أحب الدكتور رأفت (أحمدمظهر) هدى (سعادحسنى) ابنة أستاذه، وطلبها للزواج فوافق الأب واشترط عدم إبلاغها حتى تنتهى من امتحاناتها، ولكنه توفى قبل ذلك وأصيبت أمينه هانم(زهرة العلا) أمها بإنهيار عصبى وفقدت بصرها، ثم أجريت لها عملية استعادت بها بصرها، وكان للدكتور رأفت فضل كبير فى العناية بأمينه هانم. تردد رأفت فى مفاتحة هدى فى امر زواجه منها، وحاولت الأم أن تنفذ وصية الأب، فقربت ابنتها من الدكتور. تقابلت هدى مع الضابط البحرى حسن (حسن يوسف) ولفتت نظره، فظل يلاحقها فى كل مكان حتى أحبته وانشغلت به واتفقا على الزواج. تشجع رأفت وصارح هدى بحبه بعد فوات الأوان، فقالت له انه بالنسبة لها اخ كبير. وتعددت لقاءات حسن وهدى، وشاهدهم رأفت، وعندما عادت للمنزل وجدته مع امها، فظنت انه يخبرها بعلاقتها بحسن، فتصرفت بوقاحة، ثم علمت أنه برئ. أعترضت امها على علاقتها بحسن وطالبتها بقطع علاقتها به. وجاءت حسن بعثة إجبارية للخارج لمدة سنة، فقرر مقابلة أمينة هانم لخطبة هدى والزواج بها قبل السفر، ولكن الأم رفضت وأجلت الموضوع لحين عودته. وثارت هدى على أمها اعتقاداً انها ترفض حسن من أجل زواجها من رأفت، وقررت الذهاب الى رأفت وإخباره انها لن تتزوج إلا حسن، وهرعت امها وراءها ولكنها سقطت من فوق السلالم وأصيبت بالعمى مرة اخرى. شعرت هدى بالذنب حيال امها. علم حسن بما حدث وتفهم الامر وسافر بعد أن ترك خطاب لهدى يحثها فيه على انتظاره من أجل حبهما حتى عودته من الخارج. واعتنى الدكتور رأفت بالأم طوال فترة محنتها دون إعتبار لموقف هدى معه. احتارت هدى مابين إحساسها بالذنب وجميل الدكتور وموقفه النبيل، ومابين حبها لحسن، وقررت قبول عرض رأفت حتى توافق امها على إجراء عمليه ضرورية بمخها. وحذرها رأفت من أن تكون موافقتها بناء على إحساس بالذنب أو رد جميل، وطالبها بالإقتناع الكامل. وتزوجا وأجرت أمها العملية وماتت. ولم تنقطع هدى عن إعادة قراءة خطاب حسن الأخير لها. شعر رأفت ان هدى معه يجسدها دون قلبها وعقلها، وصارحها بأنها ربما تكون قد ضحت من اجل امها، ولكنها بعد موتها عليها ان تختار حياتها دون قيود، وأعطاها مهله أسبوع ريثما يعود من المؤتمر الطبى بالعراق. وفى العوده سقطت طائرة الدكتور رأفت وتحطمت، وظلت هدى فى انتظار أخبار زوجها فى قلق شديد وانهيار تام. وعاد حسن من السفر، وعلم بالخبر، فذهب إليها يواسيها فشكرته، ولكنها مزقت خطابه وكأنها تخرجه من حياتها. ووصل رأفت، فقد تخلف عن ركوب طائرته وركب غيرها، وكانت فرحتها لا توصف، فلم تكن تنتظره وحدها بل معها إبنه فى احشاءها، وحملها رأفت بين يديه ليبدأ معها شهر عسل جديد وحقيقى.
يحكي الفيلم عن الدكتور (رأفت) الذي يُعجب بـ(هدى) ولكنه يكتشف أنها تتعلق بالضابط البحري (حسن). تحبذ أمها ارتباطها بـ(رأفت) وتثور عليها (هدى) فتسقط الأم من أعلى السلم وتفقد بصرها ثم يسافر (حسن) في بعثة إلى الخارج لمدة عام، وتعيش (هدى) سجينة عقدة الذنب، ولذلك فهى توافق على الزواج من (رأفت). تموت الأم وهى تجري عملية جراحية، ويسافر (رأفت) في رحلة عمل لمدة أسبوع ويعطى لـ(هدى) حرية الاختيار لتفكر خلالها.
تدور الأحداث حول هدى التي تحتار في الاختيار بين رأفت الذي يحبها ويرعى أمها ويعالجها، وبين حسن الذي تحبه من كل قلبها.