كمال الطوخى(عمرو سعد)وكيل نيابه شاب، كان والده رحمه الله مستشارا، وقد حقق كمال فى بداية حياته العملية، فى جريمة قتل بطلها الشاب محمود الدهشورى( محمد يسرى) وخلال التحقيقات كان طموح كمال الشخصى فى إثبات الذات هو المسيطر على التحقيقات، حتى انه غفل عن أشياء منطقية، لايمكن ان يغفل عنها، لو كان ينظر للأمر بإحترافية، وقد أدى ذلك لحصول الدهشورى على حكم بالإعدام، وفى يوم التنفيذ، اعترف القاتل الحقيقى، ولم يسعف كمال الوقت لإنقاذ رقبة البرئ من حبل المشنقة، مما أصابه بحالة شديدة من الندم أدت إلى إكتئاب شديد، وإكتشف أن البرئ كان حلم المستقبل لأخته الكبرى هبه الدهشورى (زينه) وأمه الكفيفة (صفاء الطوخى)، وحاول كمال التخفيف عن المصابتين، والاعتذار لهن، ولكنهما لم تتقبلا منه أى كلمة رثاء، فإضطر لتكليف صديق صباه الرائد على عبدالمنعم (محمودعبدالمغنى) لتقديم خدمات مساعدة لهبه وأمها، وتمكن من إيجاد شقة جديدة لهما بكل مستلزماتها، وبحثت هبه عن عمل تعول بها نفسها وأمها، دون جدوى، فإضطرت لنزول سوق العاهرات، ولكن كمال قابلها ومنعها من سلوك هذا الطريق، وأعادها لمنزلها، وأرسل إليهما نقودا بالغصب، وظل شبح البرئ يطارد كمال فى يقظته ومنامه، حتى إضطر لترك النيابة والعمل بالمحاماة للدفاع عن المظلومين، وفى اول قضية تولاها، خسرها بسبب تحكم الكبار بنفوذهم، فقد تسببت رعونة شاب إبن احد الكبار، فى مصرع الطفل كريم (عمر شريف) تحت عجلات سيارته، وقد كان كريم الإبن الوحيد لوالديه (شعبان حسين) و (ناديه العراقية)، ورغم ان القضية واضحة ومضمونة، إلا أنه قد تم شراء ذمم الشهود بالمال أو التهديد، وتغيرت محاضر البوليس، وتم تهديد الأب والأم لتغيير أقوالهما، لينتهى الامر ببراءة الجانى، مما زاد من إحباط كمال، الذى لجأ للخمر وسيلة للهروب، ورافق عاهرة (فريده الجريدى)، وباع اثاث منزله، وفشل صديقه الضابط على بإعادته لصوابه، حتى انه إعتقله وحبسه ليلة فى سجن القسم، وإصطدم كمال بصديقه على وقاطعه، وتشاجر مع البارمان ريعو (محمود فارس) الذى رفض تقديم الخمر له، لعدم دفعه الحساب، ولكن احدهم تقدم لدفع الحساب له، ثم فوجئ بذلك الرجل، منير (محمد مرشد) يقتحم منزله، مبعوثا من محمد احمد الحاج (خالد الصاوى) رئيس مؤسسة كبيرة للكبار، وعرض عليه العمل معه، نظير مبالغ كبيرة، ووضعه وسط الكبار، وذلك من أجل معرفته الشخصية بصديق والده المستشار فؤاد القليوبى (سامى العدل)، الذى يتولى قضية كبيرة للمؤسسة، متهم فيها بعض الكبار، وكلفوه بتقديم رشوة ٥ مليون جنيه للمستشار فؤاد القليوبى، الرجل النزيه المستقيم، لكن المستشار كان يمر بظروف صعبة، بسبب مرض ابنته ضحى التى تحتاج لزرع قلب بالخارج، تتكلف اموالا ليست فى حوزة المستشار، الذى فشل فى استصدار قرار علاج على نفقة الدولة، مما إضطره آسفا أن يقبل الوساطة ليكون من الكبار، وإضطر المستشار آسفا لقبول الرشوة، ويحكم بالبراءة ثم ينتحر، وكانت فضيحة. وأراد الرائد على تصحيح الأوضاع، بعد ان فشل فى إعادة صديقه لطريق الصواب، وإنضمامه لمؤسسة الكبار الفاسدة، فإنضم على لمباحث الأموال العامة، وجمع تحرياته عن صاحب مؤسسة الحاج، ليتأكد أنه كان بالأصل بلطجى ببورسعيد، وغير إسمه ليتخلص من صحيفة سوابقه، وانه يعمل على جلب النفايات الذرية من الخارج ودفنها فى مصر، وجلب أدوات ملوثة بالإشعاع، وكانت هناك شحنة وصلت الميناء، عمل الرائد على عبدالمنعم على تفتيشها، واشترى الحاج جميع أعضاء لجنة التفتيش، ماعدا رئيسها الذى كان حديث التعيين، وتم تكليف كمال ومنير بمتابعة الموقف، ورغم ان كمال كان يمتلك المخرج الرسمى للموقف، إلا انه تقاعس عندما علم بمحتواها من ناحية، والإيقاع بالحاج من ناحية اخرى، غير ان الحاج تمكن بنفوذه مع الكبار، من تغيير الكونتينر بأخر يحتوى ملابس نظيفة، ليمر الموقف بسلام، ويتقدم على بإستقالته من الخدمة، بينما نجح كمال فى إلحاق هبه بالعمل فى المؤسسة، ثم خاف عليها فطلب منها ترك العمل، واوجد لها عملا آخر، وعرض عليها الزواج، ولكنها رغم انها إحبته، لم تتصور ان تنام على سرير واحد، مع المتسبب فى قتل حلمها وهو شقيقها محمود، الذى لايمكن ان تنساه أبدا، فأخبرته بأن ذلك الامر من المستحيلات، وعلم الحاج بما كان من كمال وسعيه لكشف مفاسد الكبار، فواجهه امام جمع من الكبار، ثم طرده من نعيم الانتماء للكبار، فقام كمال بإطلاق النار على الحاج، ليرتاح قلبه دون حساب للنتائج. (الكبار)
(كمال) وكيل نيابة شاب يتسبب فى إعدام فتى عن طريق الخطأ فيستقيل من النيابة لشعوره بالذنب. يعمل كمال محامياً ولكنه يخسر أول قضاياه نتيجة لضغط أصحاب النفوذ.. تؤدي هذه الأحداث إلى إكتئابه وإدمانه للخمر، حتى يجتذبه رجل أعمال فاسد (محمد الحاج) للعمل لديه فتنقلب حياته رأساً على عقب، ويدور صراع بينه وبين صديق عمره الضابط (علي) الذي يحاول إعادته لحياته الشريفة.
تدور الأحداث حول وكيل نيابة يستقيل من عمله بعد شعوره بالذنب نتيجة إعدام شاب عن طريق الخطأ، ثم تتغير حياته عندما يقابل رجل الأعمال الفاسد (محمد الحاج).