دكتورسليمان عبدالباسط(عادل امام)أستاذ القانون الجنائى بكلية الحقوق،ومتزوج من عليه علم الدين (سهير البابلى) خبيرة البروتوكول بوزارة الخارجية وخالها وزير الخارجية السابق والتى تتعامل مع زوجها وأولادها بالشوكة والسكينة مما ينفر زوجها من البيت. يحاول سليمان ان يجد راحته خارج المنزل مستغلا سفر زوجته للأسكندرية لمرافقة ولى عهد هولندا الذى جاء فى زيارة لمصر.وفى كازينو لونابارك يتعرف سليمان على فتاة الليل ابتسام(مديحة كامل)ويدعوها لمشاهدته وهو ينحرف لأول مرة فى حياته،وتأخذه الى بيتها بعد الإتفاق على ٤٠جنيه أجرا للليلة. وعندما بدأ الانحراف العملى،جاء المعلم توفيق (جمال اسماعيل)المقاول المنحرف والذى سبق له أن أهدى تلك الشقة لإبتسام لتكون له وحده، جاء يبحث عن المتعة بعد ان ترك مساعده القواد والنصاب زغلول الأرموطى (احمد راتب) بالسيارة خارج الشقة، وفتح باب الشقة بمفتاح معه وفوجئ بإبتسام فى احضان سليمان،فثار ثورة عارمة وتصارع مع سليمان الذى ضربه على رأسه بزجاجة الخمر فمات فى الحال،واحتار سليمان وابتسام فى الجثة،وأرادت ابتسام إبلاغ البوليس ولكنه منعها وتعهد لها بالتخلص من الجثة ومن كل آثار الجريمة فهو أستاذ قانون جنائى متخصص فى الجريمة، فطلبت منه بطاقته وملابسه الداخلية لتحتفظ بها ضمانا لعدم اللعب بها. أخذ سليمان الجثة فى سيارته،ورآه زغلول من بعيد فإتبعه ورآه حيث ترك الجثة فى مكان خال. كان بسيارة توفيق مبلغ ١٠٠ ألف جنيه أخذهم زغلول وذهب الى إدارة المرور برقم سيارة سليمان ليعرف كل شئ عنه، استعدادا لبدأ مسلسل ابتزاز لسليمان وابتسام. عاد سليمان الى منزله ليجد زوجته عليه قد عادت من الاسكندرية لعدم وصول ولى عهد هولندا، واكتشفت ان سليمان بدون ملابسه الداخلية فإتهمته بأنه يعرف إمرأة أخرى، بينما جاء والده عبدالباسط (عدوى غيث) ومعه وفد من البلد يطلبون منه سرعة الترشح لمجلس الشعب عن التل الكبير شرقية. طلب زغلول من سليمان ثلث مرتبه وامتحانات آخر العام لبيعها للطلبة،وطلب من ابتسام ان تكون تحت أمره من اجل الزبائن الذين سيحضرهم لها. تابع سليمان مع صديقه عادل (عمر الحريرى) وكيل النيابة ظروف الجريمة حتى يكون على علم بخطوات النيابة والمباحث، ودبر مكيدة لزغلول بجريمة كاملة أغرقه على إثرها فى بلوعة مجارى. وكثف البوليس بحثه عن معارف توفيق حتى توصل لمعرفة زغلول القواد وعثر فى منزله على نقود توفيق،ولكنهم عثروا على جثته فى المجارى،وعن طريق بنات الليل توصلوا الى ابتسام ولكنها أنكرت معرفتها بأى شئ، ولكن ملابس سليمان الداخلية بشقتها كشف كل شئ، وتم القبض على الدكتور سليمان عبد الباسط فى الكلية أثناء إلقاءه إحدى محاضراته.
دكتور (سليمان) أستاذ قانون جامعي، يتعرف على فتاة ليل تُدعى (ابتسام)، يذهب لقضاء ليلة معها في منزلها فيصل عشيقها المقاول (توفيق)، يشتبكان سويًا ويقتل سليمان توفيق بينما يحاول الدفاع عن نفسه، وبينما ينقل سليمان الجثة لسيارته للتخلص منها، يبصره صديق القتيل ويبدأ ابتزازه بمطالبته مبلغ مالي شهريًا مقابل كتمانه السر، ثم تبدأ لعبة القط والفأر بينهما.
بينمنا كان سليمان أستاذ القانون يقضي ليلة في منزل فتاة ليل، يأتي عشيقها فيقوم سليمان بقتله دفاعًا عن نفسه، لكن صديق القتيل يراه ويبدأ في ابتزازه.