العمدة(عبدالوارث عسر) رجل مستبد ظالم طماع يأكل السحت ويشترى بضائع الناس بأرخص الأثمان، ويجمع تبرعات بناء المسجد ويستولى عليها، كما استولى على تموين البلد وباعه في السوق السوداء، ويتاجر في المخدرات ويستولى على أموال الوقف التي قد خصصت للإنفاق على المدرسة، ومن يعاديه يرسل له شمروخ (رياض القصبجي) المجرم فيقتله أو يعتقله بكفر المعزول، وله ابنة شابة جميلة اسمها لطافة (مواهب) ماتت أمها فتزوج من الراقصة شخلع (تحية كاريوكا) التي أتى بها من روض الفرج ومعها خادمتها فاطمة (وداد حمدي)، ويعاونه في طغيانه وكيل البوستة (عبد الحميد بدوي) الذي يفتح الخطابات لحجز الشكاوى، والمأذون(شفيق نورالدين) الذي لا يورد رسوم الزواج والطلاق، وناظر المدرسة(لطفي الحكيم) وشيخ البلد (عبدالغني قمر)، أخبره الغفير تعلب (عبدالغني النجدي) أنه سمع إشاعة تقول أن الداخلية أرسلت مفتشًا ليتحقق من الشكاوى وأنه جاء متنكرًا، كان صابر عبد الشكور(إسماعيل ياسين) الجاهل الذي لا يتقن عملًا قد استمع لنصيحة جابر (محمود المليجي) النصاب بأن يدفع رشوة لأحد المسؤلين لتعينه مفتشًا للسباخ، وبعد استلامه للعمل،يلحق جابر بالعمل معه، جاء العمدة إلى المكان الذي ينزل به صابر ليسأل عن المفتش، فأخبره صاحب البيت (عبدالمنعم إسماعيل) بأنه ينزل عنده، وظن الجميع أن مفتش السباخ صابر هو المفتش العام، فرحب به العمدة ودعاه للإقامة بمنزله، حيث أكرمه بأن جعل ابنته تغنى له من وراء الستار، وزوجته شخلع ترقص له وعلى وجهها نقاب، تودد العمدة له كما تودد الناظر والمأذون وشيخ البلد، ودفعوا الرشاوى التى رحب بها جابر الذي قام بدور سكرتير المفتش، وقد واجه صابر العمدة بأفعاله وأخذ منه الرشاوى، وطمعت شخلع في الزواج من المفتش، بعد طلاقها من العمدة المستبد، تعرف صابر على ابنة العمدة (مواهب)، ورق صابر لمشاعرها الحساسة وبادلها نفس الحب، شعر صابر بأنه أخطأ في حق الناس بأخذ الرشاوى، فقرر إعادتها لأصحابها من أهل البلد، مما عرضه لاستياء جابر، الذي وافق على استدراج صابر للساقية لكى يقتله شمروخ، وأرسلت له لطافة خطاب تحذره، ولكن جهله بالقراءة جعل جابر يقرأ له الخطاب بالخطأ، فذهب للساقية ولكن ضمير شخلع ألح عليها، فأرسلت لطافة لتحذيره.
عمدة مرتشي متزوج من راقصة ولدية ابنة من زوجته الأولى، يستغل العمدة الفلاحين لتحقيق مطامعه وأهدافه المادية الخاصة، ويعرف العمدة أن هناك شخص من الوزارة سيفتش عليه، يصل في نفس الوقت شخصين غريبين عن القرية، يعتقد العمدة أن أحدهم هو المفتش العام للوزارة فيتقرب منه.
عمدة مرتشي يستغل الفلاحين والعاملين في القرية لتحقيق أغراضه المادية، يتعرض للنصب من شخصين يظن أن أحدهم هو المفتش العام للوزارة.