تقابلت سهير(سهير المرشدى)فى لندن مع زميل دراستها سامى وتحابا وتزوجا، وحملت ومات سامى، فقررت سهير العودة لمصر لوضع مولودها، واستلام نصيبها فى ميراث زوجها، وابلغت محامى زوجها الاستاذ يحيى (سميرغانم) بميعاد وصولها، والذى اصطحب معه زوجته نجلاء (لبلبه) للمطار، ولكنهما انشغلا بتناول الطعام بالبوفيه، فلم تجدهم سهير، وإستقلت تاكسيا للوصول لمنزل حماتها علويه هانم،التى لم تراها من قبل، بالطريق الصحراوى، وإستقبلتها حماتها (زوزو نبيل) بفتور شديد، وكأنها كانت لاتريد حضورها، وفوجئت بأنها تتجاهل تبادل الرسائل مع ابنها المتوفى، واكتشفت وجود أبناء عم زوجها علاء (محمود عبد العزيز) الشاب المقعد الذى يتحرك على كرسى متحرك، واخته المريضة بفقد النطق ألفت (سعاد نصر)، ولم يرحب علاء بوجودها، وتعاطفت معها ألفت الشبه خرساء، والتى كانت تعامل بقسوة من علويه هانم، ولكن اخيها علاء يتعاطف معها، وتوالت المفاجآت عندما أخبرتها علويه انها ستمهلها حتى تضع مولودها، ثم تتركه وترحل، واعترضت سهير واشترطت الاقامة فى حجرة زوجها سامى، وحذرتها ألفت من تناول اللبن الذى تقدمه لها علويه هانم لأن به منوم، واستمعت سهير ليلا لصوت عزف على البيانو، فخرجت من حجرتها وتلصصت لترى علاء يعزف ويقف على قدميه ، ونصحها علاء فى الصباح بغلق باب حجرتها ليلا وعدم فتحه لأى طارق، بينما واصل يحيى وزوجته البحث عن سهير لتسليمها اوراق زوجها، واستلام الأتعاب والبالغة قيمة كبيرة، حتى توصلوا لوجود سهير لدى حماتها بالطريق الصحراوى، وشاهدت سهير ليلا علاء يضرب اخته ألفت بقسوة، ويحاول فتح باب حجرتها عنوة، واكتشفت ان احوال علاء نهارا تختلف عن احواله ليلا، ووضعت سهير مولودها، وحقنتها علويه هانم بالمنوم، ثم أخبرتها بأن المولود كان ذكرا ومات وتم دفنه، ولكن ألفت صحِبتها للبدروم لتكتشف وجود مولودها على قيد الحياة، وقامت بإرضاعه، وتركته مكانه، ثم بدأت فى التفتيش عن الأوراق الموجودة بدرج مكتب زوجها، لتعثر على الرسائل المتبادلة بين زوجها وامه، كما عثرت على شهادة وفاة علويه هانم، وعلمت ان السيدة الموجودة بالمنزل هى فاطمة زوجة العم ووالدة علاء وألفت وانها فعلت ذلك لتنفرد بالميراث وكانت المفاجأة الأكبر ان هناك ابن ثالث هو عادل (محمود عبد العزيز) توأم علاء، والذى يختبأ نهارا ويظهر ليلا، وانه مريض نفسى وقد اطلق النار على سهام (ولاء فريد) حبيبة اخيه علاء، وتسبب فى سقوط علاء وإصابته فى قدميه، وتخبأه امه لأن البوليس يبحث عنه، وقررت سهير الهرب بصحبة ابنها مستقلة السيارة التى اكتشفت وجودها بالحديقة، ولكن عادل لحق بها وكاد يقتلها، غير ان ألفت طعنته فى ظهره بمقص فقتلته، واصيبت امه بلوثة، وقررت سهير ألا تغادر المنزل وان تقيم مع علاء وألفت. (إمرأة بلا قلب)
تعود (سهير) من الخارج بعد وفاة زوجها،وتلتقي بحماتها (فاطمة) التي تستقبلها استقبالًا فاترًا. تضع (سهير) مولودها فتوهمها (فاطمة) أن المولود مات، حيث إنها تريد الاستيلاء على ميراث ابنها وذلك بمساعدة الفتاة الخرساء (ألفت) ،التي تقرر أن ترشد (سهير) إلى مكان ابنها، وإذا بها تكتشف أن المرأة التي معها في المنزل ليست حماتها (فاطمة) بل هي امراة تنتحل شخصيتها، وعندما تقرر كشف الأمر تجد نفسها محبوسة في المنزل، فيحاول (علاء) ابن عم زوجها مساعدتها.
عندما تعود سهير من الخارج بعد وفاة زوجها وتضع مولودها توهما فاطمة أن المولود مات، ثم تكتشف أن فاطمة ليست حماتها وأن ابنها على قيد الحياة.