يتعطل جهاز الاتصال بين مجموعة من الجنود بممر بالصحراء وبين مركز القيادة، تنفذ المؤن والزخيرة تدريجيًا بعدما تصدوا لعدة هجمات بنجاح، يحاصرهم العدو، يقودهم الشاويش محمد المزارع، بينما تختلف التركيبة النفسية والسلوكية لبقية الجنود ما بين المتفائل والشجاع والفنان والجبان.
يتعطل جهاز اللاسلكي وينقطع الاتصال بين القيادة ومجموعة من الجنود الذين يدافعون عن ممر جبلي بسيناء لمنع العدو من اقتحامه، يحاول الشاويش محمد إصلاح الجهاز دون جدوى، تنفذ الذخيرة والطعام تدريجيا، يحاول العدو الاقتحام فيتصدى لهم الجنود ببسالة، ومع مرور الوقت يعاود الجهاز للعمل فيتلقى الشاويش محمد أوامر بالانسحاب فيرفض هو ومعظم الجنود فيما عدا أحدهم من ضعاف النفوس، فيلقى حتفه ويستشهد اثنين اخرين خلال محاولة التمسك بالواجب العسكري، وخلال هذه الأيام العصيبة يتذكر جميعهم ذكرياتهم خارج الجيش.