فى الشركة الاستشارية للأعمال التجارية يعمل الموظف شاكر عمران (احمد بدير) المهضوم حقه ويعانى من شظف العيش ولديه ٣ أبناء ومصاب بالربو، وقد فقد ٥٠٠ جنيه من عهدة الشركة وعليه توريدها بأى وسيلة فيقوم بسرقة أوراق مهمة من خزينة صاحب الشركة سالم بيه(حاتم ذو الفقار)وبها اسماء مسئولى الدولة الذين تتعامل معهم الشركة بالرشاوى ليبتزه فيكلف شريكه فى الرشاوى فؤاد (سيد صادق) بالبحث عن سارق الخزينة،بينما يعد شاكر زوجته ام فتحى (سناء يونس) بالثراء والرحمة من الوقوف فى طابور الجمعية وشراء منزل جديد وفيديو. محمود (فاروق الفيشاوى) صحفى أكاديمى يهتم بالموضوعات العلميه البحته التى لاتهم القراء،مما يدعو رئيس التحرير (فايق عزب) لعدم نشرها،مما يعرضه لتهكم رفاقه فى السكن مكرم(عبدالله اسماعيل) التليفونست فى الشركة الاستشارية وطالب الطب سمير (يوسف رجائى). يقوم شاكر بتهديد سالم وفؤاد ويطلب مائة الف جنيه،فيوعدانه بزيارة فى منزله وإحضار المبلغ، ويذهب إليه فؤاد ومعه رجاله ويحاولون أخذ الورقه عنوة فيهرب منهم ويلجأ الى عيادة د.عايده خطاب (يسرا) يتبعونه الى هناك ويأخذونه عنوة من أمامها،بعد أن ألقى بالورقة بداخل العيادة،وفى الشارع يوسعونه ضربا حتى مات بعد ان ذكر لم أن الورقة بداخل العيادة.عثرت عايده على الورقة وعلمت مابها،ولما عاد إليها فؤاد سألته عن الورقة وعن المريض فخطف من يدها الورقة وأسرع بالهرب. خاف سالم من ظهور جثة شاكر ومعرفة عايده بما حدث،وتعرفها على فؤاد،فأمر رجله حسين(احمدالعضل)بقتلها وأعطاه رقم سيارتها وبالمصادفه كان محمود مع صديقه مكرم فى الشركة فإستمع الى المكالمة وأسرع لإنقاذ الدكتوره عايدة التى سافرت لزيارة والدها العمدة (هريدى عمران) وتركت العيادة والسيارة لصديقتها الدكتوره سوسن شرف (راويه صالح)التى أغرقوها والسيارة بالنيل ظنا انها عايده وعلمت عايده بما حدث لصديقتها ولكن الرائد خالد(فكرى أباظه) ومحمود طلبوا منها كتمان الامر عن أهل سوسن حتى يستطيعوا التعرف على أفراد العصابه وحماية لها من انتقامهم. نشرت ام فتحى صورة زوجها شاكر فى باب خرج ولم يعد، ورأت عايده الصوره فعلمت أنه المريض المختطف،وقابلت ام فتحى وعرفت الشركة التى يعمل بها، فأخذت محمود وذهبت الى الشركة تتفحص الموظفين بحثا عن فؤاد، الذى رآها فقرر خطفها ومعها محمود وقيدهم فى مخازن الشركة. استشعر سالم الخطر فقرر السفر خارج البلاد، ولكن تم القبض عليه وافرج عنه بكفالة، وتمكن محمود وعايده من الهرب وإبلاغ البوليس الذى قبض على فؤاد ورجاله ولا يزال التحقيق مستمرا، ولم يوافق رئيس التحرير على نشر موضوع رهن التحقيق،ولكن محمود عرف أى الموضوعات يكتب فيها.
سالم تاجر منحرف، يفصل الموظف البسيط شاكر الذي يحتفظ ببعض المستندات التي تدين سالم، وأثناء مطاردة رجال سالم له للحصول على المستندات يخفيها بعيادة الطبيبة عايدة دون أن تدري ويلقى مصرعه بمعرفة رجال سالم. تلقى جثته بالطريق بعد تجريده مما يثبت هويته. يتصل سالم تليفونيًا بأحد أعوانه لقتل الطبيبة.