احمد الخليلى(صلاح عبدالله)صاحب مطبعة من طراز قديم، ورثها عن والده ورفض تحديثها، مما أدى لكساد العمل بها، وهجرها عمالها، وادمن الخليلى الخمر، مما إنعكس على سلوكياته مع زوجته سهير (دلال عبدالعزيز) وتوأمه الصغير مالك (احمد بخيت) وملك (لجين). كان مالك يهوى ويعشق كرة القدم بجنون، ويحلم بأن يكون نجماً عالمياً فى اللعبة، وتشجعه توأمه ملك وجارته انجى (دهب أمين)، ولكن والده كان يمنعه من ممارسة كرة القدم، خوفا على مستقبله العلمى، فكان يهرب من المنزل، ليلعب الكره، وتدارى عليه توأمه ملك، التى كان مرتبطاً بها بشدة، كما كان مالك يهتم بجارته انجى، التى تبادله نفس الإهتمام، وعندما شاهده الكابتن شيكو (محمد لطفى) أعجب به، واراد ضمه لفريق النادى، ولكن الخليلى رفض بشدة، وطارد الكابتن شيكو فى كل مكان، لمنعه من الإقتراب من إبنه مالك. تمكن مالك بعد أن كبر (يوسف الشريف) من الإنضمام لنادى إسكو، واللعب له فترة طويلة، وأيضا وقف له والده بالمرصاد، لعدم تحقيق حلمه بالإحتراف الخارجى، عندما جاءته الفرصة على يد وكيل اللاعبين يوسف نبيل (تميم عبده) ، وعندما تخرج مالك، أراد والده أن يلحقه بالعمل معه فى المطبعة، رغم انها لا تعمل، وعندما ثار مالك فى وجه أبيه، طرده من المنزل، وخرجت وراءه توأمه ملك (رحمه حسن)، ولكن سيارة صدمتها، فلقت مصرعها. كانت صدمة شديدة على الجميع، فحزم الخليلى حقائبه وترك المنزل، وتمكن مالك من الإنضمام للنادى الأهلى، والتألق مع ناديه الجديد والإنضمام للمنتخب، وتطورت علاقته العاطفية مع جارته إنجى (أروى جوده)، ولكن مالك كان مشغولاً بتحقيق حلمه فى العالمية، فإنشغل عن حبيبته إنجى، بتوقيع عقداً مع نادى فالنسيا الأسبانى، وتمت خطبة إنجى، لتكون صدمة مالك الثانية، بعد مصرع توأمه ملك، ويعود لمصر ويقع له حادث سيارة مأساوى، يتركه فى غيبوبة لمدة شهرين، وعندما يسترد وعيه، يسعى ليحقق أمله فى العودة السريعة مرة أخرى، ويحاول والده الخليلى أن يستعيد أسرته مرة أخرى، ولكن مالك يرفض الصفح عن والده. وفى المستشفى يصطدم بكابتن المنتخب اللاعب المعتزل عمر الصافى (محمد الشقنقيرى) الذى أقعدته إصابته، ويعانى من إنحسار الأضواء عنه، وتباعد الإعلام وغياب الأصدقاء، وتخلى الجميع عنه، ولكن مالك يستطيع التغلب على أحزانه، ويصر على إكمال فترة التأهل ليعود سريعاً للملاعب، ويتمكن من العودة للمنتخب، ويحرز هدف الصعود لكأس العالم. (العالمى)
(مالك) لاعب لكرة القدم في إحدى النوادي الصغيرة ثم سرعان ما ثبت كفاءته ومهاراته، فينتقل للعب في النادي الأهلي ويقود منتخب مصر في تصفيات أفريقيا لكأس العالم.
تدور أحداث الفيلم حول لاعب كورة يحاول الوصول إلى الأحتراف ورحلته الطويله للوصول لهذا الحلم.
يقوم الفنان الشاب يوسف الشريف بقيام دور لاعب كرة في نادي صغير ثم ينتقل الى النادي الاهلي و يقود منتخب مصر في تصفيات افرقيا لكأس العالم