يعيش حمد في منزل والديه رفقة زوجته جازية لكن والدته دائمًا تتشاجر معها لأنها لم تنجب وتظل تعايرها بأنها عاقر وعندما تذهب جازية إلى الطبيبة تخبرها أنها بخير وزوجها هو من عليه أن يعالج من العقم لكن جازية لم تشا أن تخبره أو تخبر والديه.
يذهب حمد مع جازية إلى منزل أخيها وحكت له ما حصل لكنها أخبرته أنها هى التي لا تنجب، أما زوجة أخيها لم يعجبها مجيئها هي وزوجها وتخاف أن يظلا فترة طويلة عندهم. يبحث صديق حمد عنه ويلتقي به ويخبره كيف خيرته أمه بين تطليق جازية أو الخروج من المنزل.
تحزن جازية من كلام زوجة أخيها عليها لعيشة إذ سمعتها تتحدث عنها بالسوء في شأن عدم انجاب الأطفال وتقترح عيشة على جازية العمل عند امرأة غنية تعيش هي وزوجها وليس لها إلا ولد فترحب جازية كثيرًا وتذهب للتعرف على المرأة كذلك يتعرف حمد على زوجها ويوافق على عمل زوجته لديهما.
تحكي نبيلة لجازية أن زوجها جمال تعرض لحادث أثر على الانجاب لذلك لديهم ولد فقط فتجرأت جازية أيضًا وأخبرتها أن العقم هو من عند زوجها وليس هي. توظف نبيلة- حمد في محل يديره ابن عمها لكنه متعجرف ويطلب منه أن لا يخبر أحد من العمال أنه من طرف نبيلة.
يتشاجر زهير ابن عم نبيلة مع حمد لأن نبيلة مهتمة به بصفة خاصة كما أنه بدأ يكتشف سرقته للمحل ومعاملته السيئة للعمال فيخبر حمد بكل شيء لجمال ويطلب منه أن يجد حلًا كما أن جمال يعاني في عمله من بعض العمال الذين يتاجرون في المخدرات لكنه لم يمسك عليهم دليل.
يشعر زهير بالغيرة من حمد لأنه أصبح مقربًا لنبيلة ويحاول استدراجه لأن يكون معه ويعطيه نسبة من المال لكن حمد يرفض ويخبر جمال. تعلم نبيلة من جازية أنها تسكن عند أخيها وتبحث عن منزل للايجار ويكون زهيد الثمن فتقترح عليها العيش في منزل صغير في نفس الفيلا فتفرح كثيرًا هى وحمد.
يقوم أحد الرجال أفراد عصابة توزيع المخدرات والذين يعملون مع جمال على إرسال فتاة إلى وليد حتى تتعرف عليه ويحبها ويطلب منها العمل عند والده وتنجح الخطة إذ تعلق بها وبلع الطعم الا ان هناك أحدهم اعترض على خطة الرجل وحدثت مناوشات بينهما.
يتعلق وليد أكثر بسارة ويطلب منها أن يلتقي بابن عمها وهي تتصل بكريم وتخبره فيقرر الرجل مقابلته في الملهى حتى لا ينتبه له أحد ثم يقرر وليد خطبة الفتاة ويحكي لجازية كل شيء دون والدته وينبه حمد جازية من أنه بإمكان نبيلة أن تشعر بالغيرة منها بسبب ذلك.
يخبر حمد - نبيلة عن سرقات زهير للمحل فتقرر الذهاب بنفسها واكتشاف الأمر إذ تحدثت مع التجار والسكرتيرة وعلمت أن العامل نور الدين هو يده اليمنى فتطرده وتشكر حمد كثيرًا. تصل أخبار إلى جمال أن ابنه متورط بالظهور مع رئيس عصابة المخدرات، أما وليد فيخبر والدته أنه يريد أن يخطب وهى تفرح كثيرًا.
يتشاجر جمال مع ابنه ويصفعه بسبب الفتاة التي يريد خطبتها لعلاقتها بعصابة المخدرات ووليد لا يصدق ذلك كما أنه ياخذ صديقيه ويذهب إلى زيارة كريم. يحاول حمد أن يساعد وليد على التفكير والتريث قليلًا.
يذهب وليد للعيش مع زهرة في منزلها وهي تزور دفتر عائلي باسمهما وهو يستغرب هذا التصرف كما أنه يلتقي بوالدته في منزل جازية ويطلب منها المال كي يسافر مع زهرة ويطلب منها أن ترضى عليه، أما جمال فهو يبحث وراء كريم وبقية أفراد العصابة للاطاحة بهم.
وليد يريد الزواج رسميًا من سارة وهي تخبر كريم ولاحظ أنها بدأت تتعلق به فنبهها أنه لو وقع في يد الشرطة سوف يخبر عنها أيضًا، أما وليد ففي كل مرة يفاجئ من بعض تصرفاتها المريبة كخروجها الدائم دون إخباره مكانها. جمال لديه كل الأدلة للقبض على كريم لكنه خائف على ابنه.
يكتشف وليد حقيقة سارة عن طريق زميل والده في العمل إذ رتب الرجل الموضوع بحيث يسمع وليد كلام سارة مع كريم وتورطها في المخدرات فيحزن كثيرًا ويتعامل مع كريم أنه لا يعرف شيئًا ويطلب منه هذا الأخير مبلغ خمسين مليون للزواج من سارة، أما سارة فهي حزينة لأنها أصبحت تحب وليد وتريد أن تستقر معه لكن كريم يمنعها.
يقرر وليد أن يساعد الشرطة في الاطاحة بكريم وعصابته عن طريق التجسس عليه بواسطة سارة ويخبر زميل والده بكل المعلومات بعد أن شعر بالذنب تجاه الشبان الذين يتعاطون المخدرات. نبيلة بالتكاتف مع حمد تستطيع أن تطور المحل وتكرم أحد الموظفين على نزاهته وعدم اشتراكه في السرقة.
يتظاهر وليد أنه يشترك مع كريم في العملية التي يقوم بها وذلك لإعطاء والده الوقت والمكان، إلا أنه أثناء مطاردة العصابة، يُضرب وليد بالرصاص ويموت. يقيم جمال جنازة ابنه وهو في قمة الحزن، أما نبيلة تدخل في حالة نفسية سيئة بسبب وفاة ابنها الوحيد.
تعتقد نبيلة أن جمال هو سبب موت ابنها ولا تريد أن تراه ثانية إلى أن أخبرتها جازية بكل شيء وكيف أنه اتفق أن يساعد الشرطة على كشف الحقيقة. تحزن زهرة على موت وليد ولم تكن تتوقع أنه كان يخدعها، أما كريم لا زال يحافظ على البضاعة وجمال مستعد أن يدفع حياته مقابل الإمساك بكريم وعصابته.
تذهب سارة إلى نبيلة وتخبرها أنها حامل وتصدم نبيلة من الفرحة والحزن في نفس الوقت لأنها لا تريد أن يتربى حفيدها مع هذه المرأة المجرمة فتقترح عليها نبيلة أن تعطيها المال مقابل أن تترك لها الطفل بعد ولادته. تحمل جازية وهى غير مصدقة وتفرح كثيرًا هى وحمد.
تتعب سارة كثيرًا وتتصل بكريم حتى يأخذها إلى الطبيب لكنه يرفض فتذهب لوحدها وكانت تعاني من ألم كبير في بطنها فتتصل بنبيلة التي ساعدتها واطمئنت عليها كما أعطتها المال وأخبرت جمال بذلك. تخرج جازية للعشاء مع زوجها حمد في مطعم أنيق وهى سعيدة جدًا معه.
تتعاون سارة مع الشرطة غصبًا عنها لكن كريم يطلق النار على جمال وهي تلد في المستشفى ويهربها الشرطي ثم تأتي نبيلة وجازية لأخذ المولود وقد تبنته جازية. تأخذ نبيلة المولود وتذهب إلى قبر وليد حتى تريه إياه.
تلد جازية ولدا وتربيه مع محمود ابن وليد وتحبهما كثيرًا كما تذهب رفقة حمد إلى زيارة والدته ومعها ابنها. يكبر محمود ويريد العمل في الشرطة لكن جازية ترفض خوفًا عليه كما تموت نبيلة بعد أن ساءت حالتها الصحية وتترك كل أملاكها لمحمود وجازية.
يدخل محمود إلى العمل في سلك الشرطة بعد أن وافقت جازية، أما محمد يعمل مع والده في الشركة لكنه غير مستقيم ودائما يتشاجر معه أبوه. يخرج كريم من السجن ويذهب للقاء زهير ويطلب منه أن يعطيه عنوان سارة رغم أنه علم أنها تغيرت وأصبحت شريفة وتركت مجال المخدرات.