تبدأ الأحداث بشهرزاد تروي قصة مشكاح وريما، والملك صفوان وابنه الأمير وردان الذي يرغب في زواجه والذي قرر الزواج من الأميرة التي تسكن القصر الذي ظهر فجأة من العدم أمام قصر الملك صفوان، فأخبر العبد مورجان الملك صفوان وذهب الجميع لرؤيته.
طلب صفوان من مرجان أن يذهب للقصر ويعرف قصته، فعاد مرجان وأخبره بأن القصر بلا بواب وبه بستان مليء بالفواكه بغير أوانها، فطلب الوزير من مورجان أن يطرق باب القصر ويطلب منهم عنب، فنفذ الأمر وأعطته الأميرة سبت ذهب مليء بالعنب وقدمه للملك صفوان.
ذهب مرجان للتلصص علي من بداخل القصر وعاد وأخبرهم برؤيته للأميرة وجاريتها تغني ليلاً، وحاول وردان التحدث مع الأميرة دون جدوي، وتنكر صفوان والوزير في زي تجار أغراب وذهبوا للقصر وتركوا الباب.
دخل صفوان والوزير قصر الأميرة ووافقت علي hستضافتهم مقابل ألا يتدخلوا في ما لا يعنيهم، وطلبوا أن يسمعوا الغناء والطرب، وسألوا الأميرة عن سبب حزنها هي وكريمة وحليمة فطلبت منهم المغادرة، فعادوا لقصرهم.
استدعي الملك الأميرة وذهبت إليه، وأخبرته بأنهم ثلاث بنات يتامى أبناء كعب الغزال الفقير وانقلبت حياتهم بعد موت والدتهم وظهور ريما التي كانت ندابة وعطارة وتبيع الأكفان وزوجها مشكاح الذي يقوم بسرقة الأكفان بعد بيعها، وطلقت ريما نفسها من مشكاح.
أخبرت ريما - مشكاح بأنها طلقته لتتزوج من كعب الغزال لتستولى علي منزله والكنز الموجود به، وقررت خداع بناته فاطيمة وكريمة وحليمة لتتزوج من والدهن.
وقع كعب الغزال في شباك ريما بعد أن رأى اهتمامها ببناته وطلب منها أن تبيت معهم، وفجأة أبلغ مرجان - صفوان باختفاء قصر الأميرة، وأعادته الأميرة مرة أخرى بحركة من يديها.
طلبت ريما من كعب الغزال أن يتزوجها بسبب حديث الناس عنهما، فتزوجا بعد موافقة بناته.
مازالت ريما مستمرة في علاقتها بمشكاح، ويتوافد الناس على كعب الغزال لشراء منزله بسبب شائعات الكنز، وأخبر كعب الغزال ريما بأن الدرويش أبو فراج أخبر والده أن المنزل به كنز من عهد قارون وسوف يجده من لا يقصد البحث عنه.
رفض كعب الغزال بيع المنزل، كما رفض البحث عن الكنز، فقررت ريما أن تقتله بالسم، وطلبت من مشكاح أن يساعدها وقامت بتسميمه.
مات كعب الغزال، وبدأت ريما في إساءة معاملة البنات، وبدأت البنات تخرج لبيع الغزل وتشتري الطعام، ومازال مشكاح يحفر أسفل المنزل ليجد الكنز.
وجد مشكاح وريما الكنز وكان مخطوط به عبارة القناعة كنز لا يفني، وخرجت فاطيمة لبيع الغزل وعادت بالخبز والصوف ولم تشتري الزيت لتضيء البيت.
منع صفوان وردان من رؤية الأميرة حتي يتبين حقيقتها، وروت فاطيمة مقابلتها للدرويش أبو فراج وأخبرها بطالعها هي وأخواتها وأخذ منها نقود الزيت، وصعدت كريمة للسطح للغزل علي ضوء القمر، وبالنهار عادت كريمة ومعها تفاح واستقبلتها ريما بانزعاج.
أعاد صفوان وردان للديوان، وأخبرت كريمة - ريما بأنها كانت تغزل فوق المنزل فوقع الغزل، ونزلت فوجدت باب يفتح ووجدت به ملك وملكة الجان مرجانة، وعندما نام الملك توجهت مرجانة بالطعام للغول بهلول.
أكملت كريمة بأنها قامت بضرب مرجانة بتفاحة علي عينها، ومرض الملك صفوان, وخرجت ريما بالتفاح ووجدت الملك جولان ملك الجان وحكت له عن مرجانة فطار بها إلى بلاد الجان.
أخبر جولان ريما بأن مرجانة دخلت عليه متألمة بعينها ولم يصدق ما روته، فقام بانتحال شخصية إنس لمعرفة حكاية من ضربها بالتفاح، وظهر الأمير كروان إبن جولان الذي لا يستطيع الكلام أو الحركة.
انتظر جولان خروج مرجانة وذهب ورائها فرآها هي وبهلول وفجأة ظهر الأمير زهران ابنه وقام بقتل بهلول، وقتل جولان - مرجانة.
أعطي جولان - ريما جوهرة التاج لها مقابل معروفها، وطلبت منه خدمة أخبرته أن كريمة مجنونة ومريضة منذ أن سمعت بقصة مرجانة، فطلب جولان من معتوه إحضار كريمة له، فذهب لمنزلها وطرق بابها.
حضرت كريمة لأرض الجان وقام جولان بحبسها في قصر النسيان، وعادت ريما للمنزل وسألت عن كريمة كأنها لا تعلم مكانها، وأخبرت الأميرة صفوان ووردان بأن اسمها فاطيمة.
مازالت كريمة حبيسة قصر النسيان، ورأي مشكاح الجوهرة مع ريما وخبأتها بالمنزل.
ظلت الأختان تبحثان عن كريمة دون جدوي، وحاول مشكاح مغازلة حليمة ورأته ريما، ومازالت كريمة تنادي بكونها بريئة.
عادت حليمة من بيع الغزل وأخبرت ريما وفاطيمة بإيجادها بئر مليء بالعسل، فذهبت ريما وحليمة للبئر وبدأت في نقل العسل للمنزل، والتقي الأمير زهران بكريمة وبدأت تخبره قصتها.
مازال جولان يبحث عن دواء لابنه كروان، وأخبر زهران - كروان برغبته في الزواج من كريمة، واستمرت ريما وحليمة في نقل العسل للمنزل.
حاولت فاطيمة وحليمة معرفة مكان كريمة من مشكاح، وحدث سيل مثل الطوفان بمدينة التختروان، فأمر صفوان ذهاب وردان في الحال بالمعونة، وذهبت ريما وحليمة لبئر العسل وبعد أن فرغ البئر أغلقت ريما البئر على حليمة.
عادت ريما للمنزل بدون حليمة وأخبرت فاطيمة ومشكاح أن حليمة تركتها وذهبت للمنزل، وظل مشكاح يبحث عنها دون جدوى، وظلت حليمة داخل البئر ووجدت باب بقفل ذهب فتحته فوجدت نفسها أمام الملكة ياسمين وبدأت تحكي لها قصتها.
ذهبت الملكة ياسمين بحليمة لأبو فراج وأخبرهم يما حدث لكريمة، وذهبوا ليلتقوا بها في جزيرة النسيان.
أظهر أبو فراج جزيرة النسيان لحليمة وياسمين ورأوا كريمة، وطلب منها أن تذهب وتشفي كروان وتطلب من جولان إطلاق سراح كريمة من قصر النسيان.
سرق أبو فراج الجوهرة من ريما وأعطاها لحليمة، وأحضرت حليمة نبات السردال وعملت منه دهان وتنكرت في زي طبيب إنسان لتعالج الأمير كروان، وذهبت للملك جولان.
شفت حليمة - كروان وذهب لوالده جولان وأخبره أن مرجانة هي من أمرضته، وطلبت حليمة مكافأة، واكتشف جولان حقيقة حليمة وروت له الحقيقة، فوافق علي زواج حليمة من كروان وكريمة من زهران.
وافق صفوان علي زواج فاطيمة من وردان وأمر بهدم منزل كعب الغزال وبناء قصر لهما، وذهبت ريما لصفوان تشكو فاطيمة، وظهر أبو فراج وأخبرهم بسبب اختفاء مشكاح الذي تم غلق المدفن عليه وهو يسرق الكفن، وظهر الكنز بمنزل كعب الغزال.