محتوى العمل: فيلم - خريف آدم - 2002

القصة الكاملة

 [1 نص]

يستعد آدم (هشام عبد الحميد)وزوجته كفاية( سوسن بدر )للزفاف ابنهما الكبير فارس على هديه(چيهان فاضل)إبنة عبد الراضى(المرسى ابوالعباس)وفى يوم الزفاف يتم قتل فارس من خصوم آدم.أعلن آدم ان الثأر ثأره ولن يسمح لأى أحد من العائلة التدخل. يستعرض آدم فى عائلة الخصوم الشخصيات المهمة لأخذ الثأر منها حتى يكون الانتقام موجعاً، ويستقر على عويس(حسن حسنى)ولأنه لم ينجب إلا بنات فقد انتظر آدم حتى تضع زوجته سكينه( سعاد نصر) مولودها الجديد، ولكنها وضعت بنتا إسمتها صبريه، ولكن آدم يرشو الداية وتخبره أنه ولد.يحض شداد(سرى النجار)إبن عم القتيل عمه آدم ليثأر لإبنه،فيضطر العمده لإرساله الى التجنيد حيث يشترك فى حرب فلسطين ويفقد ساقه.ويشاهد آدم أبناء عويس فى المولد ويقدم الحلوى لصبريه التى يعلم انها ولد وليس بنتا. وتقوم ثورة عام ١٩٥٢ ويكتشف الجميع أن صبريه ماهى إلا ولد إسمه صبرى (هادى خفاجه) قام والداه بإلباسه ملابس الفتيات وإطالة شعر رأسه للتمويه. يراقبه آدم كظله،ليس كخصمه اللدود، بل كملاكه الحارس، فهو يريده أن يكبر ويتزوج ليقتله فى ليلة عرسه. وتقوم حرب السويس فى عام ١٩٥٦. وفى القريه يتشاجر الأولاد مع صبرى ويتكالبوا عليه، ولكن آدم ينقذه من بين أيديهم. يستأذن شداد عمه آدم ليتزوج من هديه، فيسمح له، ولكن شداد يفشل فى ليلة دخلته، ولم تكن ساقه هى السبب لأنه كان ينجح مع بائعة الهوى(منى حسين) ولكن كان السبب أن عمه آدم لم يأخذ بثأر ابن عمه فارس،وكانت هديه تمثل له السبب فى موت فارس. قام شداد بقتل هديه فى الزراعات ليخفى عجزه معها.كبر صبرى(احمدعزمى)وتفوق فى دراسته ودخل مدرسة المعلمين،وفى ليلة ممطرة حالمة السواد يصاب صبرى بمغص كلوى حاد وحمى شديدة، وكاد يموت لولا ان آدم ركب جواده وذهب للقرية المجاورة واحضر طبيبا أنقذ صبرى من محنته.تخرج صبرى وعين مدرسا للغة العربية،وخطب حسنة (هدى هانى) فنظف آدم بندقيته. حدثت نكسة ١٩٦٧ ونزل صبرى الرياح ليستحم وكاد ان يغرق لولا ان مالكه الحارس كان موجودا فأنقذه من الغرق. وزادت معايرة أهل البلدلشداد لعدم أخذ عمه بثأره،فألقى بنفسه فى الرياح وفقدحياته.استعد عويس للزفاف إبنه صبرى،واستعد آدم لأخذ ثأر إبنه فارس بعد عشرون عامامن المعاناة ومقاومة كل المطالبين له بالثأر خصوصا زوجته كفائه. وفى يوم الزفاف وقف صبرى يرقص،ومن بعيد رفع آدم بندقيته وصوبها نحو صدر صبرى، وإستعرض رحلته مع صبرى منذ مولده، ومواقفه معه فى المولد ومع أقرانه من الأطفال، ويوم مرضه، ويوم نزوله الرياح فقد كان تحت عينه منذ أن كان طفلا حتى صار شابا يافعا.


ملخص القصة

 [1 نص]

تدور الأحداث في جنوب مصر على مدى عشرين عامًا مابين عامي 1948 و 1968، حيث ينتظر آدم اللحظة المناسبة للأخذ بالثأر لمصرع ابنه أثناء حفل زفافه ولا يحيا إلا من أجل هذه الفكرة التي تسيطر عليه تمامًا وسط أحداث دامية لقرية تصدر الشهداء والقتلى وتنطوي على نفسها بمعزل عن العالم.