محتوى العمل: فيلم - إمرأة تحت المراقبة - 2000

القصة الكاملة

 [1 نص]

في زمن الانفتاح في منتصف السبعينيات ظهر التسيب في البنوك والاقتراض بدون ضمانات كافية، وتوافد على مصر أصحاب الأموال المشبوهة يريدون غسلها، وزاد الفساد وبلغ ذروته فى أحد البنوك حيث تعمل مديحة العسقلاني (نبيلة عبيد) رئيسًا لقسم الائتمان، ومتزوجة من المهندس المقاول جلال أحمد (فاروق الفيشاوي) ولها منه ابن فى العاشرة هو نادر (أحمد فرغلي)، وكان شقيقها ماهر العسقلاني (سعيد عبد الغني) هو الذى ألحقها بالعمل فى البنك قبل سفره إلى أمريكا منذ عشرة أعوام. كان كمال العسقلاني (عبدالمنعم مدبولي) والد مديحة تعيش معه ابنته رجاء (سميرة عبدالعزيز) المطلقة التي تعاني من جحود أبناءها الذين انحازوا لوالدهم بعد عودته من الخليج محملًا بالأموال. اكتشفت مديحة مؤامرة بالبنك لا تعرف كل خيوطها، إذ قام رئيس مجلس الإدارة (سيد عثمان) بالسفر للخارج وترك القيادة لنائبه محسن الفار (مجدي عبد الوهاب) الذي نقل إلى أسوان مدير إدارة الائتمان حسين فرحات (حمدى يوسف) وطلب من مديحة وزميلتها فاطمة (ماجدة زكي) زيادة المرونة في منح القروض، ثم فوجئت بعودة شقيقها ماهر من الخارج وتوليه منصب كبير في بالبنك وكانت المفاجأة الأكبر حضور تاجر السلاح الملياردير شريف همام (سامي العدل) من الخارج وطلبه قرضًا من البنك يصل إلى مليار دولار، بما يمثل ٦٠٪ من رأس مال البنك، وبدون ضمانات كافية، واكتشفت أن شريف همام يشارك زوجها ببعض المشاريع، وعندما سطت على خزينة زوجها جلال بالمنزل اكتشفت ملفات تدينه، وبعض شركاؤه من المقاولين والمسئولين بسبب غشه في مواد البناء ودفعه رشاوى لهم، فاحتفظت بالملفات وطلبت منه الطلاق. فوجئت مديحة بأن مجلس الإدارة قد وافق على قرض المليار وبدء تنفيذ أول دفعة، فإتصلت مديحة برئيس البنك المركزي لتطلب مقابلته لتسليمه كل الملفات الدالة على فساد العاملين في البنك، ليوقف تنفيذ القرض، وتم تهديدها من قبل المجموعة المتآمرة بسبب الملفات التي استولت عليها من خزينة زوجها، لتكتشف أن أخيها ماهر على رأس المتآمرين، وطلب منها والدها أن تقوم بواجبها، وقبل مقابلتها لرئيس البنك المركزي، تم مطاردة سيارتها ومعها ابنها واصطدمت سيارتها بشاحنة، وأمكن إنقاذها وابنها، وأمام النيابة قالت كل شئ فتم القبض على زوجها جلال وأخيها ماهر وتاجر السلاح شريف همام ومحسن الفار وتم تطهير البنك من الفاسدين.


ملخص القصة

 [1 نص]

تواجه مديرة الائتمان بأحد البنوك هى وزميلتها عملية منظمة لنهب أموال المودعين، يتضح لها أن رئيس مجلس إدارة البنك ومديره الذى هو أخيها وراء ذلك، ويحاولون الضغط عليها للموافقة بينما تنتقل هي من رفض الصفقة إلى مطاردة المتورطين في العملية للحصول على مستندات لإدانتهم.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تدخل مديرة ائتمان في أحداث مثيرة من مواجهة أخيها ومديرها في العمل لمنعهم من الحصول على قرض غير قانوني.