شويكار لم تشارك في أفلام سينمائية منذ 15 عامًا بسبب عدم توفر الفرصة المناسبة أو إنتاج كبير، لكن المخرج خالد يوسف أقنعها هذه المرة بالعودة إلى السينما.
في 5 أغسطس 2009، اندلع حريق كبير في السادسة صباحًا بسبب ماس كهربائي داخل مبنى يحتوي على صيدلية ضمن ديكور الفيلم، مما أدى إلى احتراق الديكور بالكامل. تسبب الحريق في تدمير ديكور كلف بناؤه أكثر من مليوني جنيه (361 ألف دولار)، بالإضافة إلى معدات تصوير وإضاءة وأتلف ملابس الفنانين. توقف تصوير الفيلم تمامًا حتى إعادة بناء الديكور، مما أضاف أكثر من 3 ملايين جنيه إلى الميزانية وتأخر التصوير لفترة غير محددة بعد.