفًا أنانيًا لا يهتم فيه إلا بمصالحه وعلاقاته العامة.ثم يجدا نفسيهما في زمان المماليك.