الحب الأخير  (1959)  alhubu al'akhir

4.8

تدور أحداث الفيلم في قالب درامي. يتعرف مدير جمعية الطفولة على سميرة؛ التي تقدم مساعدات من أجل الخير وتمد الجمعية بتبرعات . تستخدم شقتها كملتقى للأصدقاء وهو مصدر تبرعاتها . تقع سميرة في غرام مدير...اقرأ المزيد الجمعية، على الرغم من علمها بأنه متزوج ولديه أولاد، يتماديان في علاقتهما، ويغلبهما الحب؛ فيتزوجان سرًا . يطاردها الشرير عباس؛ فتقتله دفاعًا عن نفسها. تتوالى الأحداث وسط العديد من المفاجآت.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين (برعاية Yango Play)



المزيد

صور

  [8 صور]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

تدور أحداث الفيلم في قالب درامي. يتعرف مدير جمعية الطفولة على سميرة؛ التي تقدم مساعدات من أجل الخير وتمد الجمعية بتبرعات . تستخدم شقتها كملتقى للأصدقاء وهو مصدر تبرعاتها . تقع...اقرأ المزيد سميرة في غرام مدير الجمعية، على الرغم من علمها بأنه متزوج ولديه أولاد، يتماديان في علاقتهما، ويغلبهما الحب؛ فيتزوجان سرًا . يطاردها الشرير عباس؛ فتقتله دفاعًا عن نفسها. تتوالى الأحداث وسط العديد من المفاجآت.

المزيد

القصة الكاملة:

مجدي عبد الحميد (أحمد مظهر)، مهندس ومقاول ورئيس جمعية إنقاذ الطفولة، يقيم الحفلات لصفوة المجتمع، ليحثهم على التبرع للجمعية. وفي إحدى الحفلات، عرض على الحاضرين طفلة لقيطة، وجدها...اقرأ المزيد بجوار الجمعية، وطلب منهم التبرع للجمعية، ولكنهم أعرضوا عنه، ليفاجأ بامرأة فقيرة ترتدي الملابس الشعبية (الملاية اللف)، وتدّعي أن الطفلة ابنتها، مات والدها واضطرت لتركها أمام الجمعية، لعدم قدرتها على إعالتها، ولكن قلبها لم يطاوعها، فعادت لاستردادها، وهو الأمر الذي مس قلوب الحاضرين، فتبرعوا بالأموال للجمعية. استضاف المهندس مجدي الأم بمكتبه في الجمعية، ليكتشف أن السيدة، واسمها سميرة (هند رستم)، ليست أمًا للطفلة، كما أنها سيدة مجتمع راقية ومثقفة، وأوضحت له أنها فعلت ذلك من أجل حث الحاضرين على التبرع. وعلمت سميرة أن المهندس متزوج ولديه ولدان، وأن زوجته سعاد (زهرة العلا) كانت من الحضور في الحفل، فتركته دون أن تخبره بعنوانها أو هاتفها. وانشغل بها، حتى عاودت زيارته في مكتب الجمعية مرة أخرى، ليتعلق بها أكثر، ثم زارته في مكتبه بالشركة التي يمتلكها، ليزداد تعلقه بها، ومعرفة كل شيء عنها. تكررت مقابلاتهما حتى وقعا في الحب، واعترفت له بأنها لقيطة، وجدتها سيدة وربتها، وعلمتها مجالسة الرجال، وبعد موت تلك السيدة، تابع استغلالها شقيق تلك السيدة، ويدعى عباس (محمود المليجي)، ويعد شخصية شريرة. غير أن سميرة كانت تحمل في قلبها حنانًا وحبًا، جعلاها تساعد طفلة بريئة، كانت أيضًا لقيطة، ربتها حتى كبرت وأصبحت الراقصة هدى (إغراء)، كما كانت تعطف على الست نعيمة (نعيمة وصفي)، وهي سيدة كفيفة تربي أطفالًا، فكانت تنفق عليها، وتزورها من حين لآخر. لم تسلم سميرة من مطاردات عباس ليعيدها إلى سابق عهدها، في إغواء الرجال ومجالستهم، والعودة عن توبتها. ومن أجل ذلك، ومن أجل زوجة مجدي وأولاده، ابتعدت سميرة عن طريق المهندس مجدي، ولكن الحب في قلبها كان أقوى، فنصحتها الست نعيمة بالزواج سرًا من محبوبها مجدي، والإقامة معها في منزلها المتواضع، بعيدًا عن أعين عباس، ودون إخلال المهندس مجدي بحقوق زوجته سعاد وأولاده. وبالفعل تزوجا، وعاشا في سعادة وهناء، دون أن تعلم زوجته سعاد. وحينما ذهبت سميرة لتبيع شقتها، التي كانت تعيش فيها سابقًا، وجدت عباس في انتظارها، والذي هددها بفضح أمرها، فتشاجرت معه، فضربها برقبة زجاجة في صدرها، ولم تستطع ربيبتها هدى إنقاذها منه. وأمسك عباس بالهاتف، وأخبر سعاد بزواج مجدي، زوجها، من سميرة، فما كان من سميرة إلا أن ضربته بزهرية على رأسه، فسقط صريعًا، وهربت سميرة بجرحها، وتوجهت إلى منزل مجدي، حيث أخبرت زوجته سعاد أنها في طريقها للاختفاء من حياة مجدي، وتركه لزوجته وأولاده، وطلبت منها السماح والمغفرة، واختفت بالفعل. فقد كانت سميرة حاملًا، وخافت أن يطلب منها مجدي التخلص من الجنين، خصوصًا وأنها قد تعرضت سابقًا للإيذاء من عباس، وكُسر حوضها وسلسلة ظهرها، وأخبرها الأطباء أنها إذا حملت، فسوف تموت أثناء الولادة، وهي تريد الاحتفاظ بالجنين. لم يتوانَ مجدي عن توجيه الرسائل الصحفية لسميرة، لحثها على العودة، دون جدوى، حتى أخبرها في أحد الرسائل الإعلانية أن القضية قد حُفظت، بعد أن شهدت ربيبتها لصالحها، وأنها كانت تدافع عن نفسها. وعندما دخلت سميرة المستشفى لتضع مولودها، أرسلت ربيبتها هدى إلى مجدي، الذي سارع بالحضور ومعه زوجته سعاد، وتلقفوا المولودة التي أطلقوا عليها اسم سميرة، وماتت الأم سميرة، وتولت سعاد تربية الابنة سميرة.

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم




  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • لا


تعليقات