محتوى العمل: فيلم - الإيمان - 1952

القصة الكاملة

 [1 نص]

صابر عبد العزيز(سراج منير) رجل صالح، من أصل طيب، يعيش مع زوجته (رفيعه الشال) وإبنته الكبيرة سعدية (ماجده) وأبناءه الصغار فرج(فتحى الجندى)وعواد (سليمان الجندى)، ويقيم معه شقيقه الأصغر زناتى (محمود المليجى). كان صابر هو الذى ربى شقيقه زناتى، وصرف على تعليمه دون جدوى، فلم يفلح فى المدارس، وحينما حان ميعاد تجنيد صابر، لم يجد معه قيمة البدلية (٢١ جنيه تعفيه من التجنيد) فدخل الجيش وعمل بسلاح الإشارة، وكان صابر دائم النصح لأخيه زناتى، الذى إنضم لشلة فاسدة، ليست من مقامه، فقد كانت تفرض اتاوة على معلمين حارة الشرفا بالقلعة، وقد تجمع بعضهم، وإشتكوا لصابر، أثناء وجوده فى منزل الوجيه باهر بيه (حسين رياض)، حتى يبعد اخيه زناتى عن شلة البلطجية، ليستطيعوا إبلاغ البوليس، أو تكليف المعلم عقله (عبد الحميد زكى) الفتوة، ليقوم بتأديبهم، ولكن زناتى لم يسمع لنصيحة أخيه، وحاول ومعه باقى الفاسدين، ان يحتكوا بالذين قدموا الشكوى، وعندما تعرض لهم الفتوة عقله، تكالبوا عليه وتمكن زناتى من شج رأسه، وضرب مساعده النص (شلاضيمو)، ليهاب الجميع الفتوة الجديد زناتى، مما أفزع صابر بعد ان أساء زناتى للعائلة بالبلطجة، وطرد زناتى من منزله، وتلقفه أس الفساد مرسى (فريد شوقى)، الذى إستضافه فى بيته، وإستغل المعلم نصار (عبد العليم خطاب) الفرارجى، الفرصة وعرض الشراكة على زناتى، عن طريق مرسى، ولكن زناتى رفض. كان مرسى يقيم علاقة مع البنت منيره (ثريا سالم)، مع وعد بالزواج، وإستدرجها للرقص فى الكباريهات، مع وعد بتشغيلها فى السينما، ويستولى على اموالها، بدعوى إدخارها للزواج. وكان زناتى على علاقة بجارته فردوس (وداد حمدى) التى تحبه بصدق، وتركها وأحب جارته حفيظه(زهرة العلا)،إبنة الشيخ درويش (عبدالرحيم الزرقانى) شيخ الجامع، ولكن كونه عاطل حال دون زواجه منها، فبحث عن وظيفة فلم يجد، بسبب عدم إكماله لتعليمه، فإضطر لقبول مشاركة المعلم نصار، طبعا دون رأس مال، فقد كان نصار يطمع فى قوة زناتى، الذى عطل سيارة الفراخ الخاصة بالمعلم سويلم (حسين عسر) تاجر الفراخ، وبذلك إنتقل توريد الفراخ للكامب الانجليزي، الى المعلم نصار، بعد رشوة الماجور الانجليزي (على رضا)، وكسب نصار وزناتى اموالا كثيرة، وتاجروا فى جميع السلع التموينية، مستغلين الحرب العالمية الثانية، التى تدور رحاها، وتزوجت حفيظه من رجل آخر، فعرف زناتى طريقه الى الخماره لأول مرة، وانتهت الحرب، واكتفى زناتى بما كسب، وإشترى قهوة المعلم سيد، وماتت الست أم سعديه، زوجة أخيه صابر، والتى كان يحبها مثل والدته، وحاول زناتى ان يعين أخيه ببعض المال، ولكن أخيه رفض، وقامت حرب فلسطين، ورفض زناتى إستغلالها فى التجارة بالسلع، فالانجليز شيئ وأبناء بلده شيئا آخر، وسافر صابر الى حرب فلسطين، مع الحيش المصرى، وسافر معه جاره الضابط وفيق (نور الدمرداش) حديث التخرج، والذى يعيش مع جده باهر بيه، وكان وفيق على علاقة عاطفية مع سعديه، إبنة صابر الكبيرة، وتواعدا على الزواج عقب عودته من الحرب، وتطوعت سهام (سناء جميل) شقيقة وفيق، فى سلاح التمريض، كما ترك زقلط (حسين عيسى) القهوة، وتطوع فى الجيش، وسافر الى غزة، وتعرض صابر لإصابة فى الحرب واستشهد، وأوصى وفيق على ابناءه، وكانت آخر كلماته طلب الهداية لأخيه زناتى، الذى حزن بشدة عندما علم بالخبر، وساءه ان يموت شقيقه وهو غاضب عليه، وتكفل زناتى بأبناء أخيه، وأرسل إليهم النقود مع مرسى، الذى استغل سذاجة سعديه، لمحاولة الايقاع بها، وشاهدته منيره مع سعديه، فطلبت منه تنفيذ وعده لها، ولكنه ضربها وطردها، فذهبت الى زناتى وأخبرته بما يفعله مرسى مع إبنة أخيه، فتوعده وأخذ أبناء أخيه ليعيشوا فى بيته، ليتمكن من رعايتهم، وواجه مرسى وضربه، ولكن رجال مرسى تكالبوا عليه، وضربوه حتى أصيب بشلل فى يده اليمنى، وقامت سعديه برعايته، وساعدتها الأصيلة فردوس، التى رفض حبها، حتى قام بالسلامة، وماتزال يده مشلولة، وتزوج من فردوس، وعاد وفيق من الحرب، وأخبر زناتى بطلب اخيه من الله قبل موته، ان يهديه، فتأثر زناتى جدا، ولكن معايرة رجال مرسى له، جددت بداخله رغبته فى الانتقام، فذهب الى مرسى ورجاله، وضرب مرسى بيد واحده، ولكن الكثرة تغلب الشجاعة، فقيدوه وحلق له مرسى شاربه، ولكن ظهر المعلم عقله، وإشتبك مع مرسى ورجاله، وهرب مرسى لتقابله منيرة بخنجر فى صدره، ليقع تحت أقدام زناتى، الذى ادعى انه هو الذى قتله، ولكن شلل يده اليمنى كان دليل نفى بالنسبة للبوليس، وترك زناتى المنزل، دون ان يخبر أحد، وتوجه الى غزه حيث زار قبر أخيه صابر، وشاهده زقلط، فأرسل يخبر أهله، ولكنه أختفى من غزة، حيث سافر للأراضى الحجازية، وطلب من الله التوبة، وإستجاب الله بعودته سليما معافى من شلله، ليشعر زناتى بحلاوة الإيمان، فعاد لوطنه ليلزم المسجد بجوار الشيخ درويش. (الإيمان)


ملخص القصة

 [1 نص]

بالرغم من أنهما شقيقان إلا أن هناك اختلاف كبير بينهما فصابر شخص متدين، أما زناتي فهو يعمل بمحل صديقه ويحاول الكسب عن طرق غير مشروعة بالاحتيال والنصب، تتعلق ابنة صابر بقلب جارها إلا أن عمها زناتي يتولى رعايتهم عقب وفاة والدها ويرفض فكرة زواجها من حبيبها.