تحذير : قد تحتوي المقالة التالية على بعض تفاصيل الفلم. في الواقع قبل أن أضع التحذير تحيرت كيف لفلم محروق بالأساس أن أقوم بحرق تفاصيله في هذا المقال ، إذ أن قصة الفلم واضحة ويمكن التبوء بها من اللحظة الأولى وبشكل ممجوج ومكرر و ممل . فكرة فيلم المستهلكون اوthe Expendables عبارة عن قصة فرقة من المرتزقة اعتادت أن تقوم بأعمال أجهزة الاستخبارات القذرة في بعض الدول العدوه للنظام الامريكي او عدوة الحرية كما يحلوا للأمريكيين أن يسموها ، وتم حشد عدد كبير من الممثلين النجوم الكبار في هوليوود لكي يضمنوا...اقرأ المزيد اكبر نسبة مشاهدة لهذا الفلم الي هو تجاري من الطراز الاول و من افلام المقاولات او كما وصفة احد الاشخاص بفلم السندويشات . العديد من ابطال و نجوم الاكشن كان على رأسمهم الممثل الامريكي سيلفيستر ستالوني و جت لي و جون ستيثام و غيرهم بالاضافة الى ضيفين لا ادري ما الفائدة منهم سوى الترويج للفلم وهم ارنولد شوارتزنجر و بروس ويليس . الفلم غابت عنه الحبكة وظهر بشكل سطحي و سخيف ، فيمكن تلخيص القصة بفرقة من خمسة اشخاص تريد أن تقتحم جزيرة وهمية اسمها فالينا يحكمها دكتاتور قاس اسمة غارزا و يريدون تنحيتة عن السلطة ، وتخيلوا هذا السيناريوا معي والذي استهلكته العشرات أن لم يكن المئات من الافلام الامريكية ، فرقة مدججة بالسلاح تقتحم جزيرة يحكمها دكتاتور مجنون و بالطبع يحتاج الفلم لآلاف الطلقات التي تطلق بسخاء إلى جانب العشرات من المتفجرات بل الأطنان منها ، ليتبين فيما بعد أن عذا الدكتاتور هو العوبة بيد شركة امريكية تستغل موارد الجزيرة. الفلم كم إخراج ستالوني شخصياً و للاسف فيلم فيه العديد من النجوم اللامعه الا أن انه ولسبب ما على ما يبدوا نسي ستالوني أن يضع حبكة في الفلم ، و ظهر اداء ستالوني باهتاً جداً والذي اصبح جلياً أن السنين الطويلة انهكتة و ظهر عليه كم هو عجوز ولم يعد يصلح لان يكون رامبو بعد الان ، كما أن جميع الحوارات كانت مفتعلة وغير واقعة في مكانها و سطحية ، فالفلم باختصار لم يقدم أي شيئ جديد على السينما سوى المزيد من مشاهد اطلاق الرصاص و الانفجارات و التي صرعتنا هوليوود فيها. الفلم يمكن تلخيصة ثلاث جمل ... حصلنا على العمل .... قتلنا الأشرار ولم يمت منا احد او يصاب .... يا سلام ... وبالمناسبة لقطة عرض العمل لا اعلم لماذا تم احضار بروس ويلس فيها كضيف اذ انها قصيرة و يمكن لاي ممثل أن يمثل فيها لكن لا يفهم من الفلم سوى انه تجميع اكبر عدد ممكن من النجوم المعروفين بهدف الربح التجاري البحت و خرج علينا سلاي او ستالون بفلم فارغ المضمون و سطحي و فيه العشرات من الانفجارات و الطلقات . كما أن نهاية الفلم و لقائة مع الحبيبة والتي هي ابنتة الدكتاتور غارزا اعطت نهاية مصطنعة و متوقعة و مبتذلة و مشهد تكرر الالاف من المرات في السينما الامريكية البطولية الخارقة، بصراحة مشهد :بيخزي". مع اني من معجبين ستالوني الا انه "زودها" و "بيخ" الفلم ، ولم ينتج سوى فلم غث ليضاف الى قائمة الافلام التجارية السطحية و التي تجمع الملايين و سرعان ما تذوب مثل العديد من افلام الكوميديا العربية التافهه. باختصار الفلم يستحق بالكثير 3.5/10 ، لا اخراج و لا انتاج ولا قصة. ولا يستحق حتى الوقت للمتابعة.
- قد يحتوى مقالى عن معلومات تحرق الفيلم ارجو الحيطة - فى البداية انا ارى نفسى واحد من اقوى المعجبين بستالون لاننى ببساطة ارى انه لا يوجد ممثل حركة على الاطلاق قدم للسينما ما قدمه ستالون ما بين نجاح و اخفاق و انا احترم جدا فيه انه بنفسه لم يدعى انه ممثل قوى و هو شخصيا يقول دائما ذلك فى معظم لقائته و لكنه ممثل ذكى و وضح ذلك جدا و بات جليا فى فيلم ( المستهلكون ) مجموعة عمل الفيلم رأت ان السينما الامريكية اصابها الفتور و اصبحت مملة جدا بسبب التقنيات الحديثة و التى جعلت من جيمس بوند مثلا سوبر هيرو...اقرأ المزيد بدلا من عميل فائق الذكاء و وضح هذا فى الجزء الاخير من السلسلة الشهيرة و التى راينا فيها جيمس بوند تقريبا يطير فى الهواء لذلك قرر ستالون ان ياخذنا لمدة ساعة و نصف الى سينما الثمنينات و واوائل التسعينات حيث فيلم حركة ملىء بالاسلحة و يعتمد على القوة العضلية فا الفيلم كقصة مكرر فرقة مرتزقة و اموال مقابل اعمال تقوم بها لصالح الحكومة الامريكية و فى النهاية تتدخل الصفات الشخصية لاعضاء الفرقة فى حسم موقف العملية المقامة و كل هذا مكرر و لكن و انت تشاهد الفيلم ستمر عليك ذكريات الطفولة و انت تشاهد فيلم على الفيديو ليلة الخميس و ممبهر بعضلات البطل و صوت الرشاش و انت ترتوى من زجاجة كوكا و هذا بالضبط ما قاله ستالون فى كل برومو عن الفيلم اننى اردت تسلية الناس باخذهم الى رحلة اكشن قديم الطراز و اما عن وجود بروس ويليز و ارنولد ف هى عملية تجارية بحتة لجذب المشاهد و لاعطاء فرصة لمساحة دور اكبر فى الجزء القادم من الفيلم فى النهاية هو فيلم جيد جدا للاكشن و لمحبى ستالون و على الاقل لن تشعر بالملل و انت تتابع الاحداث