نعيمه(نجلاء فتحى)زوجها والدها البواب من زينهم(سيد زيان)رغم إرادتها، ومات والدها وترك لها حراسة العمارة الكبيرة ورعاية الجراج المقام أسفلها، ورعاية ابناءها السبعة، بالأضافة لزوجها العاطل، والغير متحمل لأى مسئولية، ويبتز اموالها ليشرب الخمر، ويسرق البنزين من السيارات بعد ان ادمن شمه، وكان يساعد نعيمه فى العمل بتنظيف السيارات الأخرس عبدالله (فاروق الفيشاوى) الذى يحبها فى صمت، ويبذل حياته فى خدمتها وأولادها، ويحميها من بطش زينهم بها، وقد تمكن زينهم من إلقاء شباكه حول الخادمة عزيزه (وفاء عامر) التى تعمل لدى الراقصة زيزى (سمراء) وعلى وعد بالزواج منها، استعار اسورتها الذهبية لإستخراج جواز سفر ساعده باستخراجه وكيل الوزارة السابق ، زير النساء، حسنى السمرى (جورج سيدهم) احد السكان، كما استولى على مدخراتها للحصول على تذكرة السفر، وترك نعيمة واولاده، وسافر للعمل بالخارج، لتعانى نعيمه من ثقل المسئولية، فإبنتها الكبرى دنيا (دنيا عبد العزيز) فى فترة مراهقة وتنجذب فى علاقة مع رمزى (محمد نجاتى) مراهق مثلها، وهو ابن د. أنور (شريف صبرى) الذى يعطف وزوجته ناهد على نعيمة وأولادها، وتضع نعيمه عينها فى وسط رأسها حتى لاتتورط ابنتها مع ابن الدكتور فى علاقة آثمة، وإبنها تامر (تامر اشرف) يقلد ابيه فى انحرافه، ويشم البنزين مثله، ويهمل مدرسته، ويسرق فوانيس السيارات ويبيعها، وقد سرق سيارة الساكن منير (علاء ولى الدين) المشغول بملاحقة الراقصة زيزى، وقبض عليه البوليس مخمورا يقود السيارة بدون رخصة، وتم إيداعه إصلاحية الأحداث، والابن الثالث حسن (حسن مصطفى مظهر) غاوى تعليم ومتقدم فى دراسته، والابن الرابع كريم (كريم الحسينى) مصاب بشلل أطفال فى احدى قدميه، وساعده د.انور على الحصول على جهاز تعويضى لقدمه، وهو ايضا غاوى تعليم، ويغنى ويتعلم العزف على العود بالمدرسة، ويبيع الزهور فى إشارات المرور، وباقى اولادها صغار أصغرهم رضيع، وتكتشف نعيمه اصابتها بسرطان الرئة وميئوس من شفاءها، ويقف بجانبها د.انور، وعندما تشعر بدنو الأجل تلجأ لشقيقتها سعديه(ألفت سكر) والتى تتخلى عنها بتحريض من زوجها المكوجى فرج (فؤاد فرغلى) وتنقاد لنصيحة الدلالة جمالات (شاديه عبدالحميد) بإيداع اولادها لدى أثرياء يحتاجون لتبنى أبناء، فكان نصيب حسن العيش مع ثرى (يسرى العشماوى) وزوجته (نوال هاشم) هاجر ابناءهم للخارج، وكان الرضيع وأخته دنيا، من نصيب صاحب شركة سياحة (سامى مغاورى) وزوجته التى لاتنجب، وتم ايداع كريم احد دور رعاية المعوقين، بمساعدة د.انور، وسلمت كل ابناءها عنوان باقى إخوتهم، وطلبت منهم اللقاء كل يوم جمعة، حتى يحافظوا على ترابطهم، وقد تواصلوا مع تامر شقيقهم بالاصلاحية، وتواصلوا مع عبد الله فى الجراج، بعد وفاة نعيمه. (الجراچ)
نعيمة حارسة عمارة وسايسة جراج في إحدى العمارات بالزمالك، وهى أيضًا أم لسبعة أطفال، أما زوجها زينهم فهو عاطل عن العمل ومنحرف خلقيًا ومتنكرًا لمسئوليته أمام زوجته وأطفاله، ويسعى للحصول على عقد عمل في الخارج حتى يتحقق له ذلك، ويسافر تاركًا أطفاله لأمهم تتحمل وحدها عبء تربيتهم.
تحاول (نعيمة) أن تقوم بتربية أولادها السبعة واﻹنفاق عليهم بعد تهرب زوجها من المسؤولية وهروبه إلى الخارج.