يحكي الفيلم عن مستندات خطيرة تهدد حياته يتم تسليمها للبطل من رئيسه في الشغل لكي يسلمها للرجل الكبير بدون أن يعلم بخطورتها، ولكن الرجل الكبير يظن السوء بالمدير فيقوم بقتله ويتهم البطل فيه.
يحكي الفيلم عن مستندات خطيرة تهدد حياته يتم تسليمها للبطل من رئيسه في الشغل لكي يسلمها للرجل الكبير بدون أن يعلم بخطورتها، ولكن الرجل الكبير يظن السوء بالمدير فيقوم بقتله ويتهم...اقرأ المزيد البطل فيه.
المزيدكمال عبدالحميد (يحيى الفخراني)، موظف مثالي بأحد البنوك الحكومية، لا يتدخل فيما لا يعنيه، ويؤمن بالمثل القائل أبعد عن الشر وغني له، ومن خاف سلم، وهو مخلص فى عمله ويده نظيفة، وتعمل...اقرأ المزيد معه فى نفس البنك، خطيبته ناهد (ليلي علوي)، وكانت مشكلتهم إيجاد شقة لزوم الزواج، ويسعي كمال للبحث عن عمل إضافي، يساعد فى سرعة الحصول على أموال الشقة، وقد تقابل ومعه ناهد، مع صديقه السابق حسين شوكت (مجدي وهبه) الذى سافر للخارج، وعاد بثروة جعلته رجل أعمال ناجح، وقد وعده بالعمل معه. تم تعيين رشدي بك الألفي (كمال ياسين) مديراً للبنك، وهو رجل مستقيم، جمع كل المستندات التى تدين الموظفين والعملاء الذين يتلاعبون بأموال البنك، ورفض إغراءات وتهديدات العملاء الفاسدين، وقرر تسليم المستندات للنيابة، ولكن الفاسد بسيوني طه (جلال الشرقاوي)، هدده بقتل إبنه الوحيد، مما جعله يرضخ للتهديد، وقرر تسليم المستندات للعميل الفاسد بسيوني طه، ولكن كانت التليفونات معطلة، فأرسل ليلاً إلى كمال يستدعيه، وكلفه بإيصال المستندات لبسيوني بك طه فى الأسكندرية، فى أسرع وقت، وأثناء سفر كمال بالقطار، شعر بسيوني بك طه بتأخر مدير البنك فى الرد عليه، فأرسل إليه من قتله، وعندما وصل كمال لشقة بسيوني، أنكر الأخير معرفته بمدير البنك، وأغلق الباب فى وجهه، ظاناً أنه من رجال المباحث. قضي كمال ليلته فى الأسكندرية، وإستقل القطار فى الصباح عائداً للقاهرة، ليقرأ فى الجريدة مصرع مدير البنك رشدي بك الألفي، وأن القاتل هو كمال عبدالحميد وبجوار الإسم صورته، كما صرح الشهود بأن كمال كان أخر من تردد على البنك ليلاً، فهرب كمال من القطار، قبل تحركه، وسقط منه ظرف المستندات، وعندما عاد لمقابلة بسيوني طه، ليشهد معه أنه كان بالإسكندرية، اثناء مقتل مدير البنك، فوجيء بأن بسيوني يطالبه بظرف المستندات، وعندما أخبره بفقده، تم الإعتداء عليه ليقر بمكان المستندات، ولكنه تمكن من الهرب، وتمت مطاردته، حتى وقع فى قبضة البوليس، وصارحهم بكل شيء، ولم يجد البوليس أحد فى الشقة التى أشار إليها كمال، كما أنكر البواب (يوسف رجائي) أنه رأي كمال بالبارحة. إعترفت إنصاف عبدالقادر (سلوي محمود) زوجة مدير البنك، لوكيل النيابة (عبدالجواد متولي)، بتلقي زوجها تهديدات من عملاء فاسدين، نهبوا أموال البنك، وذلك من أجل المستندات التى تدينهم. تمكن كمال أثناء ترحيله من القسم، من الهرب مع السجين المعلم مغاوري (على الشريف) الذى قاده للإختباء فى مقابر الغفير، لدي الريس سليمان (صبري عبدالمنعم)، والذى ساعده للوصول مرة أخري لبسيوني طه، بعد أن أمدّه بملابس تنكرية ومسدس، ولم تفلح مقابلته مع بسيوني، فى الوصول لحل يظهر براءته، والأدهى أن بسيوني تلقي رصاصة، أردته قتيلاً، ليتهم كمال بقتله. كان بسيوني طه يعمل مع رجل الأعمال الفاسد كاظم بك، الذى هو فى حقيقته حسين شوكت، صديق كمال، والذى أمر بقتل بسيوني، بعد أن أصبح كرتاً محروقاً، كما أمر أفراد عصابته بعدم التعرض لكمال، وعندما تقابل حسين شوكت ومعه ناهد، فى مقابر الغفير، أخبرتهم ناهد بوجود صور لجميع المستندات المفقودة، وإتفقت مع حسين شوكت على إحضار الصور، لتسليمها للمحامي، ثم قام حسين بإبلاغ الشرطة عن مكان إختباء كمال، وفى القسم إكتشف كمال أن الريس سليمان والمعلم مغاوري، من رجال الشرطة، وهما الذين سهلوا له الهروب، لمطاردة العصابة، وإكتشف أن الرجل الكبير هو صديقه حسين شوكت كاظم، فذهب إليه فى منزله، وواجهه بالحقيقة، ليخبره كاظم أنه ليس الكبير، وهناك من هم أكبر منه، وأن منظومة الفساد كبيرة ومتغلغلة، وحينما حاول حسين شوكت الهرب، أطلق مجهولون عليه الرصاص، فأردوه قتيلاً، ولم يتوصل البوليس للرؤوس الأكبر. (من خاف سلم)
المزيد