تمكن اللصوص الثلاثة شوقى (حسن حامد) وسمير (مجدى وهبه) وچو (محمد صبيح)، من السطو على أحد الخزائن الكبرى، وقتل الحراس وسرقة الذهب والمجوهرات، وفروا الى الصحراء، استعداداً لإجتياز الحدود، وإستعانوا بدليل يعبر بهم الصحراء، ولكن الدليل البدوي، وشى بهم لدى قطاع الطرق من البدو، والذين طاردوهم، من أجل الإستيلاء على الذهب. حامد (فريد شوقى) يعيش مع عشيقته وأخيه المراهق الصغير فى شقة واحدة، وحينما عاد من سفر على غير موعد، وجد عشيقته فى أحضان أخيه، وعندما فر أخيه هارباً، وحاول اللحاق به لإعادته، صدمته سيارة، فلقى مصرعه بالمستشفى ، وأصيب حامد بصدمة فقد أخيه، وعقدة من خيانة النساء، فهرب للصحراء للعمل فى وحدة البحوث الجيولوجية، وبعد أكثر من عشر سنوات، أصبح حامد خبيراً فى الطرق الصحراوية، وميكانيكا السيارات، وجمع عينات الصخور، وخبيراً فى إستخدام الديناميت المستخدم فى تفتيت الصخور، وفى إحدى عمليات جمع العينات مع مساعده خميس (توفيق الدقن) المخمور دائماً، ومعهم خبير المفرقعات الشاب يسرى (ناجى أنجلو)، الذى كان يخشى عليه من ممرضة معسكر الابحاث، ناديه (سهير رمزى)، التى كان يظن أنها تسعى لإقامة علاقة معه، كما فعلت عشيقته سابقاً مع أخيه، وأثناء جمع العينات حدث خطأ فى التفجير، فأصيب يسرى بجراح خطيرة، وعاد به حامد مسرعاً لعيادة معسكر البحوث، حيث قرر الطبيب (سيد عبدالله) ضرورة نقله لمستشفى مرسى مطروح، لإجراء جراحة عاجلة، ويتحمل حامد مسئولية نقل المصاب للمستشفى، عبر إجتياز الصحراء من أقصر طريق، وذلك بعربة المفرقعات، ونظراً لضيق الوقت، لم تفرغ العربة من حمولة الديناميت، وإضطر حامد لقبول مصاحبة الممرضة ناديه للمصاب، نظراً لحاجته لتعليق المحاليل طوال الطريق. وفى الطريق يشاهد حامد معركة غير متكافأة، بين اللصوص الثلاثة وقطاع الطرق من البدو، فيقوم حامد بإلقاء الديناميت على قطاع الطرق، الذين هربوا بعد إحراق سيارة اللصوص، الذين قاموا بقتل الدليل الذى وشى بهم، وبعد أن أخبروا حامد أنهم صحفيون، يجرون تحقيق عن الصحراء، وافق على نقلهم وأمتعتهم وسلاحهم، الى مرسى مطروح. حاول اللصوص الثلاثة إجبار حامد على توصيلهم للحدود، ولكنه رفض، رغم الاغراءات المالية، ويصر على نقل المصاب لمستشفى مرسى مطروح. يعاود قطاع الطرق، وهم بالمئات، الهجوم على اللصوص ومن معهم، بغية الحصول على الذهب، ولكنهم يفشلون، لشدة المقاومة وإستخدام الديناميت فى المعركة، ولكن اللص چو يلقى مصرعه فى الهجوم، وتحاول نادية أن تستخدم لاسلكى السيارة خفية، للإتصال لطلب نجدة، ويضبطها سمير ويحطم جهاز اللاسلكي، ويجد اللصوص أنه لا مفر من التعاون مع حامد لمجابهة قطاع الطرق، خصوصاً وأن السيارة تعطلت، وحاول حامد إصلاحها، ولكن سمير يحاول الإعتداء على ناديه، ولكن حامد ينقذها، وتعترف ناديه لحامد، بحبها الصامت له، رغم أنه يكرهها، وأن يسرى الشاب مثل أخيها، ويستمر حامد فى محاولة إصلاح السيارة فى الظلام، ولكن البدو لم ييأسوا ، وعاودوا الهجوم العنيف، وتم صد الهجوم ولكن لقى خميس مصرعه، كما فقد البدو الكثير من رجالهم، وفى هجومهم التالى قتلوا سمير، وتمكن حامد من إصلاح السيارة، وحمل بها المصاب يسرى وناديه، وأصيب شوقى، الذى طلب من حامد الاسراع بالهرب، على أن يغطى هو ظهره، وعندما أحاط به قطاع الطرق من البدو، قام شوقى بتفجير مخزون الديناميت، الذى قضى على شوقى، ومعه عدد كبير من البدو، بينما طارد الناجون سيارة حامد، حتى حضر رجال البوليس، فى أعداد كبيرة، تستقل السيارات، وطاردت قطاع الطرق، بينما واصل حامد رحلته نحو مستشفى مرسي مطروح. (رجال لا يخافون الموت)
تتمكن إحدى العصابات من سرقة مجوهرات منبنك، وتهرب بها الى الصحراء وهناك يحدث اشتباك بين أفراد العصابة شوقي وسمير وجو وقطاع الطرق فى الصحراء، يعيش الريس حامد مع زميله خميس والشاب يسري أثناء تدريب يسري مع الأسطى حامد، يصاب يسري وينقل مع الأسطى حامد إلى المستشفى، تذهب معهم نادية الممرضة في الطريق، يتقابلون مع عصابة من قطاع الطرق، يطلب حامد من نادية ضرورة الاتصال بالبوليس.
بعدما تتمكن إحدى العصابات من سرقة مجوهرات من أحد البنوك يهربوا للصحراء لكن هناك يحدث اشتباك بين أفراد العصابة.