(سمرا) بنت شيخ العشيرة تجد أحد فرسان عشيرة أخرى يعاني من جروح عميقة جراء معركة مع بعض قطاع الطرق، فتبرز فيها شهامة أهل البادية وتقوم بنقله إلى عشيرتها، وتجلب له طبيبًا يعالجه حتى شفي من جراحه، تتولد بينهما قصة حب، فيطلبها من يد والدها الذي لم يمانع، ولكن الأخبار تصل إلى ابن عمها (دميثان)، الذي يسكن قبيلة أخرى، والأحوال بينهما ليست على مايرام، فينتهزها فرصة ويحرض (سويط) أحد أعوانه لعرقلة الزواج، ويعلن حجز (سمرا) كعروس له، وتتوالى الأحداث.
(سمرا) البدوية بنت شيخ العشيرة تحب فارسًا من عشيرة آخرى وتريد الزواج به، ولكن ابن عمها الذي يريدها كزوجة له لن يسمح بهذا.