زوبه عبدالسميع (سهير رمزي) فتاة يتيمة، لا أهل لها، قامت بتربيتها السيدة سامية (زهرة العلا)، العاملة بالتليفزيون، وزوجها المخرج السينمائي فرحات درويش (عبدالمنعم مدبولي)، فكانت ترعي المنزل والأبناء، وتشتري مستلزمات المنزل من الأسواق وتطهو الطعام، كما كانت تحلم بأن تكون فنانة إستعراضية، ترقص وتغني وتمثل، وكانت تعشق النجم السينمائي وحيد فهمي (سمير غانم)، وتضع صوره على حوائط المطبخ، وكانت تطلب من مخدومها فرحات، أن يخرج لها فيلماً كوجه جديد، ولكنه كان يخبرها بإحتياجه لمنتج ينفق على الفيلم، الذى يتكلف آلاف الجنيهات، وكان إنشغالها بأحلامها، يثير غضب مخدومتها ساميه، بسبب إهمالها للأعمال المنزلية، وإنشغالها بالرقص والغناء، وفى يوم شاهدتها وقد جمعت أطفال الجيران، تغني وترقص لهم، فقامت بطردها من المنزل، لتجلس فى الطريق تبكي حالها، وتشاهدها سيدة تمتلك عدداً من الشقق المفروشة، تعاطفت معها ودعتها للعمل بأحد شققها. كان نصيب زوبه العمل بشقة الأعزب الثري الفلاتي شريف كمال (ابوبكر عزت)، والذى كان يرافق الفتيات، وينفق عليهن بسخاء، بداعي أنه يمتلك اموالاً كثيرة، وليس له وريث، ويريد التمتع بالدنيا، وإنفاق الأموال قبل وفاته، وترك كل شيئ، وأثناء تنظيف زوبه لشقة العازب، عثرت على حقيبة مليئة بالنقود، تخص ساكن الشقة شريف كمال، فقررت إستعارة النقود، وتركت له شريط كاسيت، سجلت عليه بصوتها، إستعارتها للأموال بغرض إنتاج فيلم سينمائي إستعراضي لها، وأنها سوف تعيد له أمواله، مع الارباح، بعد عرض الفيلم. توجهت زوبه لمكتب المخرج فرحات، واخبرته بأنها ورثت أموالاً من عمها، الذى يعيش فى البرتغال، وطلبت منه إنتاج فيلم إستعراضي لها، فقام المخرج فرحات بإحضار المعلمين لها، لتتعلم القراءة والكتابة، واللغات الأجنبية، وكيف تأكل وتلبس وتتحدث وتمشي، وأيضاً كيف ترقص وتغني، وبدأ فى إخراج الفيلم ومعها البطل وحيد فهمي، الذى كانت تعشقه بشدة، وأثناء التصوير وقع وحيد فى حبها، وعرض عليها الزواج، وهو الأمر الذى دفع الصحافة للحديث عنها وعن الفيلم، ووقعت إحدي المجلات فى يد الثري شريف كمال، الذى تعرف على صورة الخادمة زوبه، فأبلغ مديرية الأمن، التى قبضت على زوبه وقدمتها للمحاكمة، ليحكم عليها القاضي (حمدي يوسف) بالسجن عاماً، ومصادرة ماتبقي من أموال، ومصادرة ما تم تصويره من الفيلم، الذى لم يكتمل، وتسليم الأموال والشرائط لشريف كمال. إقترح المحامي (مختار السيد) على شريف، التقدم بطلب للنائب العام، للسماح لزوبه بالخروج من السجن، لمدة ساعتين يومياً، لإستكمال تصوير الفيلم، ووافق النائب العام، وقام مأمور السجن (رشوان مصطفي)، بتكليف الشاويش مخيمر (سيف الله مختار) بمرافقة السجينة يومياً لبلاتوه التصوير، وتم إستكمال الفيلم وعرضه، وحقق نجاحاً مذهلاً، وإنهالت رسائل الإعجاب وعروض الزواج على زوبه، حتى إستكملت مدة العقوبة، وخرجت من السجن، لتجد فى إستقبالها شريف كمال، الذى إسترد أمواله مع الأرباح، وطلب منها الزواج وإنتاج فيلم آخر لها، ولكنها فضلت عرض الزواج من حبيبها وحيد فهمي، الذى كان أيضاً فى إستقبالها. (أنا مش حرامية)
تسرق الشغالة زوبة التي تهوى التمثيل مبلغًا كبيرًا من المال من مخدومها الثري شريف وتعده في رسالة بإعادتها له فيما بعد ، تطلب من المخرج السينمائي فرحات أن يخرج لها فيلمًا بعد أن تدعي له أنها ورثت عمها، يتم القبض عليها إلا أن فرحات يقنع شريف بالتنازل عن نقوده لحين الانتهاء من الفيلم.
تسرق خادمة تهوى التمثيل مبلغا من المال من الثري شريف وتعده بإعادتها له. تطلب من المخرج السينمائي فرحات أن يخرج لها فيلما بعد أن تدعي له أنها ورثت.