يدور الفيلم حول عائلتين من العائلات المهاجرة من جراء الحرب في لبنان، لتسكنا في منزل واحد، ويقيما في هذا المنزل منذ أكثر من عشرة أعوام، ولا يوجد أي ملمح للعودة لأماكنهما الأصلية، وفي يوم، بلا سابق إنذار، يزورهما رجل أعمال ليخبرهما أنه قد اشترى المنزل ليقيم مكانه مركزا تجاريا كبيرا وسوف يترك فقط الواجهة الزهرية للمكان، وفي حين أن سكانه لا يريدون هدمه بالطبع، بقية أشخاص الحي يؤيدون الهدم لأنهم يعتقدون أن المركز التجاري سوف يساهم في تطوير المنطقة.