يعود ابن عمار والرشيد لإشبيلية بعد دفع فديتهما، وينجح ابن عمار في إسقاط مورسيا فيطلب من محمد بن عباد السماح له بحكمها تحت رعايته، ويأسر ابن عمار - عبد الرحمن حاكم مورسيا سابقًا.