بين نكسة 1967 وحرب أكتوبر المجيدة، يشعر المواطن عبدالرحمن بروح من الإنهزامية واليأس الناتج عن هزيمة وطنه أمام العدو، والتغيرات التي حدثت لجموع الشعب المصري بقرار العبور ومشاركة العديد من المواطنين لقواتهم المسلحة لمواجهة الاحتلال واسترداد الأرض والكرامة.
يفوز المواطن (عبدالرحمن) بالشهادة خلال فترة حرب السادس من أكتوبر عام 1973، بعد تغير حاله من اليأس وروح الاستسلام لروح المقاومة، لكن بعد استشهاده لا يتعرف أحد على مكان دفنه.