عاشت تقى(ريهام عبدالغفور)مع زوجة ابيها(ميمى جمال)وإبنتيها سالى(إيناس نور) وصافى (شمس)، بعد وفاة والدها (عبد الله مشرف)، وعانت من قسوة زوجة أبيها وإبنتيها، ولكنها إلتقت بمدرستها وهى صغيرة بمدرسة الفصل حوريه (هاله فاخر) التى تعاطفت معها، وكانت صدرا حنونا لها، وتواصلت معها حتى كبرت، فقد كانت حورية التى تعانى من العنوسة، تحلم بأن تكون أما، ولكن كان كل المتقدمين لها من كبار السن، يعنى لايصلحون للإنجاب، حتى وصلت حورية للسن الذى لاتستطيع فيه الإنجاب. كانت تقى تقوم بكل اعمال المنزل، وتصحب صافى وسالى لمسرح الألفى، حيث تعملان فى فرقته، وتحمل لهما ملابسهما وتعمل كلبيسة لهن، وعندما أرادت ان تشاركهن التمثيل والرقص فى الفرقة، منعاها بدعوى انها لم تكمل تعليمها. كان سليم الألفى (حسن حسنى) رجل الأعمال وصاحب فرقة ومسرح الألفى، قد سبق له الإعجاب بأحدى الراقصات وأحبها وتزوجها، وأنشأ لها مسرح الألفى لتعمل به، وتؤسس تلك الفرقة الإستعراضية، وأنجب منها إبنه شريف (أحمد هارون)، الذى إهتم بالعمل بالشركة حتى أصبح لها العديد من الفروع بالدول المختلفة، وكان لشريف تجربة قاسية فى الحب حطمت قلبه، فحقد على النساء وأهمل العمل بالفرقة المسرحية، التى تشتمل على عدد كبير من الفتيات، لكن سليم الذى كان حريصا على تنفيذ وصية زوجته الراحلة، الراقصة أم شريف، التى اوصته على الفرقة، كان مهتما بالمسرح وبالفرقة، كما كان شغوفا بإخراج إبنه من أزمته العاطفية، ويبحث له عن الفتاة المناسبة لتخرجه من أزمته، غير انه كان كلما عثر على فتاة غير مناسبة، كان يتزوجها هو، حتى تعرف على الراقصة هبه (بوسى سمير) فتزوجها، ورغم انه لم تكن له أدنى قدرة على الزواج، إلا أن هبه كانت تطمع ببطولة الفرقة، التى تولى ادارتها المخرج يوسف (عمرو مهدى)، وهو إبن أخت الراقصة أم شريف، والذى كان يبحث عن وجه جديد، لتقوم بدور سندريلا فى مسرحيته الجديدة، ولم يقتنع بهبه زوجة سليم، التى طلبت الطلاق، وشاهد يوسف بالكواليس اللبيسه تقى، ورأى فيها وجه سندريلا التى يبحث عنها، ولكن تقى خافت من بنات زوجة أبيها، فهربت من المسرح، ولكن حوريه لامتها على تركها تلك الفرصة، وأقنعتها بمحاولة استعادتها، مستغلة الحفل الكبير الذى يقيمه سليم الألفى لكل العاملين بالمسرح، ويحضره إبنه شريف والمخرج يوسف، ورفضت زوجة الأب حضور تقى للحفل، ولكن حوريه أمدتها بفستان وحذاء جديدين، وطلبت منها ترك الحفل قبل منتصف الليل، لإعادة الفستان لصاحبته، وعرض يوسف على تقى العمل معه، وأعجب شريف بتقى، فعرض عليها ان تعيش معه عدة شهور، ففقدت أعصابها لعرضه السافل، ودفعته ليسقط فى حمام السباحة، وتهرب تقى بعد ان فقدت فردة حذائها، ويسرع يوسف ورائها، ولكنها تسقط مغشيا عليها، فينقلها للمستشفى. وأراد سليم أن يحل مشكلة يوسف بالعثور على الوجه الجديد، وفى نفس الوقت يحل مشكلة شريف بالعثور على فتاة الأحلام، فأنزل إعلانا بالصحف يطلب وجوها جديدة للعمل بالمسرح، وتقنع حوريه ربيبتها تقى بالتقدم للمسابقة، بينما يتقابل سليم مع حوريه أثناء بحثه عن صاحبة الحذاء، ويحدث التقارب بينهما، وتذهب تقى للإمتحان، وتقف وجها لوجه أمام شريف ويوسف الذين طلبا منها الزواج، وعرض عليها شريف كل امواله من أجل ان يتزوج من تحافظ على شرفه، وتكون أما لأبناءه، ولكنها رفضته، لأنه لايريد زوجة على سنة الله ورسوله، بل يريد زوجة بقانون العرض والطلب، وهى لاتريد ان تكون سلعة تباع وتشترى، وعندما عرض عليها يوسف الزواج وبطولة العرض رفضت، لأن يوسف يبحث عن سندريلا، وهى ليست سندريلا بل تقى. وإعتبرتها حوريه مجنونه، لأنها رفضت عريسين لقطة، وبطولة عرض مسرحى كبير، ولكن تقى وجدت أنها خسرت عريسين وبطولة عرض، وكسبت نفسها، وعرفت ان الدنيا لاتعطينا كل مانريد، إلا إذا بحثنا عنه بنفسنا، حتى نعثر عليه. (بالعربى سندريلا)
فتاة رقيقة وحالمة تعمل لبيسة في فرقة مسرحية، يقع في غرامها مخرج الفرقة وابن صاحب الفرقة، وعلى الجانب الأخر تعيش هذه الفتاة حياة صعبة شبيهة بالفعل بحياة سندريلا، حيث تعاملها زوجة أبيها بقسوة شديدة وتفضل عليها بناتها في كل شيء.