تتعقب العميلة الاستخباراتية (فاليري بليم) صفقة يورانيوم مخصب يشاع أن (العراق) ستشتريها من (النيجر)، لكن الحرب تقوم في (النيجر)، وتمضي الحرب الأمريكية على (العراق) معتمدة على ما يشير لحدوث تلك الصفقة فعليًا، فيكتب زوجها المعارض (جو ويلسون) مقالًا يفضح فيه كذب الإدارة الأمريكية، وتنتقم منه السلطات.
بليم عميلة وكالة المخابرات الاميركية التى كشفت تلاعب الادارة الامريكية فى تقارير العراق , تواجه هجوما ضاريا من تلك الادارة لتشويه سمعة زوجها الصحفى الذى فضح تلك التجاوزات من خلال عمله فى جريدة نيويورك تايمز.
والفيلم مقتبس عن مذكرات الجاسوسة الأميركية السابقة "فاليري بلايم" الصادرة عام 2007 بعنوان "لعبة عادلة: حياتي كجاسوسة وخيانة البيت الأبيض لي"، ويسرد الفيلم تفاصيل ما عرف بالـ"بلايم جيت" أو الفضيحة السياسية التي هزت الرأي العام الأميركي، عام 2005 حينما رفع ريتشارد أرميتاج نائب وزير الخارجية الأميركي، وأحد صقور إدارة جورج بوش الابن، الغطاء عن بلايم، العميلة في جهاز الاستخبارات الأمريكي CIA. واستيقظت عميلة الـCIA في أحد الأيام على مقال في الـ"واشنطن بوست" بقلم الصحفي روبرت نوفاك لتجد أن العالم كله أصبح يعرف هويتها السرية في رد انتقامي من زوجها السفير السابق جوزف ويلسون الذي نشر مقالا في صحيفة "نيويورك تايمز" بعنوان "ما لم أجده في أفريقيا" متهما إدارة بوش بالتلاعب بالمعلومات الاستخبارية عن برنامج صدام حسين النووي. وتولى دوج ليمان إخراج الفيلم وقام ببطولته الإسترالية ناعومي واتس في دور "فاليري بلايم" والأمريكي حائز الأوسكار شون بن في دور زوجها في رابع تجربة لهمامعا، وشاركهما خالد النبوي في دور عالم الذرة العراقي "حمد" والفيلم من تأليف جيز وجون بيتروث. فيلم "اللعبة العادلة" كان الفيلم الأمريكى الوحيد داخل المسابقة الرسمية فى مهرجان كان السينمائي الدولي الأخير وشارك فى مهرجانات كثيرة منها مهرجان شيكاغو السينمائي الدولي ومهرجان دوفيل للأفلام الأمريكية بفرنسا. وأثار الفيلم خلال عرضه في مهرجان "كان" في مايو من العام الماضي أزمة كبيرة حيث اتهم البعض الفنان خالد النبوي بالتطبيع بسبب مشاركته في فيلم تشارك فيه ممثلة إسرائيلية في حين رد النبوي وقتها بأن الفيلم يضم عشرات الممثلين وأنه إنتاج هيئة أبوظبي للثقافة كما أن بطله شون بين أحد أبرز مناهضي الصهيونة ومعروف بمواقفه الصريحة من الإدارة الأمريكية السابقة بسبب دورها في فلسطين والعراق.
بليم عميلة وكالة المخابرات الاميركية التى كشفت تلاعب الادارة الامريكية فى تقارير العراق , تواجه هجوما ضاريا من تلك الادارة لتشويه سمعة زوجها الصحفى الذى فضح تلك التجاوزات من خلال عمله فى جريدة نيويورك تايمز.
تتعقب العميلة الاستخباراتية (فاليري بليم) صفقة يورانيوم مخصب يشاع أن (العراق) ستشتريها من (النيجر)، لكن الحرب تقوم في (النيجر)، وتمضي الحرب الأمريكية على (العراق) معتمدة على ما يشير لحدوث تلك الصفقة فعليًا، فيكتب زوجها المعارض (جو ويلسون) مقالًا يفضح فيه كذب الإدارة الأمريكية، وتنتقم منه السلطات.