وقع تاجر القطن احمد(صلاح سرحان)فى براثن عصابة من قطاع الطرق، مكونة من حفيظه (تحيه كاريوكا) صاحبة مقهى على الطريق قرب الزقازيق، وابنتهاالراقصة بهية(نعيمه عاكف) وأدهم (محمودالمليجى) الذى يحب بهيه، وهنداوى (سعيد خليل) وسند (حسن حامد) وقامت بهيه بمشاغلة الضحية حتى وعدها بهدية بعد ان يبيع القطن، وعندما عاد، استدرجته حتى الكوبرى على الرياح بجوار القهوة، وأعطاها الخلخال الهدية وعندما حاول تقبيلها فى الظلام، دفعته فسقط فى الماء واخبرتها العصابة بأنه قد غرق، بينما لجأت العصابة لسرقة نقوده وقتله بآلة حادة، وأوهموا بهيه بأنها المسئولة عن موته، وذلك لتوافق على زواجها من ادهم، بينما عثر البوليس على الجثة وعثر على فردة خلخال بجوار الكوبرى، واستجوب بالطبع أفراد العصابة القريبين من مكان وقوع الجريمة، ولكن لم يثبت عليهم اى دليل، فقرر وكيل النيابة (محمدرضا) ورئيس المباحث(محمد اباظه) مراقبة المقهى ورواده، بينما عاد من الخارج الثرى ابراهيم (رشدى اباظه) شقيق الضحية، وذهب لمكان الحادث وادعى انه تاجر الفاكهة محسن الذى علم ان ادهم لديه سيارة نقل يود بيعها، وهو يريدها لنقل الفاكهة، وتعرف على بهية وحاول معرفة تفاصيل ماحدث لشقيقه، دون ان تعلم حقيقته، ولكن بهية وقعت أسيرة لوسامة وذوق محسن ومس شغاف قلبها، فرفضت طلبات العصابة بمشاغلته، وقامت بسرقة حافظة نقوده، لتفسد مخطط العصابة، وفى اليوم التالى صحبت خادم امها الحرامى الساذج سوسته (محمدتوفيق) وتوجهت الى الزقازيق حيث ينزل محسن فى احد اللوكاندات، وهناك تعرف سوسته على عامل اللوكانده عطوه (توفيق الدقن) صديقه القديم، والذى صحبهم لحجرة محسن، واعادت بهيه لمحسن حافظته، لتخبره بمخطط اَهلها، وانه غير راضية عن تصرفهم، ونشأت علاقة حب بين محسن وبهية، وتكرر لقاءهما حتى علم ادهم بالأمر، وراقب محسن حتى وصل لمقر عزبته وعلم ان اسمه ابراهيم وانه شقيق ضحيتهم احمد، وانه يبحث عن ثأر أخيه، وقام ادهم بإخبار بهيه بأن محسن يخدعها حتى يوقع بها، وقررت العصابة التخلص من ابراهيم، ولكن بهية علمت ان احمد تم قتله ولم يغرق، وقام عطوه بنقل ابراهيم لحجرة فوق السطوح بعد ان اخبره بأنه يعرف قاتلى شقيقه، وفى نفس الوقت اخبر ادهم بمكان ابراهيم، وقام سوسته بإطلاع بهيه على مخطط التخلص من حبيبها وطلب منها تحذير ابراهيم للهرب من اللوكاندة، وفى نفس الوقت توجه سوسته الى ابراهيم وحذره من قدوم بهيه لإستدراجه للخارج لتقتله العصابة كما سبق لها ان قتلت اخاه، وإلتقى الجميع واعترف ادهم بكل شيئ قبل قتله ابراهيم، وفى اللحظة المناسبة تم القبض على جميع أفراد العصابة، ليكتشف الجميع ان عطوه وسوسته من رجال البوليس أوقعوا الجميع ليحصلوا على الأدلة، التى تحل لغز قتيل الكوبرى، وتزوج ابراهيم من بهية. (خلخال حبيبى)
مقهى على الطريق يلتقي فيها سائقو السيارات وتديره حفيظة وتتزعم عصابة مع أدهم وسند وهنداوى، ابنتها بهية ترقص لرواد المقهى ويسعى أدهم للزواج منها لكنها تصده، يصل إلى المقهى الشاب الثري أحمد يقدم لهم هدية خلخال، تحاول العصابة الاعتداء عليه، ويلقونه في النيل، تتوهم بهية أنها السبب في غرقه.