بعد تدخل مديحة ومحمد، يعيد سامح صور وخطابات سميرة، مديحة ترفض الزواج من زميلها علوي وتعاني من تهرب محمد من مشاعرها بسبب انشغاله بشقيقاته ومصاريفهم.