محتوى العمل: فيلم - المنتقم - 1947

القصة الكاملة

 [1 نص]

عزوز بيه (بشاره واكيم) كان يمتلك معمل حلاوة طحينية، تنتج احلى انواع الحلاوة السمسية والحمصية، باعه وأنشأ مكانه معملا للأدوية، ينتج الأقراص والقطرة والششم والملح الانجليزي، ويعمل لديه الدكتور صادق (محمود المليجى) الذى كان ينتج له الأقراص والقطرة، وربح من وراءه الكثير، فقد كان عزوز يفك الخط بالعافيه، وأقام صادق علاقة غرامية، مع إبنة عزوز بيه الدلوعة إلهام (لولا صدقى) والتى كانت متحررة زيادة عن اللزوم، ولكن صادق كان يطمع فى ثروة ابيها، حيث انه لا يمتلك سوى مرتبه، حتى إلتحق بالعمل فى المعمل إبن الأثرياء الدكتور أحمد (أحمد سالم)، فحولت إلهام علاقتها بصادق، الى علاقة جديدة مع أحمد، مما أوغر صدر صادق على احمد، خصوصا وقد حول احمد إتجاه المعمل، لإجراء أبحاث للوصول الى دواء لعلاج السرطان، مما كلف المعمل الكثير، ولكن إشادة الدوائر العلمية بالأبحاث أثلجت صدر عزوز بيه، وتآمر صادق على الدكتور أحمد، خصوصا بعد إعلان خطبته على إلهام، وإستغل حضوره للمعمل ليلا، لأخذ بعض الأوراق، بعلم الجميع، ووضع مادة متفجرة فى انابيب المعمل الخاصة بتجارب الدكتور أحمد، وشاهده فراش المعمل، عم متولى (حسن كامل) والذى كان يكرهه بشدة، وفى اليوم التالى إنفجرت الأنابيب فى وجه أحمد، وفقد بصره. كان احمد يعيش فى بحبوحة من العيش، مع والدته أمينه هانم (دولت ابيض)، مريضة القلب، وخادمه الأمين بشير (محمد كامل) وخادمته النوبية حسنه (حسنه سليمان)، وفوجئ أحمد بإبتعاد إلهام عنه، وتنكرها له، وإعادة علاقتها مع صادق، وكانت صدمته كبيرة، خصوصا بعد زواجها من صادق، وإضطرت أمينه هانم للإستعانة بالسكرتيرة نور (نور الهدى)، لتساعدها على تناول الدواء، وتساعد أحمد الذى فقد بصره، وتقرأ له وترعى شئونه العملية، وقد إضطرت نور لترك دراستها، بعد وفاة والدها، ولأنها تعيش بعيدا عن بقية أهلها، فقد طلبت منها أمينه هانم، الإقامة معهم فى القصر، وإصطدمت نور بأحمد، الذى اخبرها ان الشفقة والرحمة والتسامح، علامات للضعف الإنساني، وان الانسان لكى يعيش لا بد ان يدهس الآخرين، ولكن نور استطاعت ان تغير مفهوم أحمد عن المرأة، وإطمأن لها، خصوصا بعد ان وصف له بشير جمالها وقوامها وخفة دمها، وأحبها وبادلته الشعور، دون ان يصرح أحدهما للآخر بحبه، وجاء فراش المعمل متولى لزيارة أحمد، وأخبره بشكوكه فى الحقود صادق، الذى ربما كان هو المتسبب بالحادث، وأرسل أحمد عدة خطابات من مجهول الى صادق، يعلنه انه يعلم مافعله، ثم إستدعاه للقصر، ليسلمه أبحاث السرطان، ليستكملها بنفسه، وأوصى خادمه بشير بالدخول عليه، ومعه أحد تلك الخطابات، وطلب من صادق قراءتها له، ولكن صادق اخبره انه خطاب من جمعية خيرية، فعلم احمد انه هو الفاعل، وأطلق عليه النار يريد قتله، ولكن طاشت رصاصاته، وهرب صادق، ولكن نور حاولت ان تقنع احمد، ان الانتقام يصيب المنتقم، أكثر مما يصيب المنتقم منه، وبعد هدوء نفسه حاول توطيد علاقته مع نور، ولكنه سمع بالمصادفة حديثها مع رجل، يرسمان طريق مستقبلهما، ورغبتهما فى العيش سويا مرة اخرى، وانه يبحث عن شقة تجمعهما، فظن انه حبيبها السابق، فعاد الى نغمة كره النساء، والواقع ان حبيب نور، كان شقيقها مصطفى الذى كان يعالج فى أحد المصحات من مرض صدرى، وخافت ان تخبر احد بشأنه، لخوف الجميع من ذلك المرض، وقد شفى الآن ويريد ان يعيش مع أخته نور، وقرر أحمد السفر الى لبنان لتغيير الهواء، برفقة خادمه بشير، وتغيب ٣ شهور إنقطعت أخباره كلية، مما دعا نور للإتصال بسفارتنا فى لبنان للسؤال عنه. بينما عانى صادق من تحكمات إلهام وإستهتارها بالحياة الزوجية، وكثرة تغيبها خارج المنزل، برفقة أصدقاءها من الشباب، وتصرفاتها الغير مسئولة، وكان صادق يشعر بالضعف والإستكانة، لإعتماده على ثروة ابيها، خصوصا وإن العصمة فى يدها، وهو الشيئ الذى كان مسار تهكم الجميع عليه. وعاد احمد من الخارج ليصارح أمينه هانم انه كان فى أمريكا، واجرى جراحة استرد بها بصره، وطلب منها تكتم الأمر، ليرى كيف يعامله الناس، وسارع لزيارة عم متولى فى المعمل ليلا، ليستغل خلو المعمل، ويضع المواد المتفجرة، فى أدوات الدكتور صادق، كما فعل معه، لكى يحقق انتقامه، وفى اليوم التالى شاهد نور مع حبيبها، الذى كان يخبرها بنجاحه فى الحصول على شقة جديدة، وأخبرته انه شقيقها مصطفى، وشرحت له الظروف التى جعلتها تخفى ذلك عنه، فندم على سوء ظنه بها، واعتذر لها وأعلنها بحبه، وسألها ان كانت توافق على الزواج برجل اعمى، فلما وافقت، اخبرها بإسترداده لبصره، كما اخبرها انه بعد قليل سيتحقق انتقامه من صادق، ولكن نور رفضت تصرفه، وأعلنته بقطع علاقتها به، لو نفذ انتقامه، وأسرعت الى المعمل لإنقاذ صادق فتبعها أحمد وانقذه، وأخبره انه يعلم انه السبب فى فقدانه لبصره، وسمع الحديث عزوز بيه وابنته إلهام، وقام عزوز بطرد صادق من المعمل، كما طلقته إلهام، فشكرهما احمد، وتزوج من نور. (المنتقم)


ملخص القصة

 [1 نص]

شابان يعملان كيماويين في معمل، يتنافسان على حب ابنة صاحب المعمل التي تختار أحدهما فيدس الآخر له مادة كيماوية، فيؤدي ذلك إلى انفجار شديد يصاب بعدها بالعمى، تتخلى عنه خطيبته، تعمل لديه فتاة كمرافقة وسكرتيرة، وبعد حين يكتشف جريمة زميله فيصمم على الانتقام.