يعمل الدكتور رأفت في قرية ريفية صغيرة، تحصل فيها جريمة قتل بتدبير من العمدة، الذي يطلب من رأفت تصريحا بدفن الجثة، ولكن يصر على إبلاغ مركز الشرطة أولا، فيقوم العمدة بتلفيق تهمة، وإشهاد أهل القرية عليه زورا وبهتانا، فيزج برأفت بالسجن، وتنهار حالته الصحية، فيدخلونه في مستشفى الأمراض العقلية ليقضي فيها سنوات طويلة، يخرج بعدها إلى الحياة فيجد كل شيء تغير، وتستولى شقيقته علوية على نصيبه من ميراث والده.